المصدر -
يوم كروي حافل مع العديد من المباريات المثيرة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى حيث كان من الطبيعي أن يشهد العديد من الحالات التحكيمية المثيرة حيث كان لا بد من التوقف عند أهمها وشرحها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.
- مانشستر يونايتد 1-3 كريستال بالاس ( المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي مارتن أتكينسون ):
1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 40، حيث طالب مانشستر يونايتد باحتساب ركلة جزاء بعد احتكاك حصل بين لاعب مانشستر بول بوغبا ومدافع كريستال بالاس تيريك ميتشيل لكن الحكم طالب بمتابعة اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء. قرار الحكم صحيح فهناك نعم احتكاك بين بوغبا ومدافع كريستال بالاس لكن الإحتكاك لم يكن مقصودا أبدا وبوغبا هو من تعمد الإحتكاك بقدم المدافع وبالتالي لا يوجد أي مخالفة والمدافع لم يقم بأي حركة خاطئة وقرار الحكم بمتابعة اللعب وعدم احتساب ركلة الجزاء كان في مكانه.
2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 69، حيث قام مدافع مانشستر يونايتد ليندولف بلمس الكرة بيده داخل منطقة جزاءه بعد تسديدة من مهاجم كريستال بالاس جوردان أيو لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب. قرار الحكم خاطئ فليندولف كانت يده بعيدة عن جسده وجعلت الجسم يبدو أكبر ووقفت سدا في وجه تسديدة أيو وبالتالي هناك ركلة جزاء، حكم الفيديو قام باستدعاء الحكم وطلب منه مشاهدة اللقطة ليقوم الحكم بعدها بتصحيح قراره الخاطئ واحتساب ركلة الجزاء لكن القرار كان منقوصا حيث وجب إنذار ليندولف لمنعه تسديدة متجهة نحو المرمى أي هجمة واعدة لكن الحكم اكتفى فقط بركلة الجزاء.
3- الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 72 لحظة تنفيذ لاعب كريستال بالاس جوردان أيو لركلة الجزاء حيث صدها دي خيا وتمت متابعة اللعب بشكل طبيعي لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم بعد حوالي 30 ثانية إيقاف اللعب واعادة ركلة الجزاء فماذا حصل ؟ الإعادة أثبتت أن دي خيا كان متقدما بفارق ربما سنتيمتر أو اثنتين عند تنفيذ ركلة الجزاء عن خط المرمى بكلتا القدمين وبما أن الركلة صدت فوجب إعادة الركلة، القرار ليس سهل ولا يمكن لأي حكم رؤيته لكن حكم تقنية الفيديو مع الكاميرات من زاوية مختلفة اصطاد دي خيا وقرار إعادة ركلة الجزاء صحيح رغم أن تقدم دي خيا كان شيئا لا يذكر وقد لا يتقبله الكثيرون لكن في النهاية قانون كرة القدم هو المرجع.
- ليدز يونايتد 4-3 فولهام ( المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي / الحكم الدولي الإنكليزي أنطوني تايلور ):
1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 33، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فولهام بعد احتكاك بين مدافع ليدز يونايتد روبن كوخ ومهاجم فولهام جو براين. الحكم كان قريبا من الحالة ولديه زاوية رؤية جيدة واتخذ القرار الصحيح فكوخ انزلق وأصاب بشكل مباشر قدم براين ولم يلعب إطلاقا على الكرة وقرار الحكم كان صحيحا وجريئا في نفس الوقت.
2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 40 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليدز يونايتد بعد احتكاك بين مدافع فولهام جو براين ومهاجم ليدز يونايتد ألكسندر ميتروفيتش. القرار صحيح وبراين قام بدفع ميتروفيتش من الخلف أثناء ارتقائه لكرة هوائية داخل منطقة جزاء فولهام والحكم لم يتردد في اتخاذ القرار الصحيح لأن الدفع موجود على الظهر وهذه مخالفة لكن القرار كان ناقصا إذا كان يجب على تايلور إنذار براين لأنه منع هجمة واعدة لليدز يونايتد ولم يكن ينافس أبدا على الكرة.
يوم كروي حافل مع العديد من المباريات المثيرة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى حيث كان من الطبيعي أن يشهد العديد من الحالات التحكيمية المثيرة حيث كان لا بد من التوقف عند أهمها وشرحها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.
- مانشستر يونايتد 1-3 كريستال بالاس ( المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي مارتن أتكينسون ):
1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 40، حيث طالب مانشستر يونايتد باحتساب ركلة جزاء بعد احتكاك حصل بين لاعب مانشستر بول بوغبا ومدافع كريستال بالاس تيريك ميتشيل لكن الحكم طالب بمتابعة اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء. قرار الحكم صحيح فهناك نعم احتكاك بين بوغبا ومدافع كريستال بالاس لكن الإحتكاك لم يكن مقصودا أبدا وبوغبا هو من تعمد الإحتكاك بقدم المدافع وبالتالي لا يوجد أي مخالفة والمدافع لم يقم بأي حركة خاطئة وقرار الحكم بمتابعة اللعب وعدم احتساب ركلة الجزاء كان في مكانه.
2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 69، حيث قام مدافع مانشستر يونايتد ليندولف بلمس الكرة بيده داخل منطقة جزاءه بعد تسديدة من مهاجم كريستال بالاس جوردان أيو لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب. قرار الحكم خاطئ فليندولف كانت يده بعيدة عن جسده وجعلت الجسم يبدو أكبر ووقفت سدا في وجه تسديدة أيو وبالتالي هناك ركلة جزاء، حكم الفيديو قام باستدعاء الحكم وطلب منه مشاهدة اللقطة ليقوم الحكم بعدها بتصحيح قراره الخاطئ واحتساب ركلة الجزاء لكن القرار كان منقوصا حيث وجب إنذار ليندولف لمنعه تسديدة متجهة نحو المرمى أي هجمة واعدة لكن الحكم اكتفى فقط بركلة الجزاء.
3- الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 72 لحظة تنفيذ لاعب كريستال بالاس جوردان أيو لركلة الجزاء حيث صدها دي خيا وتمت متابعة اللعب بشكل طبيعي لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم بعد حوالي 30 ثانية إيقاف اللعب واعادة ركلة الجزاء فماذا حصل ؟ الإعادة أثبتت أن دي خيا كان متقدما بفارق ربما سنتيمتر أو اثنتين عند تنفيذ ركلة الجزاء عن خط المرمى بكلتا القدمين وبما أن الركلة صدت فوجب إعادة الركلة، القرار ليس سهل ولا يمكن لأي حكم رؤيته لكن حكم تقنية الفيديو مع الكاميرات من زاوية مختلفة اصطاد دي خيا وقرار إعادة ركلة الجزاء صحيح رغم أن تقدم دي خيا كان شيئا لا يذكر وقد لا يتقبله الكثيرون لكن في النهاية قانون كرة القدم هو المرجع.
- ليدز يونايتد 4-3 فولهام ( المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي / الحكم الدولي الإنكليزي أنطوني تايلور ):
1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 33، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فولهام بعد احتكاك بين مدافع ليدز يونايتد روبن كوخ ومهاجم فولهام جو براين. الحكم كان قريبا من الحالة ولديه زاوية رؤية جيدة واتخذ القرار الصحيح فكوخ انزلق وأصاب بشكل مباشر قدم براين ولم يلعب إطلاقا على الكرة وقرار الحكم كان صحيحا وجريئا في نفس الوقت.
2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 40 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليدز يونايتد بعد احتكاك بين مدافع فولهام جو براين ومهاجم ليدز يونايتد ألكسندر ميتروفيتش. القرار صحيح وبراين قام بدفع ميتروفيتش من الخلف أثناء ارتقائه لكرة هوائية داخل منطقة جزاء فولهام والحكم لم يتردد في اتخاذ القرار الصحيح لأن الدفع موجود على الظهر وهذه مخالفة لكن القرار كان ناقصا إذا كان يجب على تايلور إنذار براين لأنه منع هجمة واعدة لليدز يونايتد ولم يكن ينافس أبدا على الكرة.