المصدر - رفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وكافة منسوبيها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء اليوم بالموافقة على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني؛ الذي يؤكد على ما توليه المملكة من أهمية كبرى للأمن السيبراني الوطني، وإدراكها أنه هدفٌ ومقومٌ أساسي لحمايـة المصالـح الحيويـة للمملكة، والبنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشـطة الحكومية.
وأكّد معاليه أن هذه الموافقة دعم كبير ومهم لمنظومة الأمن الوطني بشكل عام والأمن السيبراني بشكل خاص، باعتبار الأمن – بكافة جوانبه – يمثل منطلق التنمية والرخاء لبناء المستقبل المـشرق.
وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن المملكة تمضي وفق رؤية 2030 نحو ترسيخ مكانتها الإقليميـة والدوليـة، وتنمية قوتهـا الاقتصادية، وتعزز ريادتها الدولية بإذن الله، وأن رؤية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني المتمثلة بـ “فضاء سـيبراني سـعودي آمن وموثوق يمكّن النمـو والازدهار” قد حرصت على أن تعكس طموح المملكة بأسلوب متوازن بين الأمان من جهة. والنمو والازدهار من جهة أخرى؛ لتكون هذه الرؤية شاملة وملبية لاحتياجات المملكة وأولوياتها وتطلعاتها، ومساهمة في حماية الأنظمة التقنية والتشغيلية والبنى التحتية الحساسة، وتعزيز ثقة الجهات الوطنية والمستثمرين والأفراد في الفضاء السيبراني السعودي.
وأضاف الدكتور مساعد بن محمد العيبان : أنه وفقًا لمسـؤولية كل جهـة في الدولة عـن أمنهـا السـيبراني فإن الاسـتراتيجية سوف تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة الأمن السيبراني، وتسهم في ترسيخ منظومـة وطنيـة متكاملـة للأمـن السـيبراني تمكّن الجهـات الوطنية مـن رفـع مستوى أمنهـا السـيبراني وحمايـة شـبكاتها وأنظمتهـا وبياناتهـا الإلكترونيـة، وتساعد على تطويـر مبـادئ الأمـن السـيبراني، كما من شـأنها أن تحقـق مسـتوىً عاليًـا مـن النضـج والمهنيـة في الممارسـات.
يُشار إلى أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني قد أعدت الاستراتيجية وستشرف على تنفيذها انطلاقاً من إحدى أهم مهماتها واختصاصاتها الواردة في تنظيمها ، وقد جرى تصميم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وفق منهجية شاملة حديثة درست أبرز المخاطر السيبرانية العالمية والمحلية، بمشاركة الجهات الوطنية والمختصين في هذا المجال في المملكة، وتطوير إطار مرجعي يغطي أبرز الجوانب الرئيسة في الأمن السيبراني، مستفيداً من أفضل الممارسات والخبرات الدولية، بشكل يتناسب مع احتياجات المملكة وتطلعاتها.
وستطلق هذه الاستراتيجية مجموعة من المبادرات والمشاريع المحددة بخطط زمنية يمكن قياسها بمجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة، ووفق أهداف تتمثل في حوكمةٍ متكاملة للأمن السيبراني على المستوى الوطني، وإدارة فعّالة للمخاطر السيبرانية، وحماية الفضاء السيبراني، وتعزيز القدرات التقنية الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية، إضافة لتعزيز الشراكات والتعاون في هذا المجال، وبناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة الأمن السيبراني في المملكة.
كما حددت الاستراتيجية ثلاثة مسارات متوازية لخطتها التنفيذية ستحقق آثارًا ملموسة على المدى البعيد ومكاسب سريعة على المدى القصير، من خلال العمل على مشاريع العائدات المرتفعة، وبرنامج دعم الجهات الوطنية، بالإضافة لتنفيذ عدد من المبادرات الوطنية على مدى خمس سنوات. وستعمل الهيئـة الوطنيـة للأمن السـيبراني عـلى ترجمة هـذه الاستراتيجية الوطنيـة إلى عمل مؤسسي بأسلوب تكاملي مع الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى فضاء سـيبراني سـعودي آمن وموثوق يمكّن النمـو والازدهار.
وأكّد معاليه أن هذه الموافقة دعم كبير ومهم لمنظومة الأمن الوطني بشكل عام والأمن السيبراني بشكل خاص، باعتبار الأمن – بكافة جوانبه – يمثل منطلق التنمية والرخاء لبناء المستقبل المـشرق.
وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن المملكة تمضي وفق رؤية 2030 نحو ترسيخ مكانتها الإقليميـة والدوليـة، وتنمية قوتهـا الاقتصادية، وتعزز ريادتها الدولية بإذن الله، وأن رؤية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني المتمثلة بـ “فضاء سـيبراني سـعودي آمن وموثوق يمكّن النمـو والازدهار” قد حرصت على أن تعكس طموح المملكة بأسلوب متوازن بين الأمان من جهة. والنمو والازدهار من جهة أخرى؛ لتكون هذه الرؤية شاملة وملبية لاحتياجات المملكة وأولوياتها وتطلعاتها، ومساهمة في حماية الأنظمة التقنية والتشغيلية والبنى التحتية الحساسة، وتعزيز ثقة الجهات الوطنية والمستثمرين والأفراد في الفضاء السيبراني السعودي.
وأضاف الدكتور مساعد بن محمد العيبان : أنه وفقًا لمسـؤولية كل جهـة في الدولة عـن أمنهـا السـيبراني فإن الاسـتراتيجية سوف تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة الأمن السيبراني، وتسهم في ترسيخ منظومـة وطنيـة متكاملـة للأمـن السـيبراني تمكّن الجهـات الوطنية مـن رفـع مستوى أمنهـا السـيبراني وحمايـة شـبكاتها وأنظمتهـا وبياناتهـا الإلكترونيـة، وتساعد على تطويـر مبـادئ الأمـن السـيبراني، كما من شـأنها أن تحقـق مسـتوىً عاليًـا مـن النضـج والمهنيـة في الممارسـات.
يُشار إلى أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني قد أعدت الاستراتيجية وستشرف على تنفيذها انطلاقاً من إحدى أهم مهماتها واختصاصاتها الواردة في تنظيمها ، وقد جرى تصميم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وفق منهجية شاملة حديثة درست أبرز المخاطر السيبرانية العالمية والمحلية، بمشاركة الجهات الوطنية والمختصين في هذا المجال في المملكة، وتطوير إطار مرجعي يغطي أبرز الجوانب الرئيسة في الأمن السيبراني، مستفيداً من أفضل الممارسات والخبرات الدولية، بشكل يتناسب مع احتياجات المملكة وتطلعاتها.
وستطلق هذه الاستراتيجية مجموعة من المبادرات والمشاريع المحددة بخطط زمنية يمكن قياسها بمجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة، ووفق أهداف تتمثل في حوكمةٍ متكاملة للأمن السيبراني على المستوى الوطني، وإدارة فعّالة للمخاطر السيبرانية، وحماية الفضاء السيبراني، وتعزيز القدرات التقنية الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية، إضافة لتعزيز الشراكات والتعاون في هذا المجال، وبناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة الأمن السيبراني في المملكة.
كما حددت الاستراتيجية ثلاثة مسارات متوازية لخطتها التنفيذية ستحقق آثارًا ملموسة على المدى البعيد ومكاسب سريعة على المدى القصير، من خلال العمل على مشاريع العائدات المرتفعة، وبرنامج دعم الجهات الوطنية، بالإضافة لتنفيذ عدد من المبادرات الوطنية على مدى خمس سنوات. وستعمل الهيئـة الوطنيـة للأمن السـيبراني عـلى ترجمة هـذه الاستراتيجية الوطنيـة إلى عمل مؤسسي بأسلوب تكاملي مع الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى فضاء سـيبراني سـعودي آمن وموثوق يمكّن النمـو والازدهار.