المصدر -
يجري محققو شرطة لامبونغ الأندونيسية، اختبارًا للصحة العقلية للمتهم ألفين أندريان، منفذ محاولة قتل الداعية الاندونيسي الشهير من أصل حضرمي علي جابر.
والدا المتهم، ادعيا أنه يعاني من ”اضطرابات عقلية“، لكن المحققين بدأوا تحقيقًا مع ”أندريان“، الذي هاجم الشيخ علي جابر بسكين، أثناء إلقائه محاضرة في تجمع إسلامي في مسجد ”فلاح الدين“ في بندر لامبونغ، أمس الأحد.
ووفق موقع ”أنتارا“ المحلي، قال رئيس مفتشي الشرطة في لامبونغ، الجنرال بوروادي اريانتو، إن ”والديّ المتهم، ادعيا إصابته باضطراب عقلي“، إلا أن المحققين لا يمكنهم الاستناد إلى هذا الاعتراف، دون التثبت منه.
وأكد الجنرال ”اريانتو“ أنه تم استدعاء عدد من الأطباء النفسيين من مستشفى ”كورونغانياو“ للطب النفسي، للتأكد من الحالة الصحية للمتهم ”أندريان“.
كما أجرى المحققون تحليل بول للمتهم، للتأكد مما إذا كان يتعاطى المخدرات، لكن النتائج أثبتت عدم تعاطيه لأي نوع من المخدرات.
ولا تزال دوافع مهاجم الداعية مجهولة للمحققين، مع غموض إجاباته على أسئلتهم خلال التحقيقات.
وتم القبض على المهاجم، الذي يُدعى ألفين أندريان ويبلغ 24 عامًا، من قبل المتواجدين في الحدث، بعد مهاجمته الداعية، وطعنه في ذراعه الأيمن.
وأصدر وزير الأمن الأندونيسي، تعليمات للأجهزة الأمنية، بتشديد الإجراءات الأمنية لضمان سلامة جميع العلماء في جميع أنحاء البلاد، عقب الهجوم على الداعية علي جابر، واصفًا المهاجم بأنه ”مدمر للسلام والوحدة“.
والشيخ علي جابر، حضرمي الأصل ومولود بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، في فبراير/شباط 1976م، وهو أحد أبرز دعاة أندونيسيا.
والدا المتهم، ادعيا أنه يعاني من ”اضطرابات عقلية“، لكن المحققين بدأوا تحقيقًا مع ”أندريان“، الذي هاجم الشيخ علي جابر بسكين، أثناء إلقائه محاضرة في تجمع إسلامي في مسجد ”فلاح الدين“ في بندر لامبونغ، أمس الأحد.
ووفق موقع ”أنتارا“ المحلي، قال رئيس مفتشي الشرطة في لامبونغ، الجنرال بوروادي اريانتو، إن ”والديّ المتهم، ادعيا إصابته باضطراب عقلي“، إلا أن المحققين لا يمكنهم الاستناد إلى هذا الاعتراف، دون التثبت منه.
وأكد الجنرال ”اريانتو“ أنه تم استدعاء عدد من الأطباء النفسيين من مستشفى ”كورونغانياو“ للطب النفسي، للتأكد من الحالة الصحية للمتهم ”أندريان“.
كما أجرى المحققون تحليل بول للمتهم، للتأكد مما إذا كان يتعاطى المخدرات، لكن النتائج أثبتت عدم تعاطيه لأي نوع من المخدرات.
ولا تزال دوافع مهاجم الداعية مجهولة للمحققين، مع غموض إجاباته على أسئلتهم خلال التحقيقات.
وتم القبض على المهاجم، الذي يُدعى ألفين أندريان ويبلغ 24 عامًا، من قبل المتواجدين في الحدث، بعد مهاجمته الداعية، وطعنه في ذراعه الأيمن.
وأصدر وزير الأمن الأندونيسي، تعليمات للأجهزة الأمنية، بتشديد الإجراءات الأمنية لضمان سلامة جميع العلماء في جميع أنحاء البلاد، عقب الهجوم على الداعية علي جابر، واصفًا المهاجم بأنه ”مدمر للسلام والوحدة“.
والشيخ علي جابر، حضرمي الأصل ومولود بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، في فبراير/شباط 1976م، وهو أحد أبرز دعاة أندونيسيا.