المصدر - قدمت معلمة الدراسات الإسلامية في مدرسة الثانية الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بسكاكا هزيعة عنيزان الشراري أسمى معاني التفاني والإخلاص والانتماء لمهنة التعليم، برفضها إجازة الأمومة واستمرارها في تدريس طالباتها عبر منصة مدرستي.
وأكدت المعلمة هزيعة الشراري أن العطاء منهج سامي لجميع من حمل أمانة هذه المهنة العظيمة، “فمن خلال طلابنا وطالباتنا نبني مستقبل الوطن، ومن هنا نغرس القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، ونكسبهم ثقافة حُب الوطن والفداء والتضحية من أجله”.
وقالت: “لا شك أني بحاجة لإجازة الأمومة لأن المكوث لساعات على الجهاز والتحضير والمتابعة يتطلب جهد، ولكن ما يهون ذلك حينما أتذكر البذل العظيم على هذه المنصة من قبل المختصين وكذلك جهد القائدة في الجداول، وغير ذلك حاجة طالباتي لي، فقدمت هذه الأمور على حاجتي للإجازة”.
من جانبها، أشادت قائدة المدرسة صلفة خطار الرويلي بالمعلمة هزيعة التي أبلغت القائدة بغيابها لمدة يومين وأنها تستأنف عملها بعد ذلك على حسب الجدول المُقرر لها، رغبة منها باستكمال المنهج مع طالباتها.
وقالت: “لدى المعلمة هزيعة 16 حصة دراسية موزعة على 4 مواد وتقديراً لظرفها عرضت مجموعة من زميلاتها المعلمات بتخفيف المواد عنها ولكن رفضت بقناعة تامة، فحبها لطالباتها وتأصل العطاء في ذاتها كان الدافع الأساسي لعملها
وأكدت المعلمة هزيعة الشراري أن العطاء منهج سامي لجميع من حمل أمانة هذه المهنة العظيمة، “فمن خلال طلابنا وطالباتنا نبني مستقبل الوطن، ومن هنا نغرس القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، ونكسبهم ثقافة حُب الوطن والفداء والتضحية من أجله”.
وقالت: “لا شك أني بحاجة لإجازة الأمومة لأن المكوث لساعات على الجهاز والتحضير والمتابعة يتطلب جهد، ولكن ما يهون ذلك حينما أتذكر البذل العظيم على هذه المنصة من قبل المختصين وكذلك جهد القائدة في الجداول، وغير ذلك حاجة طالباتي لي، فقدمت هذه الأمور على حاجتي للإجازة”.
من جانبها، أشادت قائدة المدرسة صلفة خطار الرويلي بالمعلمة هزيعة التي أبلغت القائدة بغيابها لمدة يومين وأنها تستأنف عملها بعد ذلك على حسب الجدول المُقرر لها، رغبة منها باستكمال المنهج مع طالباتها.
وقالت: “لدى المعلمة هزيعة 16 حصة دراسية موزعة على 4 مواد وتقديراً لظرفها عرضت مجموعة من زميلاتها المعلمات بتخفيف المواد عنها ولكن رفضت بقناعة تامة، فحبها لطالباتها وتأصل العطاء في ذاتها كان الدافع الأساسي لعملها