المصدر - واس أسهمت برامج بنك التنمية الاجتماعية حتى منتصف العام الجاري 2020 م في دعم وتمويل 85 ألف أسرة منتجة بقيمة 1.2 مليار ريال من خلال الجمعيات التنموية، وشركاء التمويل المتناهي الصغر في مختلف مناطق المملكة، منها قروض ميسرة متناسبة مع مراحل نمو أنشطة الأسر، وبناء القدرات والتدريب، فضلًا عن إنفاذ المنتجات إلى الأسواق، وتخصيص حاضنات الأعمال وغيرها
وعلى صعيد التشريعات والأنظمة، أصدر البنك عام 2019م الدليل الإجرائي للأسر المنتجة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة المنصوص عليها في لائحة الأسر المنتجة، وكذلك صدرت عدد من الدعائم التشريعية لتعزيز أعمال الأسر المنتجة وحمايتها؛ منها نظام مكافحة التستر، فيما أطلقت حديثًا خدمة إصدار شهادات تسجيل الأسر المنتجة من خلال المنصة الوطنية للأسر المنتجة لتحويل تلك الأسر إلى كيانات اقتصادية معرّفة لتعزيز موثوقية منتجاتها وتسهيل تقبلها في السوق؛ إذ بلغ عدد الأسر المنتجة الحاصلة على الترخيص 12 ألفًا حتى الآن.
وعلى مستوى تحسين البنية التحتية للقطاع، عمل البنك على تهيئة البيئة الداعمة من خلال تمكين أكثر من 113 جمعية تنموية، وإنشاء وحدات تمويلية داخل هذه الجمعيات، وتدريب أكثر من 1300 من منسوبي هذه الجمعيات، ورفع قدراتهم كخطوة أساسية نحو تحويل أعمال الجمعيات لمزاولة التمويل المتناهي الصغر لخدمة الأسر المنتجة حول المملكة.
وتتضمَّن جهود البنك في هذا الصدد تقديم برامج التأهيل والتدريب، وبناء القدرات المتخصصة، خاصةً للسيدات بالتعاون مع مراكز تأهيل رائدة مثل مركز نفيسة شمس، ومركز جمعية الأيدي الحرفية بمكة المكرمة، وجمعية حرفة النسائية بالقصيم، ومؤسسة نماء المنورة بالمدينة المنورة، وجمعية جنى، وجمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن وغيرها، ليبلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية 50 ألف مستفيد، منهم 7 آلاف مستفيد خلال 2020م.
وتغطي خدمات البنك دعم تأسيس ورعاية حاضنات الإنتاج لتوفير مساحات العمل وحلول التغليف والتعبئة وبناء الهوية للمنتجات، مثل حاضنات الأغذية، منها المطبخ المجتمعي مع جمعية ريف بمدينة الرياض، وجمعية بلجرشي الخيرية في منطقة الباحة، وجمعية ساعد وجمعية إسهام في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى حاضنة متخصصة بإنتاج الأثاث والمفروشات مع جمعية الأنامل المبدعة في منطقة جازان، ويجري الإعداد حاليًّا لتأسيس ثماني حاضنات إنتاج متخصصة بعدة مجالات ذات علاقة بالميزة النسبية لمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع مؤسَّسة نماء المنورة.
وأطلق البنك كذلك مبادرة نوافذ الأسر المنتجة لضمان وصول منتجاتها إلى الأسواق والمتاجر الكبرى، وعرض من خلالها أكثر من 100 منتج على رفوف البيع لهذه المتاجر؛ ما أسهم في رفع جودة منتجات الأسر من خلال التنافس الحر مع القطاع الخاص، في حين شهدت مبادرة توفير الأكشاك الصغيرة قبولًا عريضًا من الأسر المنتجة العاملة؛ إذ تجهز أكشاكًا مناسبةً لعرض هذه المنتجات بالتنسيق والتعاون مع الأمانات والبلديات في المناطق، وتم حتى الآن التعاقد لتأسيس وتشغيل 98 كشكًا في مناطق متنوعة.
علاوةً على ذلك ينشط البنك في توفير منافذ البيع المؤقتة للأسر المنتجة في الأسواق الموسمية والبازارات على مستوى المملكة، ويرعى هذه الأسر في المهرجانات الموسمية ليبلغ عدد مشاركات البنك خلال السنوات الثلاث أكثر من 200 فعالية ومهرجان رعى خلالها 1000 أسرة منتجة، أبرزها مهرجان الجنادرية؛ حيث دعم البنك خلال ثلاث سنوات متوالية أكثر من 100 أسرة منتجة تجاوزت مداخيلها مليون ريال خلال مدة المهرجان فقط، وكذلك مهرجان بريدة للتمور، ورعى البنك أكثر من 100 أسرة منتجة تُقدَّم خدماتها ومنتجاتها المختلفة لزوار المهرجان، فيما يقدم البنك مسابقات تحفيزية للأسر المنتجة؛ حيث أطلق أول مسابقة بهذا الشأن تحت مسمى «ثمر» دعمًا وتشجيعًا لهذه الفئة.
ويحرص البنك على توفير حلول مالية متوائمة مع مرحلة نشوء نشاط الأسر المنتجة تبدأ من قروض متناهية الصغر يبلغ متوسطها 12 ألف ريال، وتصل إلى 200 ألف ريال، ويتنوَّع الدعم بين منهج التمويل الفردي للأسرة، ومنهج التمويلات الجماعية لمجموعة من السيدات، ورغبةً من البنك في تسهيل نفاذ الأسر المنتجة إلى الخدمات، أطلق البنك مؤخرًا المنصة الوطنية للأسر المنتجة، وهي منصة تقدم خدمات متكاملة لتكون بمنزلة one stop shop.
ولأن الشمول المالي كمصطلح عالمي لصيق بمنهجية دعم الأسر المنتجة المرتكِز بشكل أساسي على عنصري التمويل والادخار، فقد بلغ عدد التمويلات التي قدمها البنك للأسر المنتجة 1.2 مليار ريال استفاد منها 85 ألف أسرة منتجة، وأتيحت مؤخرًا برامج ادخارية مدعومة للأسر المنتجة من خلال المنصة، واشترك فيها عدد كبير من تلك الأسر ليصبح إجمالي المشتركين في برنامج البنك الادخاري 42 ألف مدخر بمبالغ تفوق 120 مليون ريال.
وفي ظل الأحداث الاستثنائية لجائحة كورونا، بادر البنك إلى التفاعل مع احتياجات الأسر المنتجة المترتبة من انخفاض الطلب على منتجاتها نتيجة الإغلاق؛ وذلك بإطلاق ثلاث مبادرات رئيسية:
– تأجيل السداد للأسر المنتجة للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر المنتجة: اعتمد البنك تأجيل السداد للأسر المنتجة المستفيدة من قروضه؛ حيث استفاد من هذه المبادرة 30 ألف أسرة منتظمة بمبلغ إجمالي 140 مليون ريال.
– مبادرة دعم إنتاج الوجبات: وأنتجت أكثر من 100 ألف وجبة مجانية عن طريق المطابخ المجتمعية المدعومة من البنك، تضامنًا مع سكان الأحياء المغلقة.
– مبادرة إنتاج الكمامات القماشية: وجَّه البنك طاقة المعامل الإنتاجية في الجمعيات الشريكة المدعومة من البنك والمتخصصة بالنسيج إلى تصنيع الكمامات القماشية تلبيةً لحجم الطلب الاستثنائي في الجائحة، وتم إنتاج ما يزيد عن مليون كمامة ساهمت بشكل جيد في تشغيل العديد من الأسر.
أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية، فيطمح البنك إلى توسيع دائرة التمويل للأسر المنتجة والأعمال الحرة بميزانية تفوق 10 مليارات ريال حتى عام 2030، ويخطط لاستثمار ما يقارب ملياري ريال في خدمات دعم الأعمال.
وسيستمر بنك التنمية الاجتماعية في دعم ترخيص الأسر المنتجة بهدف إضفاء الطابع الرسمي على أكثر من 60 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بحلول عام 2030.
وأسهمت رؤية بنك التنمية الاجتماعية في تمكين أدوات التنمية الاجتماعية وتعزيز الاستقلال المالي للأفراد والأسر نحو مجتمع حيوي ومُنتج في تكثيف جهوده المقدمة لخدمة مختلف المستفيدين من برامجه، محددًا وبدقة الفرص الكامنة لأفراد المجتمع لتحقيق الاكتفاء والاستقلال المالي نهوضًا بها في قطاع الأعمال.
وتُمثِّل أنشطة الأسر المنتجة اليوم فرصة واعدة لتوفير حياة كريمة ومستقرة للفئات المستهدفة؛ ما يساعد على إطلاق الإمكانات الكامنة لهذا القطاع الواعد
وعلى صعيد التشريعات والأنظمة، أصدر البنك عام 2019م الدليل الإجرائي للأسر المنتجة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة المنصوص عليها في لائحة الأسر المنتجة، وكذلك صدرت عدد من الدعائم التشريعية لتعزيز أعمال الأسر المنتجة وحمايتها؛ منها نظام مكافحة التستر، فيما أطلقت حديثًا خدمة إصدار شهادات تسجيل الأسر المنتجة من خلال المنصة الوطنية للأسر المنتجة لتحويل تلك الأسر إلى كيانات اقتصادية معرّفة لتعزيز موثوقية منتجاتها وتسهيل تقبلها في السوق؛ إذ بلغ عدد الأسر المنتجة الحاصلة على الترخيص 12 ألفًا حتى الآن.
تحسين البنية التحتية
وعلى مستوى تحسين البنية التحتية للقطاع، عمل البنك على تهيئة البيئة الداعمة من خلال تمكين أكثر من 113 جمعية تنموية، وإنشاء وحدات تمويلية داخل هذه الجمعيات، وتدريب أكثر من 1300 من منسوبي هذه الجمعيات، ورفع قدراتهم كخطوة أساسية نحو تحويل أعمال الجمعيات لمزاولة التمويل المتناهي الصغر لخدمة الأسر المنتجة حول المملكة.
وتتضمَّن جهود البنك في هذا الصدد تقديم برامج التأهيل والتدريب، وبناء القدرات المتخصصة، خاصةً للسيدات بالتعاون مع مراكز تأهيل رائدة مثل مركز نفيسة شمس، ومركز جمعية الأيدي الحرفية بمكة المكرمة، وجمعية حرفة النسائية بالقصيم، ومؤسسة نماء المنورة بالمدينة المنورة، وجمعية جنى، وجمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن وغيرها، ليبلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية 50 ألف مستفيد، منهم 7 آلاف مستفيد خلال 2020م.
وتغطي خدمات البنك دعم تأسيس ورعاية حاضنات الإنتاج لتوفير مساحات العمل وحلول التغليف والتعبئة وبناء الهوية للمنتجات، مثل حاضنات الأغذية، منها المطبخ المجتمعي مع جمعية ريف بمدينة الرياض، وجمعية بلجرشي الخيرية في منطقة الباحة، وجمعية ساعد وجمعية إسهام في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى حاضنة متخصصة بإنتاج الأثاث والمفروشات مع جمعية الأنامل المبدعة في منطقة جازان، ويجري الإعداد حاليًّا لتأسيس ثماني حاضنات إنتاج متخصصة بعدة مجالات ذات علاقة بالميزة النسبية لمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع مؤسَّسة نماء المنورة.
مبادرة يمام كافيه
وفيما يخص تحفيز وتشجيع الطلب بُغيَة وصول منتجات الأسر المنتجة إلى الأسواق، يقوم البنك بمساعدة هذه الأسر في تسويق منتجاتها وإنفاذها لمراكز البيع، وصُمِّم عدد من المبادرات في هذا السياق، أهمها مبادرة يمام كافيه، وهي مساحة عمل مجهزة لإعداد وبيع المنتجات الغذائية لمنسوبي الجهات الحكومية والخاصة عن طريق تشغيلها من الأسر المنتجة، وافتُتح خلال الفترة القصيرة الماضية 12 فرعًا في كل من الرياض والدمام وجدة وحائل والقصيم. ويجهز البنك لافتتاح 25 فرعًا جديدًا بالتعاون مع جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم لإطلاق هذا المنتج في المنشآت والمرافق الرياضية، وكذلك مبادرة تطوير وتوسيع حضور الأسر المنتجة في تشغيل المقاصف المدرسية. وبالاتفاق مع وزارة التعليم والجهات الحكومية ذات العلاقة، مكَّن البنك أكثر من 430 أسرة من تشغيل المقاصف المدرسية في أغلب مناطق المملكة، ويجري التوسع في البرنامج.وأطلق البنك كذلك مبادرة نوافذ الأسر المنتجة لضمان وصول منتجاتها إلى الأسواق والمتاجر الكبرى، وعرض من خلالها أكثر من 100 منتج على رفوف البيع لهذه المتاجر؛ ما أسهم في رفع جودة منتجات الأسر من خلال التنافس الحر مع القطاع الخاص، في حين شهدت مبادرة توفير الأكشاك الصغيرة قبولًا عريضًا من الأسر المنتجة العاملة؛ إذ تجهز أكشاكًا مناسبةً لعرض هذه المنتجات بالتنسيق والتعاون مع الأمانات والبلديات في المناطق، وتم حتى الآن التعاقد لتأسيس وتشغيل 98 كشكًا في مناطق متنوعة.
منافذ البيع المؤقتة للأسر المنتجة
علاوةً على ذلك ينشط البنك في توفير منافذ البيع المؤقتة للأسر المنتجة في الأسواق الموسمية والبازارات على مستوى المملكة، ويرعى هذه الأسر في المهرجانات الموسمية ليبلغ عدد مشاركات البنك خلال السنوات الثلاث أكثر من 200 فعالية ومهرجان رعى خلالها 1000 أسرة منتجة، أبرزها مهرجان الجنادرية؛ حيث دعم البنك خلال ثلاث سنوات متوالية أكثر من 100 أسرة منتجة تجاوزت مداخيلها مليون ريال خلال مدة المهرجان فقط، وكذلك مهرجان بريدة للتمور، ورعى البنك أكثر من 100 أسرة منتجة تُقدَّم خدماتها ومنتجاتها المختلفة لزوار المهرجان، فيما يقدم البنك مسابقات تحفيزية للأسر المنتجة؛ حيث أطلق أول مسابقة بهذا الشأن تحت مسمى «ثمر» دعمًا وتشجيعًا لهذه الفئة.
ويحرص البنك على توفير حلول مالية متوائمة مع مرحلة نشوء نشاط الأسر المنتجة تبدأ من قروض متناهية الصغر يبلغ متوسطها 12 ألف ريال، وتصل إلى 200 ألف ريال، ويتنوَّع الدعم بين منهج التمويل الفردي للأسرة، ومنهج التمويلات الجماعية لمجموعة من السيدات، ورغبةً من البنك في تسهيل نفاذ الأسر المنتجة إلى الخدمات، أطلق البنك مؤخرًا المنصة الوطنية للأسر المنتجة، وهي منصة تقدم خدمات متكاملة لتكون بمنزلة one stop shop.
ولأن الشمول المالي كمصطلح عالمي لصيق بمنهجية دعم الأسر المنتجة المرتكِز بشكل أساسي على عنصري التمويل والادخار، فقد بلغ عدد التمويلات التي قدمها البنك للأسر المنتجة 1.2 مليار ريال استفاد منها 85 ألف أسرة منتجة، وأتيحت مؤخرًا برامج ادخارية مدعومة للأسر المنتجة من خلال المنصة، واشترك فيها عدد كبير من تلك الأسر ليصبح إجمالي المشتركين في برنامج البنك الادخاري 42 ألف مدخر بمبالغ تفوق 120 مليون ريال.
ثلاث مبادرات رئيسية فى ظل كورونا
وفي ظل الأحداث الاستثنائية لجائحة كورونا، بادر البنك إلى التفاعل مع احتياجات الأسر المنتجة المترتبة من انخفاض الطلب على منتجاتها نتيجة الإغلاق؛ وذلك بإطلاق ثلاث مبادرات رئيسية:
– تأجيل السداد للأسر المنتجة للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر المنتجة: اعتمد البنك تأجيل السداد للأسر المنتجة المستفيدة من قروضه؛ حيث استفاد من هذه المبادرة 30 ألف أسرة منتظمة بمبلغ إجمالي 140 مليون ريال.
– مبادرة دعم إنتاج الوجبات: وأنتجت أكثر من 100 ألف وجبة مجانية عن طريق المطابخ المجتمعية المدعومة من البنك، تضامنًا مع سكان الأحياء المغلقة.
– مبادرة إنتاج الكمامات القماشية: وجَّه البنك طاقة المعامل الإنتاجية في الجمعيات الشريكة المدعومة من البنك والمتخصصة بالنسيج إلى تصنيع الكمامات القماشية تلبيةً لحجم الطلب الاستثنائي في الجائحة، وتم إنتاج ما يزيد عن مليون كمامة ساهمت بشكل جيد في تشغيل العديد من الأسر.
أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية، فيطمح البنك إلى توسيع دائرة التمويل للأسر المنتجة والأعمال الحرة بميزانية تفوق 10 مليارات ريال حتى عام 2030، ويخطط لاستثمار ما يقارب ملياري ريال في خدمات دعم الأعمال.
وسيستمر بنك التنمية الاجتماعية في دعم ترخيص الأسر المنتجة بهدف إضفاء الطابع الرسمي على أكثر من 60 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بحلول عام 2030.
وأسهمت رؤية بنك التنمية الاجتماعية في تمكين أدوات التنمية الاجتماعية وتعزيز الاستقلال المالي للأفراد والأسر نحو مجتمع حيوي ومُنتج في تكثيف جهوده المقدمة لخدمة مختلف المستفيدين من برامجه، محددًا وبدقة الفرص الكامنة لأفراد المجتمع لتحقيق الاكتفاء والاستقلال المالي نهوضًا بها في قطاع الأعمال.
وتُمثِّل أنشطة الأسر المنتجة اليوم فرصة واعدة لتوفير حياة كريمة ومستقرة للفئات المستهدفة؛ ما يساعد على إطلاق الإمكانات الكامنة لهذا القطاع الواعد