إمام المسجد النبوي الشيخ الخطيب سلم الفسائل
المصدر - ما بين رحلة الملك الفرعوني تحتمس الثالث لجلب فسائل جديدة من هذه الفاكهة، ورحلة القواص المجهولة لجلب أشجارها في عهد محمد علي باشا، نشرت صحيفة مصرية قصة تاريخ الذهب الأحمر أو فاكهة الرمان الذي ذاع صيته حتى تغنى به المصريون في أغانيهم الشعبية.
وقال موقع "بوابة الأهرام" في تقرير له بمناسبة عيد الفلاح المصري الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، أصبح الرمان المصري يصدر لدول العالم لجودته الفائقة، ويوصف بأنه دواء العليل وفاكهة الصالحين، والذي له قيمة غذائية وصحية تضمها الكتب والمراجع.
وينقل التقرير عن الباحث محمد سباق الحويطي، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن زراعة الرمان أدخلت في مصر في عصر الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وقد عثر على صورة على جدران القاعة النباتية بمعبد الكرنك ضمن النباتات التي جلبها تحتمس الثالث من سوريا.
ويضيف التقرير: في كتابه "تاريخ الزراعة المصرية في عهد محمد علي باشا" يؤكد المؤرخ الكبير أحمد أحمد الحتة، أن في عهد محمد علي باشا كانت مصر تزرع صنفين من الرمان أحدهما يعرف بالرمان ويمتاز بحلاوة ثمره وحمرة قشرته، والآخر يسمى بالرمان الحجازي وثمرة حامض الطعم في حلاوته وقشرته حمراء قاتمة، وقد بلغ ما زرع في الوجه البحري من أشجار الرمان نحو 19 ألفًا و603 أشجار.
ويضيف الحويطي أن في عهد محمد علي باشا وحين كان يتولى حفيده عباس الأول مدير الأقاليم ظهرت رحلة القواص حسن لجلب فسائل من الرمان من مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قام إمام المسجد النبوي الشيخ محمد الخطيب بتسليم القواص في مصر فسائل من شجرة الرمان المنزرعة بمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام لزراعتها في مصر، لتكون من ضمن الفسائل القديمة التي زرعت منذ العصر الفرعوني في التربة المصرية.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، أن القواص ويدعى "حسن" تسلم الفسائل التي وضعت في صناديق؛ حيث ارتحلت الفسائل من مدينة ينبع ومنها إلى القصير بالبحر الأحمر، ثم اتجهت إلى داخل مصر لزراعتها في البساتين، مؤكدًا أن القواص هو الحارس الذي يقف على باب الديوان، وكان يمتاز بشاربه الكث، وكانت مهنة القواص تلزمه أن يرتدي لباس جوخ مقصبًا ويمسك العصا المدببة، حيث كانت مهنته خاصة بحراسة الأمراء والقناصل آنذاك.
بعد أن تم غرس فسائل الرمان القادمة من مدينة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، صارت من ضمن الأصناف التي تنتجها التربة المصرية، حيث أعطت التربة المصرية للرمان الكثير حتى إن الرمان المنفلوطي الذي يزرع في أسيوط بصعيد مصر له شهرته الفائقة في أنحاء العالم، كما أعطت التربة المصرية أنواعًا كثيرة للرمان الذي وضعت له مقاطع للغناء في وقت حصاده الذي يبدأ غالبًا في أواخر أغسطس من كل عام والذي يصدر لأنحاء عديدة من دول العالم لجودته الفائقة
وقال موقع "بوابة الأهرام" في تقرير له بمناسبة عيد الفلاح المصري الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، أصبح الرمان المصري يصدر لدول العالم لجودته الفائقة، ويوصف بأنه دواء العليل وفاكهة الصالحين، والذي له قيمة غذائية وصحية تضمها الكتب والمراجع.
وينقل التقرير عن الباحث محمد سباق الحويطي، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن زراعة الرمان أدخلت في مصر في عصر الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وقد عثر على صورة على جدران القاعة النباتية بمعبد الكرنك ضمن النباتات التي جلبها تحتمس الثالث من سوريا.
ويضيف التقرير: في كتابه "تاريخ الزراعة المصرية في عهد محمد علي باشا" يؤكد المؤرخ الكبير أحمد أحمد الحتة، أن في عهد محمد علي باشا كانت مصر تزرع صنفين من الرمان أحدهما يعرف بالرمان ويمتاز بحلاوة ثمره وحمرة قشرته، والآخر يسمى بالرمان الحجازي وثمرة حامض الطعم في حلاوته وقشرته حمراء قاتمة، وقد بلغ ما زرع في الوجه البحري من أشجار الرمان نحو 19 ألفًا و603 أشجار.
ويضيف الحويطي أن في عهد محمد علي باشا وحين كان يتولى حفيده عباس الأول مدير الأقاليم ظهرت رحلة القواص حسن لجلب فسائل من الرمان من مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قام إمام المسجد النبوي الشيخ محمد الخطيب بتسليم القواص في مصر فسائل من شجرة الرمان المنزرعة بمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام لزراعتها في مصر، لتكون من ضمن الفسائل القديمة التي زرعت منذ العصر الفرعوني في التربة المصرية.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، أن القواص ويدعى "حسن" تسلم الفسائل التي وضعت في صناديق؛ حيث ارتحلت الفسائل من مدينة ينبع ومنها إلى القصير بالبحر الأحمر، ثم اتجهت إلى داخل مصر لزراعتها في البساتين، مؤكدًا أن القواص هو الحارس الذي يقف على باب الديوان، وكان يمتاز بشاربه الكث، وكانت مهنة القواص تلزمه أن يرتدي لباس جوخ مقصبًا ويمسك العصا المدببة، حيث كانت مهنته خاصة بحراسة الأمراء والقناصل آنذاك.
بعد أن تم غرس فسائل الرمان القادمة من مدينة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، صارت من ضمن الأصناف التي تنتجها التربة المصرية، حيث أعطت التربة المصرية للرمان الكثير حتى إن الرمان المنفلوطي الذي يزرع في أسيوط بصعيد مصر له شهرته الفائقة في أنحاء العالم، كما أعطت التربة المصرية أنواعًا كثيرة للرمان الذي وضعت له مقاطع للغناء في وقت حصاده الذي يبدأ غالبًا في أواخر أغسطس من كل عام والذي يصدر لأنحاء عديدة من دول العالم لجودته الفائقة