المصدر -
شهد الأسبوع الماضي تنفيذ عدد من المبادرات الإيجابية، وتفاعلاً كبيرًا بين المعلمين والطلاب في مختلف مناطق المملكة مع منصة "مدرستي"، كما تضامنت الأسر مع جهود وزارة التعليم لتعويض الفاقد التعليمي جراء الدراسة عن بعد
وتناقل الإعلام المحلي والخارجي نماذج مشرفه بينها ثلاث حالات من جازان تحدت الجبال والظروف المحيطة من وعورة الطرق وضعف الإنترنت للحصول على التعليم عبر المدرسة الافتراضية، حيث انطلقت الصور إلى فضاء العالم ولقيت إشادة واسعة.وفقاً لسبق
وفي أقصى الجنوب الغربي من تراب المملكة لم ينتظر المعلم محمد حمد دغريري، أحد منسوبي ابتدائية جبل المعادي بمحافظة هروب والتي تتبع لتعليم صبيا بجازان، حضور الطلاب لمدرستهم لمساعدتهم في الدخول لمنصة "مدرستي" وإنما توجه لمنازلهم بنفسه على متن سيارة دفع رباعي قديمة بسبب وعورة الطرق الجبلية والتي لا تتسع سوى لمركبة واحدة في بعض المواقع، وذلك حرصًا منه على تدريبهم وتعريفهم بكيفية الدخول للمنصة.
وردًا على هذه البادرة، صدر توجيه عن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بتكريم المعلم "دغريري".
وفي جازان أيضاً، تم تداول لقطة لطالب بالمرحلة الابتدائية يتلقى تعليمه عن بُعد في أعالي الجبال ، وهو يرتدي اللباس الجبلي التقليدي المكون من الإزار والشميز مع تزيين الرأس بالعصايب العطرية ولبس الجوفية، حيث ما زال المجتمع الجبلي في المنطقة الجنوبية يحتفظ بتقاليد اللباس هناك ويرتديه.
وأبدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إعجابها بالصورة المتداولة.
وغردت باللغة الإنجليزية عبر حسابها الشخصي في "تويتر" قائلة: "لقطة العودة للمدرسة عن بعد التقطها المصور حسن هروبي وهي من الأعراف الجديدة والجميلة في منطقة جازان.
وجاءت الحالة الثالثة من ذات المنطقة حيث ساهم معلما رياضيات بمحافظة الدرب في تسهيل العملية التعليمية عن بُعد على الطلاب؛ وذلك من خلال تفعيل الجانب التقني، وتسخير المعدات في المدرسة.
وكان معلما الرياضيات بمدرسة الفاروق بمحافظة الدرب، الدكتور إبراهيم خليل وعبدالحميد الهاشمي، قد تبنيا شرح المقرر الدراسي من القاعة الدراسية بالمدرسة بمشاركة الطلاب صوتيًّا.
ولقيت هذه الخطوة إشادة كبيرة وواسعة نتيجة قدرة المعلمين على جذب الطلاب الذين يشاركون صوتيًّا بكل أريحية وتفاعل
وتناقل الإعلام المحلي والخارجي نماذج مشرفه بينها ثلاث حالات من جازان تحدت الجبال والظروف المحيطة من وعورة الطرق وضعف الإنترنت للحصول على التعليم عبر المدرسة الافتراضية، حيث انطلقت الصور إلى فضاء العالم ولقيت إشادة واسعة.وفقاً لسبق
وفي أقصى الجنوب الغربي من تراب المملكة لم ينتظر المعلم محمد حمد دغريري، أحد منسوبي ابتدائية جبل المعادي بمحافظة هروب والتي تتبع لتعليم صبيا بجازان، حضور الطلاب لمدرستهم لمساعدتهم في الدخول لمنصة "مدرستي" وإنما توجه لمنازلهم بنفسه على متن سيارة دفع رباعي قديمة بسبب وعورة الطرق الجبلية والتي لا تتسع سوى لمركبة واحدة في بعض المواقع، وذلك حرصًا منه على تدريبهم وتعريفهم بكيفية الدخول للمنصة.
وردًا على هذه البادرة، صدر توجيه عن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بتكريم المعلم "دغريري".
وفي جازان أيضاً، تم تداول لقطة لطالب بالمرحلة الابتدائية يتلقى تعليمه عن بُعد في أعالي الجبال ، وهو يرتدي اللباس الجبلي التقليدي المكون من الإزار والشميز مع تزيين الرأس بالعصايب العطرية ولبس الجوفية، حيث ما زال المجتمع الجبلي في المنطقة الجنوبية يحتفظ بتقاليد اللباس هناك ويرتديه.
وأبدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إعجابها بالصورة المتداولة.
وغردت باللغة الإنجليزية عبر حسابها الشخصي في "تويتر" قائلة: "لقطة العودة للمدرسة عن بعد التقطها المصور حسن هروبي وهي من الأعراف الجديدة والجميلة في منطقة جازان.
وجاءت الحالة الثالثة من ذات المنطقة حيث ساهم معلما رياضيات بمحافظة الدرب في تسهيل العملية التعليمية عن بُعد على الطلاب؛ وذلك من خلال تفعيل الجانب التقني، وتسخير المعدات في المدرسة.
وكان معلما الرياضيات بمدرسة الفاروق بمحافظة الدرب، الدكتور إبراهيم خليل وعبدالحميد الهاشمي، قد تبنيا شرح المقرر الدراسي من القاعة الدراسية بالمدرسة بمشاركة الطلاب صوتيًّا.
ولقيت هذه الخطوة إشادة كبيرة وواسعة نتيجة قدرة المعلمين على جذب الطلاب الذين يشاركون صوتيًّا بكل أريحية وتفاعل