المصدر - حاول الفيلم التسجيلى "الجمار" للسيناريست للمخرج "أحمد توفيق أدم" خلال أحداثه رصد أبرز الملامح الطبيعية الخلابة بواحة الفرافرة والتى تعد من أجمل المعالم السياحية بالصحراء الغربية فى مصر ، وتدل على عظمة الآله برسم أبرز لوحات البساط الأخضر المميز والتى ذكرت فى مصر القديمة بدءًا من عصر الأسرة الخامسة بقصة الفلاح الفصيح وأطلق الرومان عليها اسم الواحة الخضراء حتى جاءت العصور العربية عليها لتغير اسم الواحة اسم الفرافرة نسبة إلى بنى فرفور والذين ينتمون لبنى سليم . حيث يعد من أبرز الكتب التى تحدثت عن تاريخ الواحة "التاريخ والمؤرخون العرب للدكتور السيد عبد العزيز سالم" ، ليحاول الفيلم ترسيخ الصورة التاريخية للواحة وخاصة الانتقال بين قصر الفرافرة والذى كان مقرًا للحكم قديما والحماية لأبناء الواحة ، كما انتقلت الأحداث بصورة متسلسلة وبأنغام موسيقية عميقة لتقديم أبرز المؤرخين والمقيمين وهيئة الاثار بالواحة والذين قدموا معلومات كاملة وموضوعية .
وفى إطار ذلك يوضح المخرج فى تصريح خاص نقله -موقع نقابة المهن السينمائية - بأن فكرة الفيلم تهدف لأبراز عادات وتقاليد أهالى واحة الفرافرة والتى تعد جزءا من رسالة الدكتوراه الخاصة به ، مشيرًا أن سبب تسمية الفيلم باسم الجمار "أبيض يا جـــمار" إشارة إلى قلب النخيل ونبض حياتها وخاصة وأنه معروف طبيًا بأهميته لصحة الإنسان وخاصة المرأة ومن هنا تبدأ حكاية عم "عبد الدايم" والذى يبلغ من العمر 70 سنة أشهر بائع بلح وجمار ، ليــــؤكد أن الواحات هى نبض مصر ونستطيع من خلاله الخروج من الأزمة الحالية وهى نقص حصة مصر من نهرها الخالد "نهر النيل" ، فالواحات مليئة بعذوبة مياهها الجوفيه المليئة،، ليشير الفيلم بأن الواحات رافدًا موازى لمصر علي غرار وادى النيل يطمئنها
وفى إطار ذلك يوضح المخرج فى تصريح خاص نقله -موقع نقابة المهن السينمائية - بأن فكرة الفيلم تهدف لأبراز عادات وتقاليد أهالى واحة الفرافرة والتى تعد جزءا من رسالة الدكتوراه الخاصة به ، مشيرًا أن سبب تسمية الفيلم باسم الجمار "أبيض يا جـــمار" إشارة إلى قلب النخيل ونبض حياتها وخاصة وأنه معروف طبيًا بأهميته لصحة الإنسان وخاصة المرأة ومن هنا تبدأ حكاية عم "عبد الدايم" والذى يبلغ من العمر 70 سنة أشهر بائع بلح وجمار ، ليــــؤكد أن الواحات هى نبض مصر ونستطيع من خلاله الخروج من الأزمة الحالية وهى نقص حصة مصر من نهرها الخالد "نهر النيل" ، فالواحات مليئة بعذوبة مياهها الجوفيه المليئة،، ليشير الفيلم بأن الواحات رافدًا موازى لمصر علي غرار وادى النيل يطمئنها