المصدر - استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث تطوير العلاقات التعليمية بين الأزهرالشريف ودولة روسيا.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر يرحب برفع مستوى التعاون العلمي مع روسيا واستقبال الطلاب وتدريب الأئمة الروسيين، مع تبادل المنح الدراسية وفتح أفق التعاون لإرسال طلاب من الأزهر للدراسة في روسيا، معربًا عن سعادته بأداء طلاب روسيا وسرعة إجادتهم للغة العربية، وأن الأزهر يعمل على صقل كل الطلاب الوافدين بالمهارات والأفكار التي تؤهلهم لحماية مجتمعاتهم من أي أفكار ضالة ونشر الفكر المعتدل السمح الذي يتميز به الأزهر الشريف.
من جانبه، عبر سفير روسيا عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر لما لفضيلته وللأزهر من ثقل عالمي وجهود حثيثة لنشر الرسالة السمحة للإسلام الذي هو دين سلام، وأن خريجي الأزهر في روسيا يحظون بالتقدير والاحترام، مؤكدًا سعي روسيا لتعزيز العلاقات مع الأزهر وتحقيق الاستفادة الأكبر من خبرات الأزهر التعليمية والدعوية ودوره العالمي والمحوري في مجال تعزيز الحوار والسلام بين أتباع الديانات المختلفة، وأن روسيا أرض خصبة للحوار وقبول الآخر، وبها ما يقرب من 30 مليون مسلم، ومئات المساجد والمراكز التعليمية الإسلامية.
التعليقات
قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر يرحب برفع مستوى التعاون العلمي مع روسيا واستقبال الطلاب وتدريب الأئمة الروسيين، مع تبادل المنح الدراسية وفتح أفق التعاون لإرسال طلاب من الأزهر للدراسة في روسيا، معربًا عن سعادته بأداء طلاب روسيا وسرعة إجادتهم للغة العربية، وأن الأزهر يعمل على صقل كل الطلاب الوافدين بالمهارات والأفكار التي تؤهلهم لحماية مجتمعاتهم من أي أفكار ضالة ونشر الفكر المعتدل السمح الذي يتميز به الأزهر الشريف.
من جانبه، عبر سفير روسيا عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر لما لفضيلته وللأزهر من ثقل عالمي وجهود حثيثة لنشر الرسالة السمحة للإسلام الذي هو دين سلام، وأن خريجي الأزهر في روسيا يحظون بالتقدير والاحترام، مؤكدًا سعي روسيا لتعزيز العلاقات مع الأزهر وتحقيق الاستفادة الأكبر من خبرات الأزهر التعليمية والدعوية ودوره العالمي والمحوري في مجال تعزيز الحوار والسلام بين أتباع الديانات المختلفة، وأن روسيا أرض خصبة للحوار وقبول الآخر، وبها ما يقرب من 30 مليون مسلم، ومئات المساجد والمراكز التعليمية الإسلامية.
التعليقات