المصدر -
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة اعتماد الشعار الرسمي للمشاركة في احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ 90، إلى جانب اعتماد الوسم#معاً_أبداً، وذلك تعزيزاً لروح الأخوة والتلاحم والتعاضد والمحبة بين البلدين، على مستوى القيادة والشعبين.
واستلهم تصميم الشعار المعتمد للاحتفالية من شعار المملكة الرسمي الذي يتألف من سيفين عربيين متقاطعين، تعلوهما نخلة، مع وضع الرقم 90 كناية على تصميم الشعار، في إشارة لمرور تسعين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية، الذي يصادف يوم 23 من شهر سبتمبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص بالإضافة إلى مختلف شرائح الشعب الإماراتي تحرص على المشاركة في هذه المناسبة السنوية، من خلال إقامة الفعاليات الترفيهية والتراثية والفنية والفعاليات وإضاءة العديد من المعالم والصروح البارزة في الإمارات بعلم المملكة، وتحويل منصات التواصل كافة إلى أضخم احتفالية من نوعها، يشعر خلالها السعوديون، خاصة القادمين إلى الإمارات في ذلك اليوم، بأنهم يعيشون عرساً وطنياً حقيقياً، في أجواء مليئة بالبهجة ومشاعر الفخر والإخاء والانتماء المشترك.
وبينت أنه وعلى مدى عقود من التعاون والتنسيق الشامل في شتى المجالات، تحولت العلاقات الإماراتية السعودية إلى نموذج للشراكة النموذجية المبنية على روابط تاريخية متجذرة وانسجام تام في الرؤى والأهداف والتكاتف والتلاحم بين قيادتي البلدين وشعبيهما، وتحقيق التكامل على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة بما أسهم في تحويل العلاقات الإماراتية السعودية إلى مركز ثقل إقليمي، ذي دور فاعل في تحقيق الاستقرار ومواجهة أبرز التحديات في المنطقة.
وكانت العلاقة التاريخية بين المملكة والإمارات قد وضع أسسها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمهما الله ـ، لتكتسب منعةً ومتانةً أكبر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من خلال البناء على وشائج القربى والقيم المشتركة والمصير الواحد.
وخلال العقد الأخير، قطع البلدان قفزات كبيرة في تعزيز أفق التعاون بينهما وتوحيد الجهود وتجذير التكامل في شتى المجالات، وترسيخ نهج التشاور والتنسيق والتعاون إزاء القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وللمضي نحو آفاق أرحب في تعميق العلاقة التكاملية والتنسيقية بين المملكة والإمارات، تم تشكيل اللجنة العليا المشتركة في العام 2014، والتي من مهامها تنفيذ الرؤى الاستراتيجية لقيادتي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في إطار كيان قوي متماسك، يعود بالخير على الشعبين، ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي العام 2016، تم إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بهدف تحقيق الرؤية المشتركة بين البلدين وترسيخ مكانتيهما في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية بما يحقق الرفاه المجتمعي في البلدين.
وتحت مظلة المجلس، أطلقت المملكة والإمارات في العام 2018 "استراتيجية العزم"، لتحقيق التكامل التنموي والاقتصادي والسياسي والعسكري بين البلدين من خلال 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً، بما يعمل على ترجمة طموحات وتطلعات قيادة البلدين وتحقيق أمن واستقرار ورخاء الشعبين
واستلهم تصميم الشعار المعتمد للاحتفالية من شعار المملكة الرسمي الذي يتألف من سيفين عربيين متقاطعين، تعلوهما نخلة، مع وضع الرقم 90 كناية على تصميم الشعار، في إشارة لمرور تسعين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية، الذي يصادف يوم 23 من شهر سبتمبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص بالإضافة إلى مختلف شرائح الشعب الإماراتي تحرص على المشاركة في هذه المناسبة السنوية، من خلال إقامة الفعاليات الترفيهية والتراثية والفنية والفعاليات وإضاءة العديد من المعالم والصروح البارزة في الإمارات بعلم المملكة، وتحويل منصات التواصل كافة إلى أضخم احتفالية من نوعها، يشعر خلالها السعوديون، خاصة القادمين إلى الإمارات في ذلك اليوم، بأنهم يعيشون عرساً وطنياً حقيقياً، في أجواء مليئة بالبهجة ومشاعر الفخر والإخاء والانتماء المشترك.
وبينت أنه وعلى مدى عقود من التعاون والتنسيق الشامل في شتى المجالات، تحولت العلاقات الإماراتية السعودية إلى نموذج للشراكة النموذجية المبنية على روابط تاريخية متجذرة وانسجام تام في الرؤى والأهداف والتكاتف والتلاحم بين قيادتي البلدين وشعبيهما، وتحقيق التكامل على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة بما أسهم في تحويل العلاقات الإماراتية السعودية إلى مركز ثقل إقليمي، ذي دور فاعل في تحقيق الاستقرار ومواجهة أبرز التحديات في المنطقة.
وكانت العلاقة التاريخية بين المملكة والإمارات قد وضع أسسها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمهما الله ـ، لتكتسب منعةً ومتانةً أكبر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من خلال البناء على وشائج القربى والقيم المشتركة والمصير الواحد.
وخلال العقد الأخير، قطع البلدان قفزات كبيرة في تعزيز أفق التعاون بينهما وتوحيد الجهود وتجذير التكامل في شتى المجالات، وترسيخ نهج التشاور والتنسيق والتعاون إزاء القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وللمضي نحو آفاق أرحب في تعميق العلاقة التكاملية والتنسيقية بين المملكة والإمارات، تم تشكيل اللجنة العليا المشتركة في العام 2014، والتي من مهامها تنفيذ الرؤى الاستراتيجية لقيادتي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في إطار كيان قوي متماسك، يعود بالخير على الشعبين، ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي العام 2016، تم إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بهدف تحقيق الرؤية المشتركة بين البلدين وترسيخ مكانتيهما في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية بما يحقق الرفاه المجتمعي في البلدين.
وتحت مظلة المجلس، أطلقت المملكة والإمارات في العام 2018 "استراتيجية العزم"، لتحقيق التكامل التنموي والاقتصادي والسياسي والعسكري بين البلدين من خلال 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً، بما يعمل على ترجمة طموحات وتطلعات قيادة البلدين وتحقيق أمن واستقرار ورخاء الشعبين