المصدر - واس
تشارك المملكة ممثلةً في وزارة التعليم الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الثلاثاء،* تحت عنوان “محو الأمية تعليماً وتعلماً في أثناء كوفيد – 19 وما بعدها”.*
وتأتي مشاركة المملكة بهذا اليوم إدراكاً لخطورة الأمية وضرورة التغلّب عليها حتى أثناء الأزمات والجوائح، بما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد، حيث تولي وزارة التعليم اهتماماً بالغاً بتعليم الكبار ومحو الأمية بجميع أشكالها القرائية والكتابية والثقافية والحضارية والرقمية، محققةً قفزات في هذا المجال، كما نجحت في خفض نسبتها بشكل ملحوظ منذ انطلقت مسيرة تعليم الكبار عام 1374هـ، وتوالت بعدها الجهود من خلال إقرار مشروع نظام محو الأمية عام 1392هـ إلى أن استحدثت الإدارة العامة لتعليم الكبار عام 1431هـ، وإعادة تسميتها في عام 1439هـ إلى الإدارة العامة للتعليم المستمر.*
وانتقل الاهتمام في هذه المرحلة إلى مفهوم أوسع تمثّل في التعليم المستمر والتعلّم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو أمية القرن الـ21 والثورة الصناعية الرابعة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
ونفّذت وزارة التعليم – في ظل الإجراءات الاحترازية، وتعليق الحضور لمقرات العمل؛ للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID 19)- عدداً من الأعمال في إطار الجهد الوطني للتصدي لجائحة كورونا، تضمنت التعليم عن بُعد، واستمرار العملية التعليمية وانتظامها في مدارس التعليم المستمر (بنين- بنات) في كل المناطق والمحافظات، كما قامت بتنفيذ برامج تدريبية عن بُعد داخل مراكز الأحياء المتعلمة، بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات منها أكثر من 29 ألف* مستفيد ومستفيدة.
وأوضحت وكيلة الوزارة للبرامج التعليمية د.مها بنت عبدالله السليمان أن التعليم حق أساسي لكل فرد على أرض هذا الوطن المعطاء، وهو ما أدركته حكومتنا الرشيدة؛ فعملت على مدار السنوات الماضية ومازالت على مكافحة الأمية والقضاء عليها بشتى الوسائل؛ فتوسعت بافتتاح المدارس الابتدائية المسائية في المدن والقرى والهجر النائية لمحو الأمية بين الذكور والإناث، كما أتاحت الفرصة للطالب المتخرّج من هذه المدارس الالتحاق بالمدارس المتوسطة والثانوية لإكمال التعليم الأساسي، ومن ثم الالتحاق بالدراسة الجامعية إن رغب.
وأشارت د.السليمان إلى أن وزارة التعليم أطلقت عدداً من المبادرات، ومنها (استدامة) التعلّم مدى الحياة،* وهي إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، مشيرةً إلى إمكانية القضاء على الأمية من خلال برامج تعزز مفهوم التعلّم المستمر والتعلّم مدى الحياة، والتي تشدد عليها خطة التنمية المستدامة لعام 2030م كبرنامج الحي المتعلّم الهادف إلى تزويد فئة الشباب من الجنسين من عمر( 15 – 60 سنة) بالمهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهم من دخول سوق العمل والمشاركة في التنمية، مما أدى إلى انخفاض نسبة الأمية، مبينةً أن خطط وزارة التعليم للقضاء على الأمية تضمنت برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية الذي ينفذ كل عام خلال فترة الصيف ولمدة شهرين.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتعليم المستمر د.يحيى بن إبراهيم آل مفرح أن أهمية اليوم العالمي لمحو الأمية تكمن في تنبيه العالم إلى ضرورة أن تكون المعرفة الإنسانية حقّاً أساسياً من حقوق الإنسان ووسيلة مُهمّة لتنمية وتعزيز المهارات والقدرات الشخصيّة لدى الأفراد للحاق بالركب الحضاري وتحقيق جميع أشكال التنمية البشريّة والاجتماعيّة، مبيناً أن للمملكة جهوداً فاعلةً في مواجهة الأمية خلال جائحة كوفيد- 19، كونها حققت نتائج إيجابية مما جعلها تحظى بإشادة المنظمات الدولية والإقليمية في تجربتها للتصدي للأمية أثناء جائحة كوفيد-* 19 بتفعيل تقنية المعلومات والاتصالات والاعتماد على التعلّم عن بُعد الذي أصبح ضرورياً؛ لضمان استمرارية العملية التعلّمية، لیس فقط خلال فترة الأزمة، ولكن أیضاً خلال الفترات اللاحقة لها.
وأضاف د.آل مفرح أن الإدارة العامة للتعليم المستمر بصدد إعداد المحتوى التعليمي للدراسة عن بُعد لكل من المستويات الدراسية الخاصة بمدارس التعليم المستمر، وذلك بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية، مع التركيز فيها على إكساب الطالب مفاهيم وقيم هذه الدروس، عن طريق روابط إلكترونية عبر المنصات الرقمية التي وفرتها وزارة التعليم، إضافة إلى قنوات عين الفضائية، حيث ستكون متاحة عبر الأقمار الصناعية لكل الدول العربية والإسلامية تعزيزاً لدور المملكة الريادي في دعم مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024م) لمكافحة الأمية في الوطن العربي، وتحقيق العالمية في التعليم، والذي أكده اجتماع وزراء التعليم لمجموعة العشرين ( G20).
وتأتي مشاركة المملكة بهذا اليوم إدراكاً لخطورة الأمية وضرورة التغلّب عليها حتى أثناء الأزمات والجوائح، بما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد، حيث تولي وزارة التعليم اهتماماً بالغاً بتعليم الكبار ومحو الأمية بجميع أشكالها القرائية والكتابية والثقافية والحضارية والرقمية، محققةً قفزات في هذا المجال، كما نجحت في خفض نسبتها بشكل ملحوظ منذ انطلقت مسيرة تعليم الكبار عام 1374هـ، وتوالت بعدها الجهود من خلال إقرار مشروع نظام محو الأمية عام 1392هـ إلى أن استحدثت الإدارة العامة لتعليم الكبار عام 1431هـ، وإعادة تسميتها في عام 1439هـ إلى الإدارة العامة للتعليم المستمر.*
وانتقل الاهتمام في هذه المرحلة إلى مفهوم أوسع تمثّل في التعليم المستمر والتعلّم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو أمية القرن الـ21 والثورة الصناعية الرابعة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
ونفّذت وزارة التعليم – في ظل الإجراءات الاحترازية، وتعليق الحضور لمقرات العمل؛ للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID 19)- عدداً من الأعمال في إطار الجهد الوطني للتصدي لجائحة كورونا، تضمنت التعليم عن بُعد، واستمرار العملية التعليمية وانتظامها في مدارس التعليم المستمر (بنين- بنات) في كل المناطق والمحافظات، كما قامت بتنفيذ برامج تدريبية عن بُعد داخل مراكز الأحياء المتعلمة، بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات منها أكثر من 29 ألف* مستفيد ومستفيدة.
وأوضحت وكيلة الوزارة للبرامج التعليمية د.مها بنت عبدالله السليمان أن التعليم حق أساسي لكل فرد على أرض هذا الوطن المعطاء، وهو ما أدركته حكومتنا الرشيدة؛ فعملت على مدار السنوات الماضية ومازالت على مكافحة الأمية والقضاء عليها بشتى الوسائل؛ فتوسعت بافتتاح المدارس الابتدائية المسائية في المدن والقرى والهجر النائية لمحو الأمية بين الذكور والإناث، كما أتاحت الفرصة للطالب المتخرّج من هذه المدارس الالتحاق بالمدارس المتوسطة والثانوية لإكمال التعليم الأساسي، ومن ثم الالتحاق بالدراسة الجامعية إن رغب.
وأشارت د.السليمان إلى أن وزارة التعليم أطلقت عدداً من المبادرات، ومنها (استدامة) التعلّم مدى الحياة،* وهي إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، مشيرةً إلى إمكانية القضاء على الأمية من خلال برامج تعزز مفهوم التعلّم المستمر والتعلّم مدى الحياة، والتي تشدد عليها خطة التنمية المستدامة لعام 2030م كبرنامج الحي المتعلّم الهادف إلى تزويد فئة الشباب من الجنسين من عمر( 15 – 60 سنة) بالمهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهم من دخول سوق العمل والمشاركة في التنمية، مما أدى إلى انخفاض نسبة الأمية، مبينةً أن خطط وزارة التعليم للقضاء على الأمية تضمنت برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية الذي ينفذ كل عام خلال فترة الصيف ولمدة شهرين.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتعليم المستمر د.يحيى بن إبراهيم آل مفرح أن أهمية اليوم العالمي لمحو الأمية تكمن في تنبيه العالم إلى ضرورة أن تكون المعرفة الإنسانية حقّاً أساسياً من حقوق الإنسان ووسيلة مُهمّة لتنمية وتعزيز المهارات والقدرات الشخصيّة لدى الأفراد للحاق بالركب الحضاري وتحقيق جميع أشكال التنمية البشريّة والاجتماعيّة، مبيناً أن للمملكة جهوداً فاعلةً في مواجهة الأمية خلال جائحة كوفيد- 19، كونها حققت نتائج إيجابية مما جعلها تحظى بإشادة المنظمات الدولية والإقليمية في تجربتها للتصدي للأمية أثناء جائحة كوفيد-* 19 بتفعيل تقنية المعلومات والاتصالات والاعتماد على التعلّم عن بُعد الذي أصبح ضرورياً؛ لضمان استمرارية العملية التعلّمية، لیس فقط خلال فترة الأزمة، ولكن أیضاً خلال الفترات اللاحقة لها.
وأضاف د.آل مفرح أن الإدارة العامة للتعليم المستمر بصدد إعداد المحتوى التعليمي للدراسة عن بُعد لكل من المستويات الدراسية الخاصة بمدارس التعليم المستمر، وذلك بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية، مع التركيز فيها على إكساب الطالب مفاهيم وقيم هذه الدروس، عن طريق روابط إلكترونية عبر المنصات الرقمية التي وفرتها وزارة التعليم، إضافة إلى قنوات عين الفضائية، حيث ستكون متاحة عبر الأقمار الصناعية لكل الدول العربية والإسلامية تعزيزاً لدور المملكة الريادي في دعم مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024م) لمكافحة الأمية في الوطن العربي، وتحقيق العالمية في التعليم، والذي أكده اجتماع وزراء التعليم لمجموعة العشرين ( G20).