المصدر -
وقعت كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز ، والشركة السعودية للخدمات الأرضية ، وشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي ، اتفاقية تعاون لإطلاق برنامج " الدبلوم المهني في إدارة الخدمات الأرضية ، ودبلوم الضيافة الجوية " ، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، ومعالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر ، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي ، ومعالي رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالهادي المنصوري.
ووقع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز ، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مع ممثل الشركة السعودية للخدمات الأرضية ، الرئيس التنفيذي الكابتن فهد بن حمزة سندي .
وتهدف الاتفاقية إلى دعم قطاع الخدمات الأرضية بالكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين ، إلى جانب توفير عشرة آلاف فرصة وظيفية للجنسين في السنوات القادمة.
ورحب معالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر بالجميع في حفل إطلاق الدبلومات المهنية في الخدمات الأرضية والضيافة الجوية ، وانطلاق مرحلة الشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ، والتي تحتوي على حزمة تهدف للوصول للتنمية المستدامة في قطاع النقل عموماً وقطاع النقل الجوي خصوصا ، كما تمكن الاتفاقية جامعة الملك عبدالعزيز من تقديم دبلومات نوعية ، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة في البلاد على دعمها لمشاريع وبرامج الوزارة ، كما تقدم بالشكر لأصحاب المعالي وزراء التعليم والسياحة والموارد البشرية ورئيس جامعة الملك عبدالعزيز ، على دعمهم لهذه البرامج التي ستعود بالنفع على بلادنا.
بدوره أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، أن استحداث برامج ودبلومات مهنية متخصصة تأتي اتساقا مع توجهات وزارة التعليم لفتح آفاق تواكب توجهات ومتغيرات سوق العمل ، وتأهيل كوادر من الخريجين والخريجات تلبي الاحتياج ، لافتاً إلى أن قطاع النقل له دور في النهوض بالاقتصاد الوطني ، وتحقيق مبدأ التكامل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة ، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ، وبما يحقق المعايير التعليمية والمهنية العالمية ، حيث نجحت كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية والخطوط الجوية السعودية خلال الفترة الماضية ، ونتيجة لجهود حثيثة ومشتركة في الخروج ببرنامج ( الدبلوم المهني في الخدمات الأرضية، ودبلوم الضيافة الجوية ) ، ويتميز بتأصيل الجانب العلمي والجانب المهني التطبيقي وفق خبرات وإمكانيات الطرفين والتي تحقق المعايير العالمية التي تمثل أيضا المعايير التي تلتزم بها الهيئة العامة للطيران المدني كسلطة مرجعية وتشريعية لهذا القطاع.
وأثنى معاليه على إمكانيات كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز وتنفيذها برامج و شراكات عالمية في مختلف أقسامها منذ تأسيسها ، منها "إيكول هوتلير دي لوزان" ومعتمده منها بمجال الضيافة ، وأيضا شراكة مع "هونق كونق بولي تكنيك" بمجال السفر والسياحة ومدرسة واشنطن للبرتوكول الدولي ، مما جعلها من أوائل الكليات في المملكة العربية السعودية بمجال التدريب والتعليم التطبيقي السياحي ، كما تتمتع بكوادر أكاديمية ذات كفاءة عالية وبرامج نوعية وفق معايير عالمية.
من جهته رحب معالي الدكتور عبدالرحمن اليوبي ، بحضور أصحاب المعالي ودعمهم للاتفاقية ، كما أعلن عن مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز لتخصيص (20) مقعداً دراسيا لفئة الأيتام في دبلومات كلية السياحة ، مؤكدأ أن الجامعة تقدم شراكات وبرامج لتوظيف امكانياتها والدعم التي تحظاه من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-، وبمتابعة دؤوبة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، وباعتبار أن التعليم بشقيه العام والجامعي ركيزة أساسية في التقدم والتنمية المنشودة ، كما أن توقيع الاتفاقية مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية والخطوط السعودية ، تهدف للعمل جنباَ إلى جنب لتطوير قطاع الحركة الجوية ، وتنمية الكوادر الوطنية تحقيقا لأهداف وتطلعات وآمال حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الاقتصاد الوطني ودعم منشئاته الحيوية بتضافر الجهود بالعنصر الوطني المؤهل وإكسابه الكفاءة العالية والتعليم المتميز.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية الكابتن فهد بن حمزة سندي أن برنامج الدبلوم المستحدث يعد أحد ركائز التحول المعرفي والعملي الذي عملت عليها الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالشراكة مع كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز لتواكب مستجدات العصر ومتطلباته مع احتياجات سوق العمل ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 .
وقال " إن النجاح في أعمال الشركة يرتكز بشكل أساسي على همة الشباب ولا يمكن أن يتحقق الانجاز بدونهم ، لاسيما أن توطين الصناعات والخدمات الدقيقة مثل خدمات المناولة الأرضية يعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية ، ولتأكيد لدورنا في هذا المجال وحرصنا على خلق كيان علمي للمهتمين وتزويدهم بالمعرفة الأساسية والأدوات اللازمة في مجال الخدمات الأرضية ، تم إطلاق هذا الدبلوم والذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط في مجاله".
يذكر أن الاتفاقية تهدف في مرحلتها الأولى إلى تدريب وتأهيل المتدربين والمتدربات في الخدمات الأرضية في المطارات السعودية والضيافة الجوية ، بالإضافة لتمكين الخريجين والمتدربين في المستقبل من الوصول إلى الأسواق ، وتوسيع فرصهم الوظيفية في هذا القطاع الحيوي ، وتحقيق الاستدامة للجهود الرامية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل عام ، وفق الأسس والمعايير العالمية والعلمية المنهجية الملائمة لكل تخصص ، كما تهدف لتوفير الأدوات التدريب العملي المرتبط بالخبرات التطبيقية ، والتي يتم تحقيقها باستمرار بالتعاون والشراكة والتكامل بين قطاعات الدولة.
ووقع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز ، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مع ممثل الشركة السعودية للخدمات الأرضية ، الرئيس التنفيذي الكابتن فهد بن حمزة سندي .
وتهدف الاتفاقية إلى دعم قطاع الخدمات الأرضية بالكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين ، إلى جانب توفير عشرة آلاف فرصة وظيفية للجنسين في السنوات القادمة.
ورحب معالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر بالجميع في حفل إطلاق الدبلومات المهنية في الخدمات الأرضية والضيافة الجوية ، وانطلاق مرحلة الشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ، والتي تحتوي على حزمة تهدف للوصول للتنمية المستدامة في قطاع النقل عموماً وقطاع النقل الجوي خصوصا ، كما تمكن الاتفاقية جامعة الملك عبدالعزيز من تقديم دبلومات نوعية ، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة في البلاد على دعمها لمشاريع وبرامج الوزارة ، كما تقدم بالشكر لأصحاب المعالي وزراء التعليم والسياحة والموارد البشرية ورئيس جامعة الملك عبدالعزيز ، على دعمهم لهذه البرامج التي ستعود بالنفع على بلادنا.
بدوره أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، أن استحداث برامج ودبلومات مهنية متخصصة تأتي اتساقا مع توجهات وزارة التعليم لفتح آفاق تواكب توجهات ومتغيرات سوق العمل ، وتأهيل كوادر من الخريجين والخريجات تلبي الاحتياج ، لافتاً إلى أن قطاع النقل له دور في النهوض بالاقتصاد الوطني ، وتحقيق مبدأ التكامل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة ، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ، وبما يحقق المعايير التعليمية والمهنية العالمية ، حيث نجحت كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية والخطوط الجوية السعودية خلال الفترة الماضية ، ونتيجة لجهود حثيثة ومشتركة في الخروج ببرنامج ( الدبلوم المهني في الخدمات الأرضية، ودبلوم الضيافة الجوية ) ، ويتميز بتأصيل الجانب العلمي والجانب المهني التطبيقي وفق خبرات وإمكانيات الطرفين والتي تحقق المعايير العالمية التي تمثل أيضا المعايير التي تلتزم بها الهيئة العامة للطيران المدني كسلطة مرجعية وتشريعية لهذا القطاع.
وأثنى معاليه على إمكانيات كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز وتنفيذها برامج و شراكات عالمية في مختلف أقسامها منذ تأسيسها ، منها "إيكول هوتلير دي لوزان" ومعتمده منها بمجال الضيافة ، وأيضا شراكة مع "هونق كونق بولي تكنيك" بمجال السفر والسياحة ومدرسة واشنطن للبرتوكول الدولي ، مما جعلها من أوائل الكليات في المملكة العربية السعودية بمجال التدريب والتعليم التطبيقي السياحي ، كما تتمتع بكوادر أكاديمية ذات كفاءة عالية وبرامج نوعية وفق معايير عالمية.
من جهته رحب معالي الدكتور عبدالرحمن اليوبي ، بحضور أصحاب المعالي ودعمهم للاتفاقية ، كما أعلن عن مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز لتخصيص (20) مقعداً دراسيا لفئة الأيتام في دبلومات كلية السياحة ، مؤكدأ أن الجامعة تقدم شراكات وبرامج لتوظيف امكانياتها والدعم التي تحظاه من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-، وبمتابعة دؤوبة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، وباعتبار أن التعليم بشقيه العام والجامعي ركيزة أساسية في التقدم والتنمية المنشودة ، كما أن توقيع الاتفاقية مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية والخطوط السعودية ، تهدف للعمل جنباَ إلى جنب لتطوير قطاع الحركة الجوية ، وتنمية الكوادر الوطنية تحقيقا لأهداف وتطلعات وآمال حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الاقتصاد الوطني ودعم منشئاته الحيوية بتضافر الجهود بالعنصر الوطني المؤهل وإكسابه الكفاءة العالية والتعليم المتميز.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية الكابتن فهد بن حمزة سندي أن برنامج الدبلوم المستحدث يعد أحد ركائز التحول المعرفي والعملي الذي عملت عليها الشركة السعودية للخدمات الأرضية بالشراكة مع كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز لتواكب مستجدات العصر ومتطلباته مع احتياجات سوق العمل ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 .
وقال " إن النجاح في أعمال الشركة يرتكز بشكل أساسي على همة الشباب ولا يمكن أن يتحقق الانجاز بدونهم ، لاسيما أن توطين الصناعات والخدمات الدقيقة مثل خدمات المناولة الأرضية يعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية ، ولتأكيد لدورنا في هذا المجال وحرصنا على خلق كيان علمي للمهتمين وتزويدهم بالمعرفة الأساسية والأدوات اللازمة في مجال الخدمات الأرضية ، تم إطلاق هذا الدبلوم والذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط في مجاله".
يذكر أن الاتفاقية تهدف في مرحلتها الأولى إلى تدريب وتأهيل المتدربين والمتدربات في الخدمات الأرضية في المطارات السعودية والضيافة الجوية ، بالإضافة لتمكين الخريجين والمتدربين في المستقبل من الوصول إلى الأسواق ، وتوسيع فرصهم الوظيفية في هذا القطاع الحيوي ، وتحقيق الاستدامة للجهود الرامية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل عام ، وفق الأسس والمعايير العالمية والعلمية المنهجية الملائمة لكل تخصص ، كما تهدف لتوفير الأدوات التدريب العملي المرتبط بالخبرات التطبيقية ، والتي يتم تحقيقها باستمرار بالتعاون والشراكة والتكامل بين قطاعات الدولة.