المصدر -
رحلت الفنانة السودانية ستونة، صباح اليوم، بعد أزمة صحية تعرضت لها، دخلت على أثرها العناية المركزة.
ستونة التي انتقلت للعيش في القاهرة بسبب الغيرة من النجوم وخاصة من لبنان، ولتحقيق حلمها في الشهرة.
قالت في مقابلات سابقة: «جئت مصر بسبب الغيرة، لأني منذ طفولتي أجد فنانين من لبنان والخليج يأتون لمصر وينتشروا، ويصنعون أسما لهم، فقلت أننا كسودانيين أولى بهذا، وسابقا كانت مصر والسودان دولة واحدة، فذهبت لوالدتي وقلت لها إني أمثل وأرقص وأغني، وسأذهب إلى مصر، وبالفعل جئت مصر».
وأضافت" «بدأت الغناء منذ طفولتي في إحدى مدارس الخرطوم في السودان، كما أنني كنت مذيعة أيضا في المدرسة، وكانوا يطلقون على بنت الإذاعة، ولو لم أعمل بالغناء بكل تأكيد كنت سأتجه للعمل مذيعة».
وتابعت: «الطموح كان أكبر دافع للحضور إلى القاهرة، لأنّني ومنذ الصغر كنت أرى الفنانين من مختلف دول العالم من خلال التلـفزيون المصري وعندما أشاهد الفنانين اللبنانيين، السُّوريين، العراقيين والسعوديين وغيرهم استطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم أسماء ونجومية كنت أتحسر لعدم وجود السودانيين بينهم خاصة وإننا الأقرب إلى الشعب المصري وجدانا ومكانا وكنت أقول لنفسي».
وعن بدايتها الفنية قالت: «كانت انطلاقتي الحقيقية من مهرجانات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومن خلال جامعة عين شمس، ومهرجانات المركز البريطاني وقد كان الحضور يندهشون عندما يعرفون أن ما أغنيه هو الفن السوداني وكانوا يقولون لي دي مفاجأة بالنسبة لينا وكثيرٌ منهم كان يظن أنني من النوبة المصرية وعندما يأتون ليتعرّفوا على شخصي أقول لهم لا.. أنا سودانية».
وعن فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، مع محمد هنيدي، تقول: «تعرفت عليه في مسرحية بالهناجر، وغنيت معه أغنية شيكولاتة، وبعدها طلبوني في فيلم مع عادل إمام ولم أصدق هذا، وفي النهاية أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم هالو أمريكا».
شاركت ستونة الفنان عادل إمام في عملين سينمائيين هما أمير الظلام وهالو أمريكا، ولعبت دور بطولي مع الزعيم في الفيلمين، حيث قمت بدور سيدة زنجية أمريكية في فيلم هالو أمريكا، وكان عادل إمام يمثل الجانب العربي والذي يأتي لأمريكا من أجل الإرتباط والزواج بي.
وتواصل حديثها: «أول عمل قمت به في الميديا كان مع الفنان الكبير سمير غانم فوازير عريس حول العالم، فوازير منستغناش مع النجمة نادين، بعدها قمت بعدد من الأعمال المسرحية مع المخرج انتصار عبدالفتاح».
وعن عملها في مجال حفلات الحنة للعروس، تقول أخترعت آلة موسيقية شبيهة بالدلوكة، ولأنها تسافر للخارج كثيرا فالفخار يحدث له كسور، فذهبت إلى النحات وطلبت منه صنع آلة شبييها بها، ولكن من إطار ومفاتيح لعمل إيقاع موسيقي يتم استخدامه في الحفلات.
تضيف: «في مصر قمت بعمل فلكلور سوداني مصري، فعندما يكون لدينا ليلة حناء، وأستعمل حناء بها خلطة، بها محلبية وهو عطر يصنع في السودان، مخصوص للحناء، ويوضع أيضا خلطات أيضا يمزجون سويا، كما أضع تصميمات الإكسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله».
وتابعت: «أتي بالعريس المصري وألبسه ملابس سوداني وصعيدي، وما شابه، وفي الخارج أسافر مهرجانات دولية، وبعد أن أنتهي من الفقرة الغنائية، أجد إدارة المهرجان يحضرون الأفراد لعمل حناء وتاتو لهم».
رحلت الفنانة السودانية ستونة، صباح اليوم، بعد أزمة صحية تعرضت لها، دخلت على أثرها العناية المركزة.
ستونة التي انتقلت للعيش في القاهرة بسبب الغيرة من النجوم وخاصة من لبنان، ولتحقيق حلمها في الشهرة.
قالت في مقابلات سابقة: «جئت مصر بسبب الغيرة، لأني منذ طفولتي أجد فنانين من لبنان والخليج يأتون لمصر وينتشروا، ويصنعون أسما لهم، فقلت أننا كسودانيين أولى بهذا، وسابقا كانت مصر والسودان دولة واحدة، فذهبت لوالدتي وقلت لها إني أمثل وأرقص وأغني، وسأذهب إلى مصر، وبالفعل جئت مصر».
وأضافت" «بدأت الغناء منذ طفولتي في إحدى مدارس الخرطوم في السودان، كما أنني كنت مذيعة أيضا في المدرسة، وكانوا يطلقون على بنت الإذاعة، ولو لم أعمل بالغناء بكل تأكيد كنت سأتجه للعمل مذيعة».
وتابعت: «الطموح كان أكبر دافع للحضور إلى القاهرة، لأنّني ومنذ الصغر كنت أرى الفنانين من مختلف دول العالم من خلال التلـفزيون المصري وعندما أشاهد الفنانين اللبنانيين، السُّوريين، العراقيين والسعوديين وغيرهم استطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم أسماء ونجومية كنت أتحسر لعدم وجود السودانيين بينهم خاصة وإننا الأقرب إلى الشعب المصري وجدانا ومكانا وكنت أقول لنفسي».
وعن بدايتها الفنية قالت: «كانت انطلاقتي الحقيقية من مهرجانات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومن خلال جامعة عين شمس، ومهرجانات المركز البريطاني وقد كان الحضور يندهشون عندما يعرفون أن ما أغنيه هو الفن السوداني وكانوا يقولون لي دي مفاجأة بالنسبة لينا وكثيرٌ منهم كان يظن أنني من النوبة المصرية وعندما يأتون ليتعرّفوا على شخصي أقول لهم لا.. أنا سودانية».
وعن فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، مع محمد هنيدي، تقول: «تعرفت عليه في مسرحية بالهناجر، وغنيت معه أغنية شيكولاتة، وبعدها طلبوني في فيلم مع عادل إمام ولم أصدق هذا، وفي النهاية أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم هالو أمريكا».
شاركت ستونة الفنان عادل إمام في عملين سينمائيين هما أمير الظلام وهالو أمريكا، ولعبت دور بطولي مع الزعيم في الفيلمين، حيث قمت بدور سيدة زنجية أمريكية في فيلم هالو أمريكا، وكان عادل إمام يمثل الجانب العربي والذي يأتي لأمريكا من أجل الإرتباط والزواج بي.
وتواصل حديثها: «أول عمل قمت به في الميديا كان مع الفنان الكبير سمير غانم فوازير عريس حول العالم، فوازير منستغناش مع النجمة نادين، بعدها قمت بعدد من الأعمال المسرحية مع المخرج انتصار عبدالفتاح».
وعن عملها في مجال حفلات الحنة للعروس، تقول أخترعت آلة موسيقية شبيهة بالدلوكة، ولأنها تسافر للخارج كثيرا فالفخار يحدث له كسور، فذهبت إلى النحات وطلبت منه صنع آلة شبييها بها، ولكن من إطار ومفاتيح لعمل إيقاع موسيقي يتم استخدامه في الحفلات.
تضيف: «في مصر قمت بعمل فلكلور سوداني مصري، فعندما يكون لدينا ليلة حناء، وأستعمل حناء بها خلطة، بها محلبية وهو عطر يصنع في السودان، مخصوص للحناء، ويوضع أيضا خلطات أيضا يمزجون سويا، كما أضع تصميمات الإكسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله».
وتابعت: «أتي بالعريس المصري وألبسه ملابس سوداني وصعيدي، وما شابه، وفي الخارج أسافر مهرجانات دولية، وبعد أن أنتهي من الفقرة الغنائية، أجد إدارة المهرجان يحضرون الأفراد لعمل حناء وتاتو لهم».