المصدر -
أطلق عدد من شباب محافظة الداير بني مالك في منطقة جازان - جنوب غرب السعودية-، مبادرة لإنشاء فريق تطوعي يقوم بالعناية وترميم الحصون والقلاع الأثرية في المحافظة، بعد تعرض بعضها مؤخراً لتصدع جدرانها نتيجة عوامل التعرية والأحوال الجوية التي شهدتها المحافظة، والتي تسببت بانهيار قلعة وحصن العصيمة في آل يحيى بالمحافظة.
وقال المهتم بآثار محافظة الداير يحيى شريف المالكي، إن "القلاع والحصون في آل يحيى لها تاريخها العريق وعبق الماضي، حتى إنه لا يوجد مثلها في مناطق السعودية كحصون حجرية أثرية بطوابق متعددة ذات أغراض متنوعة، إضافة إلى البناء الفريد، كما أن مواقعها فريدة من نوعها، نظير إطلالتها على جميع الجهات، ومحاطة بعوامل طبيعية تحميها من أي محاولة اعتداء
وأشار إلى أن عددا من القلاع بحسب الرسوم المثبتة عليها، يعود تاريخها إلى ما قبل 4 آلاف سنة، أي أنها تعود للعصر الحميري، بل إنه عثر على وثائق تثبت "مشيخة" بعض الأفراد على هذه القلاع في القرن التاسع الهجري.وفقاً للعربية نت
وأضاف: "هذه القلاع ذات حضارة وهندسة معمارية تدل على رخاء من عاش فيها بتلك الفترة، وقوة أهلها والتاريخ الممتد على طول جغرافيتها، مما ساهم في إعطائها حصانة طبيعية من تضاريس الطبيعة ضد غزو الجيوش والدول التي حكمت المنطقة في تلك الفترة".
من جانبه، أوضح قائد فريق المبادرة لترميم وإصلاح القلاع بمحافظة الداير بني مالك جابر بن علي اليحيوي، "وبعد تعرض قلعة وحصن العصيمة للانهيار، بسبب الأحوال الجوية من الأمطار الغزيرة والرياح، قمنا نحن الشباب بإنشاء الفريق التطوعي بعملية ترميم بعض القلاع، بإصلاح تصريف الأمطار وتسوير المواقع بالكامل للحفاظ عليها، لا سيما أن هذه القلاع تقع في وسط التجمعات السكانية".
وأكد أن عددا من الأهالي المتخصصين في الهندسة المعمارية والباحثين في التاريخ، شاركوا في المبادرة، كما تم إعداد برنامج عمل يبدأ بدراسة أولوية القلاع الأكثر احتياجا لترميمها، ومن هذه القلاع "الولجة، وعاتية، وميزة، ونخلة، والعصيمة
الجدير بالذكر أن محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان تحتضن أكبر تجمع للحصون الحرجية الأثرية في العالم ذات إرث شامخ وفريد يعود تاريخها لآلاف السنين، ولا تزال صامدة حتى وقتنا الحاضر
وقال المهتم بآثار محافظة الداير يحيى شريف المالكي، إن "القلاع والحصون في آل يحيى لها تاريخها العريق وعبق الماضي، حتى إنه لا يوجد مثلها في مناطق السعودية كحصون حجرية أثرية بطوابق متعددة ذات أغراض متنوعة، إضافة إلى البناء الفريد، كما أن مواقعها فريدة من نوعها، نظير إطلالتها على جميع الجهات، ومحاطة بعوامل طبيعية تحميها من أي محاولة اعتداء
وأشار إلى أن عددا من القلاع بحسب الرسوم المثبتة عليها، يعود تاريخها إلى ما قبل 4 آلاف سنة، أي أنها تعود للعصر الحميري، بل إنه عثر على وثائق تثبت "مشيخة" بعض الأفراد على هذه القلاع في القرن التاسع الهجري.وفقاً للعربية نت
وأضاف: "هذه القلاع ذات حضارة وهندسة معمارية تدل على رخاء من عاش فيها بتلك الفترة، وقوة أهلها والتاريخ الممتد على طول جغرافيتها، مما ساهم في إعطائها حصانة طبيعية من تضاريس الطبيعة ضد غزو الجيوش والدول التي حكمت المنطقة في تلك الفترة".
من جانبه، أوضح قائد فريق المبادرة لترميم وإصلاح القلاع بمحافظة الداير بني مالك جابر بن علي اليحيوي، "وبعد تعرض قلعة وحصن العصيمة للانهيار، بسبب الأحوال الجوية من الأمطار الغزيرة والرياح، قمنا نحن الشباب بإنشاء الفريق التطوعي بعملية ترميم بعض القلاع، بإصلاح تصريف الأمطار وتسوير المواقع بالكامل للحفاظ عليها، لا سيما أن هذه القلاع تقع في وسط التجمعات السكانية".
وأكد أن عددا من الأهالي المتخصصين في الهندسة المعمارية والباحثين في التاريخ، شاركوا في المبادرة، كما تم إعداد برنامج عمل يبدأ بدراسة أولوية القلاع الأكثر احتياجا لترميمها، ومن هذه القلاع "الولجة، وعاتية، وميزة، ونخلة، والعصيمة
الجدير بالذكر أن محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان تحتضن أكبر تجمع للحصون الحرجية الأثرية في العالم ذات إرث شامخ وفريد يعود تاريخها لآلاف السنين، ولا تزال صامدة حتى وقتنا الحاضر