المصدر - طالب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” والقيادات الفلسطينية بالاعتذار عمّا صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد يوم الخميس الماضي، والذي شهد لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون.
ورفض الحجرف ما ذُكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني.
وطالب الحجرف القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة.
وقال الأمين العام أن هذه التصريحات تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني؛ الأمر الذي يستوجب اعتذاراً رسمياً عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الأمين العام في نهاية تصريحاته بأن المواقف الداعمة من دول المجلس للفلسطينيين غير قابلة للتشكيك والمزايدة عليها؛ فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة بعيداً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام
ورفض الحجرف ما ذُكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني.
وطالب الحجرف القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة.
وقال الأمين العام أن هذه التصريحات تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني؛ الأمر الذي يستوجب اعتذاراً رسمياً عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الأمين العام في نهاية تصريحاته بأن المواقف الداعمة من دول المجلس للفلسطينيين غير قابلة للتشكيك والمزايدة عليها؛ فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة بعيداً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام