المصدر -
الحكواتي ،، شخصية أحبها الكبار والصغار إنتشرت في بعض الدول الإسلامية والعربية ،، وكان الحكواتي ينتظره الجميع من بعد صلاة المغرب، ليجد الجميع قد حضروا قبله يتساءلون عما سيخبرهم به في قصة اليوم.
ومع إنتقال "الحكواتي" إلى منطقة الحجاز، أصبح كثير من الناس ينتظرون وقته ليجتمعوا حوله وسماع قصصه ومع تغير الحياة وأساليبها أصبح الحكواتي يظهر أسمه خلال شهر رمضان المبارك.
صحيفة غرب التقت بحكواتي الحجاز العم خالد زيني
وكان معه هذا اللقاء حيث قال:
أن الحكواتي شخصية قديمة في الوطن العربي والإسلامي حيث كان قديما يجتمع أهل الحارة في المقاهي والبيوت ليستمعوا إلى قصص وحكايات الحكواتي المتنوعة،، وشخصية الحكواتي منتشرة في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة،، وعن بداياته مع شخصية الحكواتي يقول العم خالد أنه أحب شخصية الحكواتي منذ طفولته وعندما بدأت هذه الشخصية تندثر وتزول مع التطور والحضارة وجدت في نفسي الحاحاً كبيراً في إعادة هذه الشخصية وأعيد ذكرى الحكواتي لهذا الجيل ولتستمر هذه الشخصية للأجيال القادمة ليتعرفوا على ماضينا الجميل وعاداتنا وتقاليدنا.
وعن بداياته مع شخصية الحكواتي يقول: بدأت من ست سنوات تقريباً وكانت بداياتي مع مهرجان أمانة جدة كما كانت لي مشاركات في مهرجانات مختلفة ومتنوعة،، كما تتم دعوتي للمناسبات الخاصة والحفلات كحكواتي ليتعرف هذا الجيل على شخصية الحكواتي الجميلة والمحببة لدينا جميعاً،،
وعندما سألناه عن الزي الخاص بشخصية الحكواتي أجابنا العم خالد بأن زي الحكواتي يتكون من الثوب والغبانة ( العِمة ) والسديري والبقشة والشال.
وعن أجمل المواقف التي عاشها العم خالد أثناء أداء شخصية الحكواتي قال:
كانت عندما تمت دعوتي في أحد المناسبات الكبيرة كحكواتي وكان بجواره فرقة شعبية مشاركة ترتدي الزي الحجازي وعند وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عندما كان ولياً للعهد شاهدنا بهذا الزي الحجازي الموحد أعجب بِنا كثيرا وطلب منا الحضور بجواره وطلب من الإعلاميين تصويرنا وكان سعيداً بما شاهده وطلب منا المحافظة على تراثنا وعلى هذا الزي الحجازي الجميل وهذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين أدخل الفرحة والسرور الى قلبي،،وأتمنى من أجيالنا الحالية أن تحافظ على هذا التراث وعلى هذا الزي الجميل لأبائنا وأجدادنا.
ومع إنتقال "الحكواتي" إلى منطقة الحجاز، أصبح كثير من الناس ينتظرون وقته ليجتمعوا حوله وسماع قصصه ومع تغير الحياة وأساليبها أصبح الحكواتي يظهر أسمه خلال شهر رمضان المبارك.
صحيفة غرب التقت بحكواتي الحجاز العم خالد زيني
وكان معه هذا اللقاء حيث قال:
أن الحكواتي شخصية قديمة في الوطن العربي والإسلامي حيث كان قديما يجتمع أهل الحارة في المقاهي والبيوت ليستمعوا إلى قصص وحكايات الحكواتي المتنوعة،، وشخصية الحكواتي منتشرة في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة،، وعن بداياته مع شخصية الحكواتي يقول العم خالد أنه أحب شخصية الحكواتي منذ طفولته وعندما بدأت هذه الشخصية تندثر وتزول مع التطور والحضارة وجدت في نفسي الحاحاً كبيراً في إعادة هذه الشخصية وأعيد ذكرى الحكواتي لهذا الجيل ولتستمر هذه الشخصية للأجيال القادمة ليتعرفوا على ماضينا الجميل وعاداتنا وتقاليدنا.
وعن بداياته مع شخصية الحكواتي يقول: بدأت من ست سنوات تقريباً وكانت بداياتي مع مهرجان أمانة جدة كما كانت لي مشاركات في مهرجانات مختلفة ومتنوعة،، كما تتم دعوتي للمناسبات الخاصة والحفلات كحكواتي ليتعرف هذا الجيل على شخصية الحكواتي الجميلة والمحببة لدينا جميعاً،،
وعندما سألناه عن الزي الخاص بشخصية الحكواتي أجابنا العم خالد بأن زي الحكواتي يتكون من الثوب والغبانة ( العِمة ) والسديري والبقشة والشال.
وعن أجمل المواقف التي عاشها العم خالد أثناء أداء شخصية الحكواتي قال:
كانت عندما تمت دعوتي في أحد المناسبات الكبيرة كحكواتي وكان بجواره فرقة شعبية مشاركة ترتدي الزي الحجازي وعند وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عندما كان ولياً للعهد شاهدنا بهذا الزي الحجازي الموحد أعجب بِنا كثيرا وطلب منا الحضور بجواره وطلب من الإعلاميين تصويرنا وكان سعيداً بما شاهده وطلب منا المحافظة على تراثنا وعلى هذا الزي الحجازي الجميل وهذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين أدخل الفرحة والسرور الى قلبي،،وأتمنى من أجيالنا الحالية أن تحافظ على هذا التراث وعلى هذا الزي الجميل لأبائنا وأجدادنا.