المصدر - مُنحت جائزة اليونسكو لمتحف "تول سلينج" للإبادة الجماعية في كمبوديا، إذ يوثق بالصور ضحايا 1.5 مليون كمبودي قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت لجنة الجائزة في بيان اليوم أن مهمة متحف تول تعزيز السلام وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم الرهيبة، وهو يقوم بذلك من خلال محفوظاته.
وقالت: "لهذا السبب نتعاون معاً منذ عشرة أعوام للحفاظ على المقتنيات المحفوظات ورقمنتها وإتاحتها للجميع، فعمل هذا المتحف أساسي بالنسبة إلينا لصون ذاكرة الإبادة الجماعية عبر الزمن بما يتجاوز مدة حياة الضحايا والجناة".
وأضافت: "يقع هذا المتحف في مقر "مكتب الأمن إس-21"، الذي كان مركزاً للاحتجاز والتعذيب والقتل للنظام القمعي الذي وضعه نظام "كمبوتشيا الديمقراطية" الذي حكم البلد من 1975 حتى عام 1979.
وبينت أن هذه المدرسة تحولت إلى سجن، في قلب العاصمة الكمبودية، وتتضمن محفوظاتها الدليل على وجود الآلية الشمولية التي وضعها الخمير الحمر بغية ترهيب الشعب و"تطهير" جهاز الدولة من معارضيه المحتملين أو الذين ثبتت معارضتهم.
ولفتت إلى أنه بعد اعتراف من تمكّنوا من البقاء على قيد الحياة في أثناء الاستجواب، بمشاركتهم في ارتكاب جرائم ومؤامرات وهمية في معظم الأحيان، كانوا يُنقلون إلى مركز "شونج إك" للإعدام.
وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن تُسجن عائلات بأكملها بسبب مبدأ "الذنب بالتبعية"، ولم يكن من النادر أن يُعتقل المحتجزون من دون علمهم بأسباب اعتقالهم، وتشهد سجلات النظام على اعتقال وقتل 18 ألف رجل وامرأة وطفل، بعضهم من الأجانب، في المركز "إس-21".
وبينت أن 1.5 مليون كمبودي قضوا في ظل إرهاب الخمير الحمر، بسبب عمليات الإعدام أو بسبب المجاعة أو نقص الرعاية الطبية.
وكانت محفوظات متحف تول سلينج للإبادة الجماعية، المدرجة في سجل اليونسكو لذاكرة العالم، استفادت من مشروع للحفظ والرقمنة، ولا سيما للعائلات التي تبحث عن معلومات عن أفرادها المفقودين، وكذلك للمؤرخين.
وتنفذ اليونسكو، بتقديم المساعدة التقنية لتعزيز قدرات موظفي المتحف على حفظ المحفوظات وإدارتها على الأجل الطويل، وتُعتبر هذه المحفوظات أفضل مجموعة توثيقية تتناول نظام السجون في "كمبوتشيا الديمقراطية"، وهي تضم صوراً فوتوغرافية لـ 5 آلاف سجين، كما تضم "اعترافاتهم" وسير حياتهم.
وُأنجزت عملية رقمنة 4 آلاف صفحة تحتوي 4 ملايين مجموعة من البيانات، وستُتاح للجمهور عن طريق موقع إلكتروني يُدشن قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت لجنة الجائزة في بيان اليوم أن مهمة متحف تول تعزيز السلام وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم الرهيبة، وهو يقوم بذلك من خلال محفوظاته.
وقالت: "لهذا السبب نتعاون معاً منذ عشرة أعوام للحفاظ على المقتنيات المحفوظات ورقمنتها وإتاحتها للجميع، فعمل هذا المتحف أساسي بالنسبة إلينا لصون ذاكرة الإبادة الجماعية عبر الزمن بما يتجاوز مدة حياة الضحايا والجناة".
وأضافت: "يقع هذا المتحف في مقر "مكتب الأمن إس-21"، الذي كان مركزاً للاحتجاز والتعذيب والقتل للنظام القمعي الذي وضعه نظام "كمبوتشيا الديمقراطية" الذي حكم البلد من 1975 حتى عام 1979.
وبينت أن هذه المدرسة تحولت إلى سجن، في قلب العاصمة الكمبودية، وتتضمن محفوظاتها الدليل على وجود الآلية الشمولية التي وضعها الخمير الحمر بغية ترهيب الشعب و"تطهير" جهاز الدولة من معارضيه المحتملين أو الذين ثبتت معارضتهم.
ولفتت إلى أنه بعد اعتراف من تمكّنوا من البقاء على قيد الحياة في أثناء الاستجواب، بمشاركتهم في ارتكاب جرائم ومؤامرات وهمية في معظم الأحيان، كانوا يُنقلون إلى مركز "شونج إك" للإعدام.
وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن تُسجن عائلات بأكملها بسبب مبدأ "الذنب بالتبعية"، ولم يكن من النادر أن يُعتقل المحتجزون من دون علمهم بأسباب اعتقالهم، وتشهد سجلات النظام على اعتقال وقتل 18 ألف رجل وامرأة وطفل، بعضهم من الأجانب، في المركز "إس-21".
وبينت أن 1.5 مليون كمبودي قضوا في ظل إرهاب الخمير الحمر، بسبب عمليات الإعدام أو بسبب المجاعة أو نقص الرعاية الطبية.
وكانت محفوظات متحف تول سلينج للإبادة الجماعية، المدرجة في سجل اليونسكو لذاكرة العالم، استفادت من مشروع للحفظ والرقمنة، ولا سيما للعائلات التي تبحث عن معلومات عن أفرادها المفقودين، وكذلك للمؤرخين.
وتنفذ اليونسكو، بتقديم المساعدة التقنية لتعزيز قدرات موظفي المتحف على حفظ المحفوظات وإدارتها على الأجل الطويل، وتُعتبر هذه المحفوظات أفضل مجموعة توثيقية تتناول نظام السجون في "كمبوتشيا الديمقراطية"، وهي تضم صوراً فوتوغرافية لـ 5 آلاف سجين، كما تضم "اعترافاتهم" وسير حياتهم.
وُأنجزت عملية رقمنة 4 آلاف صفحة تحتوي 4 ملايين مجموعة من البيانات، وستُتاح للجمهور عن طريق موقع إلكتروني يُدشن قبل نهاية العام الجاري.