لتأهيل قدرات وطنية سعودية في مجال التعدين
المصدر -
قام معالي المهندس خالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المكلف، يرافقه عدد من قيادات شؤون التعدين وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، صباح أمس الأربعاء، بزيارة لمقر جامعة الملك عبدالعزيز بجدة التقوا خلالها بمعالي مدير الجامعة، الدكتور عبدالرحمن اليوبي، وعدد من الوكلاء وعمداء الكليات بالجامعة، لبحث سبل التعاون بين الجامعة وشؤون التعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
وفي مستهل اللقاء اطلع مسؤولو الجامعة على آخر التطورات فيما يتعلق بسير أعمال مبادرات استراتيجية التعدين والجهود التي تبذلها الوزارة للوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي ركزت بشكل أساس على تعظيم القيمة المحققة من الموارد المعدنية الطبيعية في المملكة وتطوير الاستثمار التعديني، ليصبح قطاع صناعة التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والذي من المتوقع له أن يرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي أربعة أضعاف الى 240 مليار ريال، وكذلك توليد أكثر من 200 ألف فرصة وظيفية جديدة بحلول عام 2030م، الأمر الذي يتطلب من الآن بناء قدرات بشرية وطنية تتولى إدارة وتشغيل مختلف الوظائف النوعية في القطاع.
بعد ذلك تم بحث مبادرات التعليم وتطوير المواهب والتي من بين مستهدفاتها إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية في الجامعات السعودية في التخصصات ذات الصلة بقطاع التعدين، وإعداد برامج لتوجيه المنح الدراسية في التخصصات التي تتطلب التعليم الجامعي الذي يغطي احتياجات الوظائف على المدى القريب، وإعداد وتكثيف البرامج المهنية في المملكة من خلال توسيع نطاق استيعاب المعهد السعودي التقني للتعدين، والمساعدة على أن تؤدي الخطط المستقبلية لمخرجات التعليم لتحقيق طموحات القطاع فيما يخص سعودة وظائفه بنسبة تصل إلى أكثر من 50٪ بحلول عام 2025م.
وتركز النقاش، أثناء اللقاء، على أن هناك وظائف في قطاع التعدين تتطلب تعليما جامعيا أو مهنيا متخصصا. ومن المقترحات، لتوفير هذا المتطلب الوظيفي، مواصلة الاهتمام بالأساس العلمي والبرامج الأكاديمية في مجال الجيولوجيا التطبيقية وهندسة التعدين، بما يتواءم مع مستهدفات القطاع، بالإضافة إلى إنشاء تخصصات تعدينية جديدة وتقوية الكفاءات السعودية الأكاديمية والعلمية في هذا المجال لتخدم وظائف القطاع الحالية والمستقبلية. ومن بين ما تمت مناقشته أيضاً في هذا اللقاء التعاون من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب فيما يخص إنجاز مبادرات التعدين، ودراسة امكانية التكامل ما بين جميع الأقسام والكليات التي تخدم قطاع علوم الأرض والتعدين في الجامعة، ودراسة إحياء فكرة معهد الجيولوجيا التطبيقية، وتشكيل فريق عمل بين الجامعة والوزارة وهيئة المساحة لتخطيط وتنفيذ كل ما يتعلق بالأعمال المشتركة التي تخدم الجميع.
كذلك تم التطرق إلى كيفية جذب الطلاب إلى قطاع التعدين من قبل الوزارة والشركات التي تعمل في قطاع التعدين، استناداً إلى التحول الكبير في كلية علوم الأرض التي تحرص على تخريج طلاب يتمتعون بجودة تعليمية عالية، وإمكانية أن يستفيد الطلاب من مشاريع مبادرات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في اكتساب المعرفة والخبرة في هذا المجال.
وفي مستهل اللقاء اطلع مسؤولو الجامعة على آخر التطورات فيما يتعلق بسير أعمال مبادرات استراتيجية التعدين والجهود التي تبذلها الوزارة للوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي ركزت بشكل أساس على تعظيم القيمة المحققة من الموارد المعدنية الطبيعية في المملكة وتطوير الاستثمار التعديني، ليصبح قطاع صناعة التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والذي من المتوقع له أن يرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي أربعة أضعاف الى 240 مليار ريال، وكذلك توليد أكثر من 200 ألف فرصة وظيفية جديدة بحلول عام 2030م، الأمر الذي يتطلب من الآن بناء قدرات بشرية وطنية تتولى إدارة وتشغيل مختلف الوظائف النوعية في القطاع.
بعد ذلك تم بحث مبادرات التعليم وتطوير المواهب والتي من بين مستهدفاتها إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية في الجامعات السعودية في التخصصات ذات الصلة بقطاع التعدين، وإعداد برامج لتوجيه المنح الدراسية في التخصصات التي تتطلب التعليم الجامعي الذي يغطي احتياجات الوظائف على المدى القريب، وإعداد وتكثيف البرامج المهنية في المملكة من خلال توسيع نطاق استيعاب المعهد السعودي التقني للتعدين، والمساعدة على أن تؤدي الخطط المستقبلية لمخرجات التعليم لتحقيق طموحات القطاع فيما يخص سعودة وظائفه بنسبة تصل إلى أكثر من 50٪ بحلول عام 2025م.
وتركز النقاش، أثناء اللقاء، على أن هناك وظائف في قطاع التعدين تتطلب تعليما جامعيا أو مهنيا متخصصا. ومن المقترحات، لتوفير هذا المتطلب الوظيفي، مواصلة الاهتمام بالأساس العلمي والبرامج الأكاديمية في مجال الجيولوجيا التطبيقية وهندسة التعدين، بما يتواءم مع مستهدفات القطاع، بالإضافة إلى إنشاء تخصصات تعدينية جديدة وتقوية الكفاءات السعودية الأكاديمية والعلمية في هذا المجال لتخدم وظائف القطاع الحالية والمستقبلية. ومن بين ما تمت مناقشته أيضاً في هذا اللقاء التعاون من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب فيما يخص إنجاز مبادرات التعدين، ودراسة امكانية التكامل ما بين جميع الأقسام والكليات التي تخدم قطاع علوم الأرض والتعدين في الجامعة، ودراسة إحياء فكرة معهد الجيولوجيا التطبيقية، وتشكيل فريق عمل بين الجامعة والوزارة وهيئة المساحة لتخطيط وتنفيذ كل ما يتعلق بالأعمال المشتركة التي تخدم الجميع.
كذلك تم التطرق إلى كيفية جذب الطلاب إلى قطاع التعدين من قبل الوزارة والشركات التي تعمل في قطاع التعدين، استناداً إلى التحول الكبير في كلية علوم الأرض التي تحرص على تخريج طلاب يتمتعون بجودة تعليمية عالية، وإمكانية أن يستفيد الطلاب من مشاريع مبادرات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في اكتساب المعرفة والخبرة في هذا المجال.