المصدر - أكد الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، أن السعي إلى التميز هدف أساسي يستوجب العمل عليه من كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالمنطقة تحقيقًا لهدف خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- بأن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة. وتحقيقا لرؤية ولي عهده الأمين –حفظه الله- " بأن تصبح منطقة عسير في مصاف الدول المتقدمة"، وأضاف سموه "سنعمل لتصبح عسير وجهة عالمية طوال العام يجد فيها الزائر الانسجام ما بين الأصالة والحداثة المبنية على مكامن قوتها".
جاء ذلك خلال لقاء تفاعلي موسع على مسرح إمارة عسير بعنوان "لنصل للتميز" امتد على ثلاثة لقاءات حضرها عدد من قيادات الجهات الحكومية وقيادات المنظومة العدلية والقادة الأمنيين، ووكلاء المحافظين،ومنسوبي أمانة عسير ورؤساء البلديات، ومساعدي مدراء الإدارات الحكومية وعدد من عمداء وعميدات الكليات بجامعة الملك خالد، وعدد من قائدات وقادة المدارس وطلاب وطالبات جامعة الملك خالد والفرق التطوعية.
وتناول الأمير تركي بن طلال خطوات الوصول إلى التميز من خلال خلق القدوات في البشر وكذلك الحجر، وتغيير القناعات، وتطوير المهارات لتشكيل الوعي المجتمعي.
وأشار الأمير تركي بن طلال خلال اللقاء إلى آلية بناء استراتيجية عسير التي انطلقت من ثقافتها المميزة وطبيعتها الفريدة والتي تتطلب البنية التحتية المتطورة، وكفاءة الربط ما بين ثلاثية طبيعتها الساحل والصحراء والجبل لإظهار إمكانيات المنطقة، مستعرضًا ثلاثة عناصر أساسية تتضمنها الاستراتيجية وهي الازدهار الذي يعني فرص اقتصادية حيوية تدعمها الأصول الفريدة وطموحات المواطنين، مع التركيز على السياحة بأن تكون المنطقة ذات وجهات سياحية رائدة تجذب السياح طوال العام ، بالإضافة إلى الريادة في الزراعة والاستزراع المائي، ونمو التعدين والمعادن وتصنيع الأغذية، واستراتيجية اقتصادية تركز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، بالإضافة إلى التميز في تسهيل ممارسة الأعمال.
وتمثل العنصر الثاني في المجتمع المتماسك الذي تدعمه قيمه الراسخة ولديه الإستعداد للمستقبل، وأن تكون المنطقة الوجهة الرياضية الأولى في المملكة، ومركزًا حيويًا للترويح والترفيه، مع أهمية إحياء الثقافة والتراث والمخرجات التعليمية الفعالة والمتطورة، وخدمات الرعاية الصحية المتطورة وعالية الجودة.
والعنصر الثالث للإستراتيجية تمثل في الطبيعة الخلابة المتنوعة التي ينبغي الحفاظ عليها لجميع الأجيال، مبينًا أن الريادة في الحفاظ على الطبيعة والتراث تعتبر هوية معمارية مميزة من خلال استخدام الأراضي وكفاءة استخدام الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.
وعرض سموه نماذجًا من دعم الدولة للبنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة وهي النقل البري بالإضافة إلى المياه والكهرباء وتقنية المعلومات والاتصالات ، والنقل الجوي والمطار ، والصحة وذلك من خلال كفاءة التخطيط الإقليمي والحوكمة الفعالة.
وقدّم أمير منطقة عسير نموذجًا يجسد القدوة وذلك بتوسطه فريق عمّال الخدمات المساندة، الذي قدم لهم الشكر على دورهم في مقر إمارة عسير مستعرضًا تفانيهم وانضباطهم في أداء أعمالهم، فيما شهد ختام اللقاء عدد من المداخلات للحضور.
جاء ذلك خلال لقاء تفاعلي موسع على مسرح إمارة عسير بعنوان "لنصل للتميز" امتد على ثلاثة لقاءات حضرها عدد من قيادات الجهات الحكومية وقيادات المنظومة العدلية والقادة الأمنيين، ووكلاء المحافظين،ومنسوبي أمانة عسير ورؤساء البلديات، ومساعدي مدراء الإدارات الحكومية وعدد من عمداء وعميدات الكليات بجامعة الملك خالد، وعدد من قائدات وقادة المدارس وطلاب وطالبات جامعة الملك خالد والفرق التطوعية.
وتناول الأمير تركي بن طلال خطوات الوصول إلى التميز من خلال خلق القدوات في البشر وكذلك الحجر، وتغيير القناعات، وتطوير المهارات لتشكيل الوعي المجتمعي.
وأشار الأمير تركي بن طلال خلال اللقاء إلى آلية بناء استراتيجية عسير التي انطلقت من ثقافتها المميزة وطبيعتها الفريدة والتي تتطلب البنية التحتية المتطورة، وكفاءة الربط ما بين ثلاثية طبيعتها الساحل والصحراء والجبل لإظهار إمكانيات المنطقة، مستعرضًا ثلاثة عناصر أساسية تتضمنها الاستراتيجية وهي الازدهار الذي يعني فرص اقتصادية حيوية تدعمها الأصول الفريدة وطموحات المواطنين، مع التركيز على السياحة بأن تكون المنطقة ذات وجهات سياحية رائدة تجذب السياح طوال العام ، بالإضافة إلى الريادة في الزراعة والاستزراع المائي، ونمو التعدين والمعادن وتصنيع الأغذية، واستراتيجية اقتصادية تركز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، بالإضافة إلى التميز في تسهيل ممارسة الأعمال.
وتمثل العنصر الثاني في المجتمع المتماسك الذي تدعمه قيمه الراسخة ولديه الإستعداد للمستقبل، وأن تكون المنطقة الوجهة الرياضية الأولى في المملكة، ومركزًا حيويًا للترويح والترفيه، مع أهمية إحياء الثقافة والتراث والمخرجات التعليمية الفعالة والمتطورة، وخدمات الرعاية الصحية المتطورة وعالية الجودة.
والعنصر الثالث للإستراتيجية تمثل في الطبيعة الخلابة المتنوعة التي ينبغي الحفاظ عليها لجميع الأجيال، مبينًا أن الريادة في الحفاظ على الطبيعة والتراث تعتبر هوية معمارية مميزة من خلال استخدام الأراضي وكفاءة استخدام الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.
وعرض سموه نماذجًا من دعم الدولة للبنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة وهي النقل البري بالإضافة إلى المياه والكهرباء وتقنية المعلومات والاتصالات ، والنقل الجوي والمطار ، والصحة وذلك من خلال كفاءة التخطيط الإقليمي والحوكمة الفعالة.
وقدّم أمير منطقة عسير نموذجًا يجسد القدوة وذلك بتوسطه فريق عمّال الخدمات المساندة، الذي قدم لهم الشكر على دورهم في مقر إمارة عسير مستعرضًا تفانيهم وانضباطهم في أداء أعمالهم، فيما شهد ختام اللقاء عدد من المداخلات للحضور.