قدمها الشيخ عبدالرحمن الجريسي لبلدة رغبة
المصدر - منذ عدة عقود مضت والشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي يواصل إسهاماته الخيرية داخل مملكتنا الحبية وخارجها. وقد حظيت بلدة رغبة بنصيب وافر منها في السابق والحاضر، إضافة لما قدمه الشيخ الجريسي سابقاً فقد قام خلال السنوات العشر الماضية بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية في مسقط رأسه رغبة والتي تجاوزت قيمتها 20 مليون ريال سعودي. وقد تنوعت هذه المشروعات وتعددت أغراضها بحيث شملت تشييد وترميم المساجد وبناء وتجهيز وتشغيل دار نسائية للتحفيظ وبناء وتجهيز الجمعية الخيرية وتنفيذ وتشغيل مشروع ماء سبيل وشق الطرق وترميم وتحديث مقبرة البلدة ومصلى العيد وغيرها من الأعمال.
فمن المفرح أن نرى رجالاً يسعون إلى الخير في بلداتهم التي رحلوا عنها في أوقات سابقة لطلب الرزق في المدن الكبيرة، وبعد أن منَّ الله عليهم يعودون إليها بالمشاريع التي تزيد من نهضتها ومواكبتها للتطور دعماً منهم لمشاريع الخير التي دأبت حكومتنا الرشيدة على توفيرها في كل مدينة وقرية، وما هذه المساهمات من الشيخ عبدالرحمن الجريسي في العديد من المشاريع الخيرية ببلدة رغبة إلا دعماً ومساندة لجهود الدولة أعزها الله ودعماً منه ووفاء لبلدته رغبة التي عاش فيها جزءاً من طفولته قبل أن يستقر في مدينة الرياض التي أصبحت مقراً لأعماله.
إن مثل هذه المشاريع الخيرية وغيرها والتي يقوم بها رجال الأعمال في المحافظات عمل إيجابي منهم ودعم لجهود الدولة حفظها الله ومشاركة مجتمعية وخدمة للوطن بدعم المشاريع التي تهم المواطن وتساهم في عملية التنمية والتطوير امتثالاً لرؤية 2030 وبالاطلاع على المشاريع التي قدمها الشيخ عبدالرحمن الجريسي ببلدة رغبة تعتبر مساهمة عظيمة يُشكر عليها حيث اشتملت على مبنى للجمعية الخيرية وماء سبيل وبناء مساجد وترميم بمشاريع منوعة ودعم سخي.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن الجريسي يعهد لابنه الدكتور خالد الجريسي بالإشراف على تنفيذ جميع مشاريعه الخيرية المقامة في بلدة رغبة، ومن المعروف عن الدكتور خالد الجريسي اهتمامه الكبير بإبراز المعالم التراثية والتاريخية للبلدة وكذلك مشاريع العمل الخيري التي يشرف عليها بنفسه لأنه يرى أن المجتمع بحاجة لها لكونها تسهم في دعم التنمية لبلدة رغبة.
يسرنا أن ندعو القارئ الكريم ليصحبنا في جولة على بعض هذه المشاريع الخيرية:
جمعية رغبة الخيرية
أقيم مبنى جمعية رغبة الخيرية على أرض الجمعية وتبلغ مساحة المشروع 3000 متر مربع ويقع على الطريق الرئيسي المتجه إلى شقراء. ويتكون المبنى من كتلتين الأولى تضم الإدارة ومساحة بنائها 780 متراً مربعاً والثانية تضم المستودع وشقة سكنية بمساحة إجمالية 540 متراً مربعاً.
يضم مبنى الإدارة مكاتب رئيس الجمعية ومديرها والباحثين والمحاسبة والسكرتاريا والأرشيف والاستقبال وغرفة الاجتماعات بالإضافة لقاعة الاجتماعات التي تتسع لعدد 100 شخص. أما القسم النسائي فله مدخل مستقل ويضم مكاتب المديرة والباحثات والسكرتاريا والأرشيف. ويتوفر في المبنى كافة المرافق الصحية والخدماتية.
من الجدير بالذكر أنه قد تم تأثيث وتجهيز مباني الجمعية بكافة الاحتياجات من المنتجات العصرية عالية الجودة بما في ذلك المستودع والشقة السكنية، وقد بلغت التكلفة التقريبية للمشروع خمسة ملايين ريال سعودي.
دار عبدالرحمن الجريسي النسائية لتحفيظ القرآن الكريم
هذا المشروع الخيري يمارس نشاطه منذ مدة طويلة ولكن الشيخ عبدالرحمن الجريسي قرر تخصيص قطعة أرض لتشييد مبنى عصري لخدمة هذا الهدف النبيل، حيث أقيمت الدار على مساحة 1600 متر مربع، وبلغت مساحة البناء 2000 متر مربع موزعة على دورين، حيث يضم الدور الأرضي مكتب مديرة الدار ومساعدة المديرة وغرفة المعلمات والاستقبال ومقصفاً لخدمة الحافظات وهناك مصعد بانورامي يأخذك إلى الدور العلوي والذي يضم 12 فصلاً دراسياً منها فصلان مخصصان للأطفال وجميعها تتسع لعدد 190 حافظة. ويضم الدور الأول مجلس استقبال الضيوف وقاعة تكريم الحافظات التي تتسع لعدد 120 حافظة إضافة لقاعة الطعام والمكتبة التي تحتوي على 5000 كتاب ملحق بها صالة مطالعة وهناك أيضاً صالة حضانة للأطفال المرافقين لأهلهم.
لقد بلغت كلفة تأثيث وتجهيز الدار خمسة ملايين ريال، وقد خصص جزء مهم منها للتجهيز الذي وفر كافة الأجهزة والمعدات التعليمية العصرية مثل الوسائل المتعددة وحلول الصوت والصورة. ومن الجدير ذكره أن مصاريف طاقم التعليم والإدارة والخدمات والمصاريف التشغيلية الأخرى يتم تغطيتها من قبل رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن الجريسي.
مشروع السقيا وماء السبيل الخيري
لقد لاحظ الشيخ عبدالرحمن الجريسي الحاجة المتزايدة للسكان والمزارعين للماء نتيجة للتطور والتنمية الحاصلين فيها، لذلك فقد سارع بتنفيذ مشروع محطة التحلية الخاصة التي توفر الماء الصالح للشرب ومياه الري ويتم تغذية المحطة الخاصة من بئر مياه عربي، والمشروع مزود بخزاني مياه واحد للمياه المالحة والآخر للمياه الصالحة للشرب، وقد تم ربط الماء الصالح للري بالشبكة المحلية لاستخدامه في ري المزروعات والأغراض الأخرى.
أقيم المشروع على مساحة أرض بلغت 620 متراً مربعاً وهي تضم بالإضافة لمحطة التحلية الخاصة مستودعات ومواقف سيارات الصهريج المخصصة لخدمة المواطنين والمساجد والمنازل مجاناً. ومن أجل خدمة الأفراد فقد تم تركيب براد ماء كبير ليكون محطة ماء سبيل للسكان والعابرين وهو مجهز لخدمة أصحاب الوايتات من المحتاجين أيضاً. وقد بلغت كلفة تنفيذ هذا المشروع الخيري المهم حوالي ثلاثة ملايين ريال ويغطي الشيخ عبدالرحمن الجريسي تكلفة تشغيل وصيانة المحطة بالكامل.
مسجد الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي
بني هذا المسجد في عام 1425 هجرية في صنع الجريسي بحي نبعة على نفقة الشيخ عبدالرحمن الجريسي، بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال ويحتوي المسجد على مصلى للرجال وآخر للنساء، إضافة لملحق به دورات للمياه ومكان للوضوء، كما يضم بيتاً مخصصاً للإمام وآخر للمؤذن ومكتبة. يخدم المسجد المزارع القريبة إضافة إلى عابري الطريق الذي يربط حي نبعه بالطريق الرئيسي.
مشروع إنشاء طريق يصل حي نبعة التاريخي بطريق رغبة حريملاء
ويبلغ طول هذا الطريق أكثر من 500 متر بعرض 20 متراً، حيث تم شق الطريق ورصفه وسفلتته وبناء الأرصفة (البردورات) على جانبيه وتشجيره بالكامل وتزويده بأعمدة إنارة وسطية تزود الطريق بالإضاءة في الاتجاهين. وكذلك تم بناء عبَّارة أسفل الطريق لتسهيل مرور مياه السيول، وقد تجاوزت كلفة المشروع نصف مليون ريال.
مشروع ترميم وتجهيز مقبرة الجوّ التاريخية
مقبرة الجوّ هي المقبرة التاريخية لبلدة رغبة وقد قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي في عام 1438 هجرية ببناء سور حول المقبرة، كما عمل على ترميمها وتأهيل غرفة التجهيزات وإنشاء طريق للسيارات بداخلها وأخرى للمشاة، وكذلك تم تسنيم القبور وصيانتها.
مشروع إعادة بناء
جامع خالد بن علي الجريسي التراثي
جامع خالد بن علي الجريسي هو أحد المساجد التاريخية ببلدة رغبة وقد تم تشييده في مطلع القرن الثالث عشر الهجري، وقد قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي بترميمه بالكامل قبل عدة سنوات، حيث شملت عمليات الترميم إعادة بناء الأجزاء المهدمة وتجديد الخلوة باستخدام العوارض الخشبية من جذوع شجر الاثل في التسقيف وكذلك استخدام الطين ومادة الجص كي يظل الجامع محافظاً على هويته التراثية. وقد تم تزويد الجامع بالتجهيزات الحديثة كأنظمة الصوت والإنارة والتبريد والسجاد وشبكة المياه ومرافق الغسيل والوضوء، حيث أصبح الجامع وجهة للمصلين من سكان حي نبعه والأماكن المجاورة.
قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي بتغطية تكلفة مشروع الترميم والتأهيل والتي تجاوزت مبلغ ثلاثة ملايين ريال.
مشروع ترميم مسجد علي بن عبدالرحمن الجريسي
هذا المسجد تم بناؤه على نفقة الشيخ عبدالرحمن الجريسي قبل أكثر من عشرين سنة وذلك في منطقة المخطط الحديث لبلدة رغبة، وقد تم إعادة ترميمه مؤخراً، حيث شملت عمليات الترميم إعادة تأهيل مصلى الرجال ومصلى النساء ومأذنة المسجد وكذلك مرافق الخدمات بالإضافة لبيت الإمام وبيت المؤذن، وتجديد أنظمة الصوت والإنارة والتبريد، حيث بلغت تكلفة مشروع الترميم أكثر من مليون ريال.
ترميم مصلى العيد
مصلى العيد ببلدة رغبة يلقى عناية الشيخ عبدالرحمن الجريسي منذ عقود، ومؤخراً قام الشيخ الجريسي بتنفيذ مشروع ترميم متكامل للمصلى، حيث شمل أعمال تأهيل لمصلى الرجال والنساء وإضافة المحراب وإعادة تركيب الأبواب وترميم سور المصلى ودهانه وصب الأرضيات وتجديد أنظمة الصوت والإنارة والتبريد. وقد بلغت تكلفة مشروع الترميم حوالي مليون ريال
فمن المفرح أن نرى رجالاً يسعون إلى الخير في بلداتهم التي رحلوا عنها في أوقات سابقة لطلب الرزق في المدن الكبيرة، وبعد أن منَّ الله عليهم يعودون إليها بالمشاريع التي تزيد من نهضتها ومواكبتها للتطور دعماً منهم لمشاريع الخير التي دأبت حكومتنا الرشيدة على توفيرها في كل مدينة وقرية، وما هذه المساهمات من الشيخ عبدالرحمن الجريسي في العديد من المشاريع الخيرية ببلدة رغبة إلا دعماً ومساندة لجهود الدولة أعزها الله ودعماً منه ووفاء لبلدته رغبة التي عاش فيها جزءاً من طفولته قبل أن يستقر في مدينة الرياض التي أصبحت مقراً لأعماله.
إن مثل هذه المشاريع الخيرية وغيرها والتي يقوم بها رجال الأعمال في المحافظات عمل إيجابي منهم ودعم لجهود الدولة حفظها الله ومشاركة مجتمعية وخدمة للوطن بدعم المشاريع التي تهم المواطن وتساهم في عملية التنمية والتطوير امتثالاً لرؤية 2030 وبالاطلاع على المشاريع التي قدمها الشيخ عبدالرحمن الجريسي ببلدة رغبة تعتبر مساهمة عظيمة يُشكر عليها حيث اشتملت على مبنى للجمعية الخيرية وماء سبيل وبناء مساجد وترميم بمشاريع منوعة ودعم سخي.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن الجريسي يعهد لابنه الدكتور خالد الجريسي بالإشراف على تنفيذ جميع مشاريعه الخيرية المقامة في بلدة رغبة، ومن المعروف عن الدكتور خالد الجريسي اهتمامه الكبير بإبراز المعالم التراثية والتاريخية للبلدة وكذلك مشاريع العمل الخيري التي يشرف عليها بنفسه لأنه يرى أن المجتمع بحاجة لها لكونها تسهم في دعم التنمية لبلدة رغبة.
يسرنا أن ندعو القارئ الكريم ليصحبنا في جولة على بعض هذه المشاريع الخيرية:
جمعية رغبة الخيرية
أقيم مبنى جمعية رغبة الخيرية على أرض الجمعية وتبلغ مساحة المشروع 3000 متر مربع ويقع على الطريق الرئيسي المتجه إلى شقراء. ويتكون المبنى من كتلتين الأولى تضم الإدارة ومساحة بنائها 780 متراً مربعاً والثانية تضم المستودع وشقة سكنية بمساحة إجمالية 540 متراً مربعاً.
يضم مبنى الإدارة مكاتب رئيس الجمعية ومديرها والباحثين والمحاسبة والسكرتاريا والأرشيف والاستقبال وغرفة الاجتماعات بالإضافة لقاعة الاجتماعات التي تتسع لعدد 100 شخص. أما القسم النسائي فله مدخل مستقل ويضم مكاتب المديرة والباحثات والسكرتاريا والأرشيف. ويتوفر في المبنى كافة المرافق الصحية والخدماتية.
من الجدير بالذكر أنه قد تم تأثيث وتجهيز مباني الجمعية بكافة الاحتياجات من المنتجات العصرية عالية الجودة بما في ذلك المستودع والشقة السكنية، وقد بلغت التكلفة التقريبية للمشروع خمسة ملايين ريال سعودي.
دار عبدالرحمن الجريسي النسائية لتحفيظ القرآن الكريم
هذا المشروع الخيري يمارس نشاطه منذ مدة طويلة ولكن الشيخ عبدالرحمن الجريسي قرر تخصيص قطعة أرض لتشييد مبنى عصري لخدمة هذا الهدف النبيل، حيث أقيمت الدار على مساحة 1600 متر مربع، وبلغت مساحة البناء 2000 متر مربع موزعة على دورين، حيث يضم الدور الأرضي مكتب مديرة الدار ومساعدة المديرة وغرفة المعلمات والاستقبال ومقصفاً لخدمة الحافظات وهناك مصعد بانورامي يأخذك إلى الدور العلوي والذي يضم 12 فصلاً دراسياً منها فصلان مخصصان للأطفال وجميعها تتسع لعدد 190 حافظة. ويضم الدور الأول مجلس استقبال الضيوف وقاعة تكريم الحافظات التي تتسع لعدد 120 حافظة إضافة لقاعة الطعام والمكتبة التي تحتوي على 5000 كتاب ملحق بها صالة مطالعة وهناك أيضاً صالة حضانة للأطفال المرافقين لأهلهم.
لقد بلغت كلفة تأثيث وتجهيز الدار خمسة ملايين ريال، وقد خصص جزء مهم منها للتجهيز الذي وفر كافة الأجهزة والمعدات التعليمية العصرية مثل الوسائل المتعددة وحلول الصوت والصورة. ومن الجدير ذكره أن مصاريف طاقم التعليم والإدارة والخدمات والمصاريف التشغيلية الأخرى يتم تغطيتها من قبل رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن الجريسي.
مشروع السقيا وماء السبيل الخيري
لقد لاحظ الشيخ عبدالرحمن الجريسي الحاجة المتزايدة للسكان والمزارعين للماء نتيجة للتطور والتنمية الحاصلين فيها، لذلك فقد سارع بتنفيذ مشروع محطة التحلية الخاصة التي توفر الماء الصالح للشرب ومياه الري ويتم تغذية المحطة الخاصة من بئر مياه عربي، والمشروع مزود بخزاني مياه واحد للمياه المالحة والآخر للمياه الصالحة للشرب، وقد تم ربط الماء الصالح للري بالشبكة المحلية لاستخدامه في ري المزروعات والأغراض الأخرى.
أقيم المشروع على مساحة أرض بلغت 620 متراً مربعاً وهي تضم بالإضافة لمحطة التحلية الخاصة مستودعات ومواقف سيارات الصهريج المخصصة لخدمة المواطنين والمساجد والمنازل مجاناً. ومن أجل خدمة الأفراد فقد تم تركيب براد ماء كبير ليكون محطة ماء سبيل للسكان والعابرين وهو مجهز لخدمة أصحاب الوايتات من المحتاجين أيضاً. وقد بلغت كلفة تنفيذ هذا المشروع الخيري المهم حوالي ثلاثة ملايين ريال ويغطي الشيخ عبدالرحمن الجريسي تكلفة تشغيل وصيانة المحطة بالكامل.
مسجد الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي
بني هذا المسجد في عام 1425 هجرية في صنع الجريسي بحي نبعة على نفقة الشيخ عبدالرحمن الجريسي، بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال ويحتوي المسجد على مصلى للرجال وآخر للنساء، إضافة لملحق به دورات للمياه ومكان للوضوء، كما يضم بيتاً مخصصاً للإمام وآخر للمؤذن ومكتبة. يخدم المسجد المزارع القريبة إضافة إلى عابري الطريق الذي يربط حي نبعه بالطريق الرئيسي.
مشروع إنشاء طريق يصل حي نبعة التاريخي بطريق رغبة حريملاء
ويبلغ طول هذا الطريق أكثر من 500 متر بعرض 20 متراً، حيث تم شق الطريق ورصفه وسفلتته وبناء الأرصفة (البردورات) على جانبيه وتشجيره بالكامل وتزويده بأعمدة إنارة وسطية تزود الطريق بالإضاءة في الاتجاهين. وكذلك تم بناء عبَّارة أسفل الطريق لتسهيل مرور مياه السيول، وقد تجاوزت كلفة المشروع نصف مليون ريال.
مشروع ترميم وتجهيز مقبرة الجوّ التاريخية
مقبرة الجوّ هي المقبرة التاريخية لبلدة رغبة وقد قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي في عام 1438 هجرية ببناء سور حول المقبرة، كما عمل على ترميمها وتأهيل غرفة التجهيزات وإنشاء طريق للسيارات بداخلها وأخرى للمشاة، وكذلك تم تسنيم القبور وصيانتها.
مشروع إعادة بناء
جامع خالد بن علي الجريسي التراثي
جامع خالد بن علي الجريسي هو أحد المساجد التاريخية ببلدة رغبة وقد تم تشييده في مطلع القرن الثالث عشر الهجري، وقد قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي بترميمه بالكامل قبل عدة سنوات، حيث شملت عمليات الترميم إعادة بناء الأجزاء المهدمة وتجديد الخلوة باستخدام العوارض الخشبية من جذوع شجر الاثل في التسقيف وكذلك استخدام الطين ومادة الجص كي يظل الجامع محافظاً على هويته التراثية. وقد تم تزويد الجامع بالتجهيزات الحديثة كأنظمة الصوت والإنارة والتبريد والسجاد وشبكة المياه ومرافق الغسيل والوضوء، حيث أصبح الجامع وجهة للمصلين من سكان حي نبعه والأماكن المجاورة.
قام الشيخ عبدالرحمن الجريسي بتغطية تكلفة مشروع الترميم والتأهيل والتي تجاوزت مبلغ ثلاثة ملايين ريال.
مشروع ترميم مسجد علي بن عبدالرحمن الجريسي
هذا المسجد تم بناؤه على نفقة الشيخ عبدالرحمن الجريسي قبل أكثر من عشرين سنة وذلك في منطقة المخطط الحديث لبلدة رغبة، وقد تم إعادة ترميمه مؤخراً، حيث شملت عمليات الترميم إعادة تأهيل مصلى الرجال ومصلى النساء ومأذنة المسجد وكذلك مرافق الخدمات بالإضافة لبيت الإمام وبيت المؤذن، وتجديد أنظمة الصوت والإنارة والتبريد، حيث بلغت تكلفة مشروع الترميم أكثر من مليون ريال.
ترميم مصلى العيد
مصلى العيد ببلدة رغبة يلقى عناية الشيخ عبدالرحمن الجريسي منذ عقود، ومؤخراً قام الشيخ الجريسي بتنفيذ مشروع ترميم متكامل للمصلى، حيث شمل أعمال تأهيل لمصلى الرجال والنساء وإضافة المحراب وإعادة تركيب الأبواب وترميم سور المصلى ودهانه وصب الأرضيات وتجديد أنظمة الصوت والإنارة والتبريد. وقد بلغت تكلفة مشروع الترميم حوالي مليون ريال