المصدر - عانق فريق الهلال ذهب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، مجدداً بعد أن حسم لقب 2019-2020 بانتصاره على ضيفه الحزم بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، السبت، ضمن المرحلة الـ28، ليتوج بطلاً على بعد مرحلتين من النهاية، حيث كان ملعب جامعة الملك سعود شاهداً على تتويجه في الدوري الثاني بعد 2017-2018.
ونال أزرق العاصمة لقبه الجديد، بعد أن جمع 66 نقطة في غضون 28 مباراة، حيث سيكون في إمكانه أيضاً كسر الرقم القياسي لعدد النقاط المسجل لغريمه النصر في الموسم الماضي بواقع (70 نقطة)، إذ أصبح بمقدور البطل بلوغ 72 نقطة حال فوزه في مباراتيه المقبلتين.
من جهته، بات موقف الحزم أكثر تعقيداً في الاستمرار بين أندية دوري الأضواء، بعد خسارته في أمسية حسم الدوري، وذلك بتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الـ15، ما يعني أنه في حاجة ماسة للانتصار مباراتيه المتبقيتين حتى يبقي على فرص البقاء.
وعلى رغم أن الضيوف دشنوا أهداف اللقاء، بتوقيع عبدالرحمن اليامي المهاجم السابق لأهل الدار، وذلك في الدقيقة الثالثة فقط من انطلاق المواجهة (3)، ولم يتأخر الهلال كثيراً لتعديل النتيجة، وإعادة المباراة إلى نقطة البداية، حينما أدرك سالم الدوسري التعادل (8).
واصل أصحاب الأرض في أعقاب التعديل، الهجوم الضاغط، مع دفاع متراجع للضيوف، واعتمادهم على الكرات المرتدة، واستمر الرتم ثابتاً بين هجوم أزرق، ومحاولات صفراء، حتى تعرض الإيطالي سيباستيان جيوفينكو للإعاقة من مليك عسلة حارس الحزم، ليعلن الحكم عن جزائية عبر تقنية «VAR»، نفذها الفرنسي بافيتيمبي جوميز بنجاح (40)، مسجلاً الثاني لفريقه.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتوان الهلال لتأكيد الحسم، وزيادة غلته من الأهداف، حيث نجح جوميز من الوصول للمرة الثانية إلى شباك الفريق القادم من الرس (52)، وبعد دقيقتين فقط، بلغ الفرنسي الهاتريك، من جزائية (55)، ليصل إلى الهدف الـ24 في رصيده التهديفي الشخصي الموسم الجاري.
ويعد اللقب الهلالي الجديد، الثالث على مدى 4 أعوام، إذ تمكن من الفوز في موسمي 2016-2017، و2017-2018، كما أنه التتويج الثاني في الموسم ذاته، بعد فوزه بكأس آسيا 2019، ومشاركته في كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي، وإضافة إلى ذلك فهو يحصل على لقب الدوري للمرة الخامسة في العقد الأخير، منذ 2010، والخامس اعتباراً من انطلاقة دوري المحترفين 2008-2009 (الأكثر بين الأندية).
ونال أزرق العاصمة لقبه الجديد، بعد أن جمع 66 نقطة في غضون 28 مباراة، حيث سيكون في إمكانه أيضاً كسر الرقم القياسي لعدد النقاط المسجل لغريمه النصر في الموسم الماضي بواقع (70 نقطة)، إذ أصبح بمقدور البطل بلوغ 72 نقطة حال فوزه في مباراتيه المقبلتين.
من جهته، بات موقف الحزم أكثر تعقيداً في الاستمرار بين أندية دوري الأضواء، بعد خسارته في أمسية حسم الدوري، وذلك بتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الـ15، ما يعني أنه في حاجة ماسة للانتصار مباراتيه المتبقيتين حتى يبقي على فرص البقاء.
وعلى رغم أن الضيوف دشنوا أهداف اللقاء، بتوقيع عبدالرحمن اليامي المهاجم السابق لأهل الدار، وذلك في الدقيقة الثالثة فقط من انطلاق المواجهة (3)، ولم يتأخر الهلال كثيراً لتعديل النتيجة، وإعادة المباراة إلى نقطة البداية، حينما أدرك سالم الدوسري التعادل (8).
واصل أصحاب الأرض في أعقاب التعديل، الهجوم الضاغط، مع دفاع متراجع للضيوف، واعتمادهم على الكرات المرتدة، واستمر الرتم ثابتاً بين هجوم أزرق، ومحاولات صفراء، حتى تعرض الإيطالي سيباستيان جيوفينكو للإعاقة من مليك عسلة حارس الحزم، ليعلن الحكم عن جزائية عبر تقنية «VAR»، نفذها الفرنسي بافيتيمبي جوميز بنجاح (40)، مسجلاً الثاني لفريقه.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتوان الهلال لتأكيد الحسم، وزيادة غلته من الأهداف، حيث نجح جوميز من الوصول للمرة الثانية إلى شباك الفريق القادم من الرس (52)، وبعد دقيقتين فقط، بلغ الفرنسي الهاتريك، من جزائية (55)، ليصل إلى الهدف الـ24 في رصيده التهديفي الشخصي الموسم الجاري.
ويعد اللقب الهلالي الجديد، الثالث على مدى 4 أعوام، إذ تمكن من الفوز في موسمي 2016-2017، و2017-2018، كما أنه التتويج الثاني في الموسم ذاته، بعد فوزه بكأس آسيا 2019، ومشاركته في كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي، وإضافة إلى ذلك فهو يحصل على لقب الدوري للمرة الخامسة في العقد الأخير، منذ 2010، والخامس اعتباراً من انطلاقة دوري المحترفين 2008-2009 (الأكثر بين الأندية).