في لمسه من لمسات الوفاء كرم محافظ المخواة *الدكتور محمد بن جمعان دادا الأستاذ عبدالله بن صالح العويفي بحضور مدير التعليم بمحافظة المخواة الأستاذ علي بن خيران الزهراني وحضور قادة العمل التربوي بإدارة التعليم بمحافظة المخواة من مساعدين ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين وقادة المدارس بمناسبة إحالته إلى التقاعد. بعد مسيرة حافلة من العطاء اللامحدود خدم فيها العملية التربوية والتعليمية لما يزيد عن أربعة وعشرين عام *كان فيها نعم الأب الحاني على أبناءه الطلاب والأخ *الموجه لزملائه المعلمين بدأها معلماً بتعليم محافظة القويعية ثم انتقل لتعليم المخواة معلماً لمقرر الاجتماعيات ثم *رائداً للنشاط ثم مشرفاً تربوياً للنشاط الاجتماعي بإدارة التعليم ثم وكيلاً بمتوسطة وثانوية اليرموك بعدها كلف مديراً لمتوسطة وثانوية اليرموك وثم صدر قرار مدير التعليم بتكليفه مشرفاً تربوياً للإدارة المدرسية ثم كلف رئيساً للشؤون المدرسية *بمكتب التعليم بمحافظة قلوة ثم رئيساً للشؤون التعليمية ومساعداً لمدير مكتب التعليم بمحافظة قلوة ثم مشرفاً للتخطيط والتطوير التربوي بإدارة التعليم شارك في الخطط التشغيلية لإدارة التعليم ومكتب التعليم و حصل على جائزة المعلم المتميز على مستى الإدارة حصل على درع التميز في الادارة المدرسية كأفضل بيئة مدرسية لمدة عامين متتالية وحصل على العديد من الدورات الفصلية بجامعة أم القرى منها دبلوم عام في التربية ودورة في النشاط ودورة مديري المدارس حصل في كل برنامج على تقدير ممتاز كما إنه حضر العديد من المؤتمرات والملتقيات الدولية والمحليه والمشاركات المجتمعية وترأس العديد من اللجان التعليمية والتربوية وحصل مؤخراً على درجة الماجستير في تكنولوجيا التعليم والاتصالات في التربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الباحة. ومن جانب آخر احتفلت إدارة التخطيط والتطوير التربوي بإدارة التعليم بمحافظة المخواة بحضور *مدير التخطيط الأستاذ سعيد بن مبارك العُمري بتكريم العويفي بحضور منسوبي إدارة التخطيط مشرفين وإداريين وعدد من زملاء المحتفى به *رغبة منهم في تكريم المحتفى به لقاء ما قدمه خلال عمله *في إدارة التخطيط مقدمين شكرهم وتقديرهم له. وقدم “العويفي” شكره وتقديره لكآفة زملاءه على ما وجده منهم طيلة عمله التربوي والتعليمي من دعم وتوجيه وتعاون ومشاركة لخدمة العمل وعلى لمسة الوفاء التي لا يستغربها منهم في التكريم داعياً المولى عز وجل للجميع التوفيق.