المصدر - أنور بن سعدون
عندما تغلق كل المنافذ في وجوه كل المارة والمسافرين عدا منفذ واحد ..عندما لا تجد سبيلا للعبور والسفر او العودة من و إلى البلاد .إلا عن طريق منفذ واحد..فمن جراء الحرب التي شنها الحوثي في البلاد وامتدت آثارها نحو دول الجوار فلم يعد تعمل المنافذ او تعمل بطريقة طبيعية جراء هذه الحرب .. فقد تعطلت كل من منفذ الطوال والخضراء ومنفذ علب فأصبحت كل هذه المنافذ مسرحيات للحرب المستعرة .. إلا منفذ الوديعة التي كانت وستظل بآذن الله بمنآى عن مآسي وشرور الحرب ..
فهاهو الآن موضوعنا عن منفذ الوديعة اليمني ( الميناء البري الوحيد الرابط بين المملكة واليمن ).
وهنا يأتي التراكم في منفذ الوديعة و لنجد العبىء الكبير والضغط الشديد . فقد كانت لنا الفرصة والمتمثلة بتقديم العزاء والمواساة للاخ سعادة مدير منفذ الوديعة مطلق الصيعري والى أسرة الفقيد رحمة الله عليه عمه عامر بن ملهي .
و كانت لدينا من جملة الإستفسارات والتساؤلات التي بحوزتي و تهم المواطن اليمني بشكل خاص والشأن اليمني بشكل عام ، والتي أجاب عنها جميعا بكل شفافية ووضوح تام ،
و في البدء أكد لنا بأن المنفذ اليمني يعمل بشكله الطبيعي و المعتاد في إستقبال المسافرين العائدين إلى بلدانهم في اليمن وكذلك في تسهيل وإدخال كل المواد والسٌلع التي تأتي عن طريق القاطرات والتريلات وكل سيُارات الشحن ومن ثم عودة هذه الآليات إلى المملكة بكل يسر وسهولة ، ولكن الأمر غير متاح بعد لمن اراد العودة (أصحاب العودات ) أو الزيارات إلى المملكة وذلك ضمن إجراءات سلطات البلدين سواء كان من الجانب اليمني او الجانب السعودي في هذا القرار .
وقد تحدث إلينا بإسهاب عن خطط تطوير المنفذ وتحديثه وتجهيز وانشاء المنفذ الجديد الا أنٌ لأسباب وظروف الحرب قد تأجل استكمال الانتقال للمنفذ الجديد نظرا لضروف الحرب الملحة و بعض الإنشاءات المتبقية بداخلة ، حيث يواصل المنفذ الحالي عمله بوتيره عالية جدا وبشكل دؤوب ليلا ونهارا في أداء عمله وإنجاز مهامه بما يحقق للمسافر أو السائق سرعةإنجاز المعاملة بقدر الإمكان برغم العبىء والضغوطات والصعوبات التي بواجهها المنفذ بشكل يومي على مدار الأربع والعشرين ساعة ..
وقد تحدث إلينا سعادة المدير عن رؤيته وطموحه في التوسعة وتطوير المنفذ وتقديمه خطة متكاملة للميناء في كافة الجوانب والاصعده وقد حضيت باهتمام من دولة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء المكلف والذي يامل ان ترى النور في الفتره القريبة المقبلة ان شاء الله ، حيث الميناء بحاجة إلى اعتماد جزء من ايراداته لتطويره وتقدم الاحتياحات اللازمة لكافة الجهات العاملة بالميناء مدنية وأمنية وعسكرية وفق الخطة .
آلا أنه برغم ذلك فقد تم إنجاز عدة منشآت منها:
وضع الترتيبات الهندسية اللازمة للمنطقة الحرة في الوديعة مع السلطة المحلية بالمحافظة والوزارة والحكومة لتنسيقات النهائية مع الاخوة الأشقاء في المملكة لإقامة هذا المشروع الهام والحيوي الذي سيكون داعم أساسي للتبادل التجاري ورافد لميزانية الدولة بمبالغ مالية طائلة وفتح فرص عمل للأيادي العاملة وتقليص إعداد البطالة . رفع خطة الإستيعاب من سيارات والناقلات للبضائع بين المنفذين لتسهيل حركتها ومرورها باعداد مضاعفة عن الفترة السابقة القريبة.
توسعة المركز صحي بإيجاد عدد من الاجهزة الحديثة بتنسيق مع الصحة لعلاج الحالات الطارئة ، إلى جانب وجود المستشفى الميداني المكرمة من المملكة العربية السعودية .
عمل كراسي إنتظار في هنقر استقبال الواصلين من المملكة لراحة المسافرين وقت انتظارهم وتشجير مسار الوصول ولافتة ترحيبة، والزام مكاتب تخليص البضائع والمسافرين بآلية للتعامل مع الواصلين من حيث الملبس وابراز البطاقة التعريفة..الخ
السماح لأصناف عديدة في عملية التبادل التجاري بين اليمن والمملكة لأول مرة عبر منفذ الوديعة بتنسيق مسبق مع الجهات المعنية بالجانب السعودي لتوسعة الجانب التجاري بين البلدين من أهمها *الاسماك والفواكة والخضروات وعدد من انواع الحبوب الزراعية، تشجيعا للمزارعين وكمردود مادي طيب لهم.
إلى جانب الخدمة السريعة التي يجدها المسافر عند موظفي المنافذ لإنهاء الإجراءات والمعاملات ..
بالرغم أنه قد حصل في فترة من الفترات ظاهرة سلبية و مسيئة لكنها لا تعبر أبدا عن رضانا ولكننا حريصون دائما على أن يكون التعامل الأمثل مع كل المسافرين لنيل رضاهم واستحسانهم .
و قد أكد لنا سعادة المدير بأن المحاولات جارية وحثيثة وبحسب خطة تطويري…
عندما تغلق كل المنافذ في وجوه كل المارة والمسافرين عدا منفذ واحد ..عندما لا تجد سبيلا للعبور والسفر او العودة من و إلى البلاد .إلا عن طريق منفذ واحد..فمن جراء الحرب التي شنها الحوثي في البلاد وامتدت آثارها نحو دول الجوار فلم يعد تعمل المنافذ او تعمل بطريقة طبيعية جراء هذه الحرب .. فقد تعطلت كل من منفذ الطوال والخضراء ومنفذ علب فأصبحت كل هذه المنافذ مسرحيات للحرب المستعرة .. إلا منفذ الوديعة التي كانت وستظل بآذن الله بمنآى عن مآسي وشرور الحرب ..
فهاهو الآن موضوعنا عن منفذ الوديعة اليمني ( الميناء البري الوحيد الرابط بين المملكة واليمن ).
وهنا يأتي التراكم في منفذ الوديعة و لنجد العبىء الكبير والضغط الشديد . فقد كانت لنا الفرصة والمتمثلة بتقديم العزاء والمواساة للاخ سعادة مدير منفذ الوديعة مطلق الصيعري والى أسرة الفقيد رحمة الله عليه عمه عامر بن ملهي .
و كانت لدينا من جملة الإستفسارات والتساؤلات التي بحوزتي و تهم المواطن اليمني بشكل خاص والشأن اليمني بشكل عام ، والتي أجاب عنها جميعا بكل شفافية ووضوح تام ،
و في البدء أكد لنا بأن المنفذ اليمني يعمل بشكله الطبيعي و المعتاد في إستقبال المسافرين العائدين إلى بلدانهم في اليمن وكذلك في تسهيل وإدخال كل المواد والسٌلع التي تأتي عن طريق القاطرات والتريلات وكل سيُارات الشحن ومن ثم عودة هذه الآليات إلى المملكة بكل يسر وسهولة ، ولكن الأمر غير متاح بعد لمن اراد العودة (أصحاب العودات ) أو الزيارات إلى المملكة وذلك ضمن إجراءات سلطات البلدين سواء كان من الجانب اليمني او الجانب السعودي في هذا القرار .
وقد تحدث إلينا بإسهاب عن خطط تطوير المنفذ وتحديثه وتجهيز وانشاء المنفذ الجديد الا أنٌ لأسباب وظروف الحرب قد تأجل استكمال الانتقال للمنفذ الجديد نظرا لضروف الحرب الملحة و بعض الإنشاءات المتبقية بداخلة ، حيث يواصل المنفذ الحالي عمله بوتيره عالية جدا وبشكل دؤوب ليلا ونهارا في أداء عمله وإنجاز مهامه بما يحقق للمسافر أو السائق سرعةإنجاز المعاملة بقدر الإمكان برغم العبىء والضغوطات والصعوبات التي بواجهها المنفذ بشكل يومي على مدار الأربع والعشرين ساعة ..
وقد تحدث إلينا سعادة المدير عن رؤيته وطموحه في التوسعة وتطوير المنفذ وتقديمه خطة متكاملة للميناء في كافة الجوانب والاصعده وقد حضيت باهتمام من دولة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء المكلف والذي يامل ان ترى النور في الفتره القريبة المقبلة ان شاء الله ، حيث الميناء بحاجة إلى اعتماد جزء من ايراداته لتطويره وتقدم الاحتياحات اللازمة لكافة الجهات العاملة بالميناء مدنية وأمنية وعسكرية وفق الخطة .
آلا أنه برغم ذلك فقد تم إنجاز عدة منشآت منها:
وضع الترتيبات الهندسية اللازمة للمنطقة الحرة في الوديعة مع السلطة المحلية بالمحافظة والوزارة والحكومة لتنسيقات النهائية مع الاخوة الأشقاء في المملكة لإقامة هذا المشروع الهام والحيوي الذي سيكون داعم أساسي للتبادل التجاري ورافد لميزانية الدولة بمبالغ مالية طائلة وفتح فرص عمل للأيادي العاملة وتقليص إعداد البطالة . رفع خطة الإستيعاب من سيارات والناقلات للبضائع بين المنفذين لتسهيل حركتها ومرورها باعداد مضاعفة عن الفترة السابقة القريبة.
توسعة المركز صحي بإيجاد عدد من الاجهزة الحديثة بتنسيق مع الصحة لعلاج الحالات الطارئة ، إلى جانب وجود المستشفى الميداني المكرمة من المملكة العربية السعودية .
عمل كراسي إنتظار في هنقر استقبال الواصلين من المملكة لراحة المسافرين وقت انتظارهم وتشجير مسار الوصول ولافتة ترحيبة، والزام مكاتب تخليص البضائع والمسافرين بآلية للتعامل مع الواصلين من حيث الملبس وابراز البطاقة التعريفة..الخ
السماح لأصناف عديدة في عملية التبادل التجاري بين اليمن والمملكة لأول مرة عبر منفذ الوديعة بتنسيق مسبق مع الجهات المعنية بالجانب السعودي لتوسعة الجانب التجاري بين البلدين من أهمها *الاسماك والفواكة والخضروات وعدد من انواع الحبوب الزراعية، تشجيعا للمزارعين وكمردود مادي طيب لهم.
إلى جانب الخدمة السريعة التي يجدها المسافر عند موظفي المنافذ لإنهاء الإجراءات والمعاملات ..
بالرغم أنه قد حصل في فترة من الفترات ظاهرة سلبية و مسيئة لكنها لا تعبر أبدا عن رضانا ولكننا حريصون دائما على أن يكون التعامل الأمثل مع كل المسافرين لنيل رضاهم واستحسانهم .
و قد أكد لنا سعادة المدير بأن المحاولات جارية وحثيثة وبحسب خطة تطويري…