تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 23 دولاراً للجلسة الثانية عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، بعد تراجع المخاوف التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم الأمر الذي قلل من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وجاء أداء المعدن الأصفر مع تأرجح الدولار والأسهم الأمريكية بين الصعود والهبوط خلال التعاملات.
وأفادت وزارة التجارة الصينية اليوم بأن بكين وواشنطن سوف يعقدان المحادثات التجارية العالقة منذ بداية الأسبوع في غضون الأيام المقبلة، مما يحد من التوترات المتفاقمة بين أكبر اقتصادين بالعالم.
كما ذكر مستشار ترامب أن الولايات المتحدة لا تزال على اتصال مع الصين بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.
وأظهرت بيانات اقتصادية عن ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكثر من مليون طلب خلال الأسبوع الماضي، كما هبط النشاط الصناعي في فيلادلفيا بأكثر من المتوقع.
وكان المعدن شهد خسائر قوية بالأمس قبل أن يتعافى في وقت مبكر من التداولات*بدعم المخاوف التي أثارها بنك الاحتياطي الفيدرالي حول تعافي الاقتصاد من تداعيات كورونا، لكنه سرعان ما عكس الاتجاه.
وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول بنحو 1.2 بالمائة إلى 1946.50 دولار للأوقية فاقداً نحو 23.80 من قيمته.
وبحلول الساعة 5:55 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.5 بالمائة*ليصل إلى 1937.48 دولار للأوقية.
وفي نفس التوقيت، انخفض المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنسبة 0.1*بالمائة ليصل إلى 92.805
نفط ومعادن