المصدر -
تضم الفيفا جهودها مع الاتحاد الإفريقي ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) لمعالجة قضايا العنف الأسري بشكل مشترك من خلال إطلاق حملة البيت الآمن SafeHome في جميع أنحاء القارة الأفريقية، إذ جاءت هذه المبادرة لتدعم ضحايا العنف الأسري من نساء وأطفال، خاصة في خضم تدابير البقاء في المنزل بسبب وباء كوفيد-19 والتي زادت من حدة الخطر المحدق بهم، ويدعم الحملة الكثير من نجوم كرة القدم الأفارقة عبر نشر فيديوهات توعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل التقليدية.
قال رئيس الفيفا السيد جياني إنفانتينو: "أنا سعيد لتمكننا من إطلاق هذه الحملة مع شركائنا والاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) ضد العنف الأسري الذي يعتبر أمرا بالغ الخطورة خاصة بعد تفاقمه بشكل كبير أثناء إجراءات التقليل من الحركة بسبب وباء كوفيد-19".
وقال أيضا: "من واجبنا استغلال الشعبية الهائلة لكرة القدم في إفريقيا لرفع مستوى الوعي حول هذا التحدي المجتمعي، وذلك برسالة واضحة وهي: لا مكان للعنف في المنازل، كما لا مكان له في كرة القدم".
وقالت معالي السيدة أميرة الفاضل مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية: "إن مفوضية الاتحاد الأفريقي حازمة وملتزمة بحماية النساء والفتيات، ونحن نؤيد ونقر بجهود الفيفا ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) و باقي الفاعلين لمكافحة الانتهاكات التعسفية والعنف الأسري، وذلك من خلال البرمجة التعاونية المرتبطة بإعادة البناء، واستمرارية المجهودات، وتصحيح الأعراف الاجتماعية الفاسدة والممارسات المشينة التي تساهم في انتشار العنف القائم بسبب نوع الجنس واللامساواة، بالإضافة إلى توعية المجتمع وتحسيسه بالمسؤولية، كما نسعى للاستفادة من الجاذبية الشعبية لكرة القدم لرفع مستوى الوعي ضد العنف الأسري، خاصةً في ظل الاستجابة لتدابير كوفيد-19 الداعية إلى البقاء في المنزل.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس:"يشكل العنف ضد المرأة تهديدا خطيرا لصحتها وصحة أطفالها، كما أنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف في الحال، وعليه فإن منظمة الصحة العالمية تفتخر بوقوفها إلى جانب الفيفا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإطلاق هذه الحملة في جميع أنحاء إفريقيا للفت الانتباه إلى هذه القضية الحرجة، فنحن ملتزمون بعالم تعيش فيه المرأة بعيدا عن العنف والتمييز".
كما صرح رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم CAF أحمد أحمد قائلا: "لكل شخص الحق في الاحترام والأمان سواء داخل منزله أو في ملاعب كرة القدم، يجب التنديد ضد العنف الأسري الجسدي والمعنوي خاصة ضد الأطفال والنساء، لا تخف أو تخجل من طلب المساعدة إذا تعرضت للعنف داخل منزلك، إذا شاهدت العنف، فتدخل أو اطلب المساعدة، ولكن لا تصمت أبدا، فالصمت يعتبر تواطئا مع المذنب، وتذكر دائما أن لكل شخص الحق في أن يكون آمنا في بيته".
قال رئيس الفيفا السيد جياني إنفانتينو: "أنا سعيد لتمكننا من إطلاق هذه الحملة مع شركائنا والاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) ضد العنف الأسري الذي يعتبر أمرا بالغ الخطورة خاصة بعد تفاقمه بشكل كبير أثناء إجراءات التقليل من الحركة بسبب وباء كوفيد-19".
وقال أيضا: "من واجبنا استغلال الشعبية الهائلة لكرة القدم في إفريقيا لرفع مستوى الوعي حول هذا التحدي المجتمعي، وذلك برسالة واضحة وهي: لا مكان للعنف في المنازل، كما لا مكان له في كرة القدم".
وقالت معالي السيدة أميرة الفاضل مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية: "إن مفوضية الاتحاد الأفريقي حازمة وملتزمة بحماية النساء والفتيات، ونحن نؤيد ونقر بجهود الفيفا ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) و باقي الفاعلين لمكافحة الانتهاكات التعسفية والعنف الأسري، وذلك من خلال البرمجة التعاونية المرتبطة بإعادة البناء، واستمرارية المجهودات، وتصحيح الأعراف الاجتماعية الفاسدة والممارسات المشينة التي تساهم في انتشار العنف القائم بسبب نوع الجنس واللامساواة، بالإضافة إلى توعية المجتمع وتحسيسه بالمسؤولية، كما نسعى للاستفادة من الجاذبية الشعبية لكرة القدم لرفع مستوى الوعي ضد العنف الأسري، خاصةً في ظل الاستجابة لتدابير كوفيد-19 الداعية إلى البقاء في المنزل.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس:"يشكل العنف ضد المرأة تهديدا خطيرا لصحتها وصحة أطفالها، كما أنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف في الحال، وعليه فإن منظمة الصحة العالمية تفتخر بوقوفها إلى جانب الفيفا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإطلاق هذه الحملة في جميع أنحاء إفريقيا للفت الانتباه إلى هذه القضية الحرجة، فنحن ملتزمون بعالم تعيش فيه المرأة بعيدا عن العنف والتمييز".
كما صرح رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم CAF أحمد أحمد قائلا: "لكل شخص الحق في الاحترام والأمان سواء داخل منزله أو في ملاعب كرة القدم، يجب التنديد ضد العنف الأسري الجسدي والمعنوي خاصة ضد الأطفال والنساء، لا تخف أو تخجل من طلب المساعدة إذا تعرضت للعنف داخل منزلك، إذا شاهدت العنف، فتدخل أو اطلب المساعدة، ولكن لا تصمت أبدا، فالصمت يعتبر تواطئا مع المذنب، وتذكر دائما أن لكل شخص الحق في أن يكون آمنا في بيته".