المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
وزارة الرياضة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية
فهد الســواط
بواسطة : فهد الســواط 18-08-2020 12:18 صباحاً 8.9K
المصدر -  
وقّعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من الحدائق والساحات والمرافق البلدية في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية، وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج الرياضية المتنوعة في عدد من مدن المملكة.



وجرى توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الرياضة بالرياض، بحضور وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ووزير الإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، ووقعها كل من الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج المهندس خالد بن محمد الدغيثر.
وبموجب بنود المذكرة، سيقوم الاتحاد بإطلاق مجموعة من البرامج الرياضية للجري والمشي وتوفير الأجهزة الرياضية وإطلاق الأكاديميات المجتمعية في الحدائق العامة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، حيث تأتي هذه الخطوة لتتوافق مع إستراتيجية الاتحاد الهادفة إلى تعزيز الأثر السلوكي على المدى الطويل، وترسيخ السلوك الإيجابي للأنشطة الرياضية والبدنية التي يمكن أداؤها بشكل فردي أو مع العائلة.


كما تهدف هذه المذكرة التي من المقرر أن تُنفذ أولى أنشطتها التجريبية في نهاية العام الجاري، إلى تحقيق أحد أهداف الاتحاد والمعني بتنفيذها وهي (أماكن نشطة) عبر الاستفادة من الأماكن العامة في تنفيذ برامج الرياضة المجتمعية.


وبهذه المناسبة قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة في تصريح صحفي : "كل فرصة لتشجيع شباب وشابات هذا الوطن الغالي على ممارسة الرياضة، هي وسيلة قيّمة تمهّد الطريق لمستقبل بلدنا الغالي على الجوانب والأصعدة كافة"، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، تهدف إلى تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات، من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي من أولوياتها منح أبناء المملكة مختلف الفرص في جميع الجوانب، ومن ضمنها الجانب الرياضي".


من جانبه، قال وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله الحقيل: " إن توقيع هذه المذكرة سيُسهم – بمشيئة الله – في تفعيل الحدائق والساحات والمرافق البلدية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ويوفر للراغبين في ممارسة النشاط الرياضي أماكن مناسبة لممارسة هواياتهم، مبيناً أن ذلك يأتي في ضوء التحديثات التي اُعتمدت مؤخراً على لائحة التصرف بالعقارات البلدية وتعليماتها التنفيذية، التي مكنت من تطوير وتفعيل هذه المرافق واستثمارها بالشكل الأمثل بالتعاون مع الجهات الحكومية الممكنة والقطاع الخاص، والإسهام في توفير فرص مختلفة في عدد من القطاعات الحيوية ومنها القطاع الرياضي.


ونوه "الحقيل" بالتعاون المستمر بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالأمانات والبلديات، ووزارة الرياضة ممثلة بالاتحادات المختلفة ومنها اتحاد الرياضة للجميع في تنفيذ البرامج المشتركة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030".


فيما قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع : " مع العديد من النجاحات التي حققها اتحاد الرياضة للجميع خلال العام، تمثل هذه المذكرة انجازاً كبيراً لنا، حيث ستسهم هذه المذكرة في العمل عن كثب لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، وبالتعاون مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية، سنقوم بتفعيل الأماكن العامة والاستفادة منها، ومن هذا المنطلق، نود الإشادة بالدعم القوي الذي نحظى به من جانب وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، كما نطمح إلى تحويل حدائق بلدنا إلى أماكن رئيسة لممارسة الأنشطة البدنية التي تسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع".


وأضاف : "كل حديقة في المملكة يمكن الاستفادة منها على الوجه الأمثل، وتهيئتها لتعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، وهو الأمر الذي سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في خلق مجتمع صحي ورياضي."


فيما أوضح وكيل الوزارة للتخطيط والبرامج المهندس خالد الدغيثر أنه جرى تجهيز خطة عمل تنفيذية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع للبدء بتفعيل بنود المذكرة، حيث حُدّد عدد من الحدائق والساحات العامة في عدد من المدن السعودية للبدء بتنفيذ البرامج الرياضية فيها، بما يرفع من جودة الخدمات المقدمة في هذه المرافق ويعزز من تجربة زوارها، ويمكّن من الاستفادة المثلى من العقارات البلدية".


وتعد مبادرة (أماكن نشطة)، واحدة من ثلاث مبادرات يعمل عليها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، تضاف إلى مبادرة "مجتمع نشط" والمبادرات الموجهة للمقيمين في المملكة، حيث تندرج هذه المبادرات تحت إطار برنامج جودة الحياة، الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.