المصدر -
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تقريراً مفصلاً عن أعمال ومنجزات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة خلال العام الدراسي الماضي 1441، وكذلك عن جاهزية مدارس المنطقة لبدء العام الدراسي الجديد 1442 التي ستستقبل خلاله أكثر من 55 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة،
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني وعدد من قيادات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.
واستمع سمو أمير الباحة خلال الاستقبال إلى شرح مفصل من الدكتور عبدالخالق الزهراني عما تضمنته تلك التقارير من منجزات للاستعداد للعام الدراسي الجديد والبرامج التعليمة التي جرى تنفيذها خلال العام الدراسي الماضي و فترة الصيف، مشيراً إلى أن ذلك جاء تماشياً مع توجيهات سمو أمير المنطقة، التي تحث على البداية الجادة للعام الدراسي، وتهيئة كل السبل المحققة للبيئة المدرسية الجيدة وتوفير جميع متطلبات التحصيل الجيد لبلوغ الأهداف التربوية والتعليمية، وبدعم مباشر من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وبين أن مدارس تعليم المنطقة أضحت على أتم الجاهزية والاستعداد لانطلاقة العام الدراسي، حيث عمدت الإدارة إلى بناء خطة إشرافية لمتابعة لمتابعة انطلاقة العام الدراسي الجديد، في ظل الظروف الراهنة وإقرار الدراسة عن بعد لأول سبعة أسابيع من الفصل الأول، مؤكداً أن الإدارة تسعى إلى تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية والتقنية بما يحقق تطلعات القيادة للارتقاء بمسيرة التعليم بالمنطقة وبما يسهم في رفعة الوطن والمواطن وتحقيق أهداف رؤيته المباركة، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة بما يلقاه التعليم من متابعة دائمة التي تعد حافزاً لبذل قصارى الجهود للارتقاء بمستوى الخدمة التربوية والتعليمية.
ونوه الأمير الدكتور حسام بن سعود بما تضمنته التقارير من منجزات تهدف إلى الرقى بمسيرة التعليم في المنطقة، مؤكداً أهمية العناية بتوفير جميع الخدمات لمنسوبي قطاع التعليم بما يحقق نجاح سير العملية التعليمية.
مشيداً سموه بما توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية ودعم لقطاع التعليم بالمملكة للرقي بمستوى أبناء الوطن بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويكونوا لبنة صالحة لأنفسهم ووطنهم.
وأكد سموه "حفظه الله" على أهمية استثمار المقدرات التي قدمتها الدولة لدعم مسيرة التعليم في بلادنا الغالية، من خلال توظيف التقنية الحديثة خلال اعتماد التعلم عن بعد ودعمه بالتجهيزات المدرسية ومصادر التعلم والمختبرات الافتراضية لدورها في تحفيز الطلاب ونقلهم من دور المتلقي إلى الباحث عن المعرفة والمنتج لها من خلال زرع الثقة والقدرة على تحمل المسؤولية في نفوسهم كأحد أسس التعليم الالكتروني الحديث ، وحث سموه الكريم على ضرورة التركيز على الأداء التربوي بصفة عامة الرامي إلى ترسيخ القيم النبيلة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال ما يمثله المعلمون والمعلمات من القدوة الحسنة في غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الطلاب والطالبات بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن .
وأبان سمو أمير منطقة الباحة أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تستهدف العديد من الأهداف التعليمية التي تسعى القيادة لتحقيقها من خلال الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة التعليم، مشيراً إلى أن تحسين البيئة التعليمية ودمج الوسائل التقنية مواكبة مطلوبة لمتطلبات التعليم الحديث متمنياً لجميع العاملين في الميدان التربوي التوفيق والسداد في أداء رسالتهم التربوية على الوجه الأكمل لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة وآمال الأمة.
من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على استقباله والاستماع إلى توجيهاته ومتابعته الدائمة للتعليم بالمنطقة.
حضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة أحمد بن صالح السياري
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تقريراً مفصلاً عن أعمال ومنجزات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة خلال العام الدراسي الماضي 1441، وكذلك عن جاهزية مدارس المنطقة لبدء العام الدراسي الجديد 1442 التي ستستقبل خلاله أكثر من 55 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة،
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني وعدد من قيادات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.
واستمع سمو أمير الباحة خلال الاستقبال إلى شرح مفصل من الدكتور عبدالخالق الزهراني عما تضمنته تلك التقارير من منجزات للاستعداد للعام الدراسي الجديد والبرامج التعليمة التي جرى تنفيذها خلال العام الدراسي الماضي و فترة الصيف، مشيراً إلى أن ذلك جاء تماشياً مع توجيهات سمو أمير المنطقة، التي تحث على البداية الجادة للعام الدراسي، وتهيئة كل السبل المحققة للبيئة المدرسية الجيدة وتوفير جميع متطلبات التحصيل الجيد لبلوغ الأهداف التربوية والتعليمية، وبدعم مباشر من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وبين أن مدارس تعليم المنطقة أضحت على أتم الجاهزية والاستعداد لانطلاقة العام الدراسي، حيث عمدت الإدارة إلى بناء خطة إشرافية لمتابعة لمتابعة انطلاقة العام الدراسي الجديد، في ظل الظروف الراهنة وإقرار الدراسة عن بعد لأول سبعة أسابيع من الفصل الأول، مؤكداً أن الإدارة تسعى إلى تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية والتقنية بما يحقق تطلعات القيادة للارتقاء بمسيرة التعليم بالمنطقة وبما يسهم في رفعة الوطن والمواطن وتحقيق أهداف رؤيته المباركة، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة بما يلقاه التعليم من متابعة دائمة التي تعد حافزاً لبذل قصارى الجهود للارتقاء بمستوى الخدمة التربوية والتعليمية.
ونوه الأمير الدكتور حسام بن سعود بما تضمنته التقارير من منجزات تهدف إلى الرقى بمسيرة التعليم في المنطقة، مؤكداً أهمية العناية بتوفير جميع الخدمات لمنسوبي قطاع التعليم بما يحقق نجاح سير العملية التعليمية.
مشيداً سموه بما توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية ودعم لقطاع التعليم بالمملكة للرقي بمستوى أبناء الوطن بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويكونوا لبنة صالحة لأنفسهم ووطنهم.
وأكد سموه "حفظه الله" على أهمية استثمار المقدرات التي قدمتها الدولة لدعم مسيرة التعليم في بلادنا الغالية، من خلال توظيف التقنية الحديثة خلال اعتماد التعلم عن بعد ودعمه بالتجهيزات المدرسية ومصادر التعلم والمختبرات الافتراضية لدورها في تحفيز الطلاب ونقلهم من دور المتلقي إلى الباحث عن المعرفة والمنتج لها من خلال زرع الثقة والقدرة على تحمل المسؤولية في نفوسهم كأحد أسس التعليم الالكتروني الحديث ، وحث سموه الكريم على ضرورة التركيز على الأداء التربوي بصفة عامة الرامي إلى ترسيخ القيم النبيلة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال ما يمثله المعلمون والمعلمات من القدوة الحسنة في غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الطلاب والطالبات بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن .
وأبان سمو أمير منطقة الباحة أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تستهدف العديد من الأهداف التعليمية التي تسعى القيادة لتحقيقها من خلال الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة التعليم، مشيراً إلى أن تحسين البيئة التعليمية ودمج الوسائل التقنية مواكبة مطلوبة لمتطلبات التعليم الحديث متمنياً لجميع العاملين في الميدان التربوي التوفيق والسداد في أداء رسالتهم التربوية على الوجه الأكمل لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة وآمال الأمة.
من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على استقباله والاستماع إلى توجيهاته ومتابعته الدائمة للتعليم بالمنطقة.
حضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة أحمد بن صالح السياري