خلال اجتماع سمو أمير الجوف بالقطاعات التعليمية
المصدر -
خلال اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف عن بعد مع رئيس جامعة الجوف والإدارات التعليمية بالمنطقة، رفع رئيس الجامعة أ.د/ محمد بن عبد الله الشايع، خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيدهم الله، على مايولونه للتعليم بشكل عام ولجامعة الجوف من دعم كبير يسهم في رفعتها وتطورها، كما رفع شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته شؤون الجامعة واطلاعه على استعدادها للعام الجامعي القادم، وكذلك لمعالي وزير التعليم على دعمه وتوجيهاته للجامعة.
واستعرض الدكتور الشايع خطة الجامعة استعداداً للعام الجامعي القادم ومراحل تهيئة التعليم الإلكتروني والبنية التحتية التقنية وإنهاء عمليات القبول والتسجيل للفصل الأول للعام القادم، وكذلك مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي السابق.
واستعرض الدكتور الشايع خطة الجامعة مشتملةً على جميع الإجراءات التي تضمن بداية العلمية التعليمية واستمرارها بكل فاعلية وجودة، وتعزيز التجربة الناجحة للجامعة في التحول إلى التعليم الإلكتروني خلال مدة تعليق الحضور لمقر الدراسة في الفصل الجامعي الماضي، مؤكداً استعداد الجامعة للعام الجامعي القادم من حيث تجهيز البنية التحتية لاستقبال الطلاب والطالبات، وتوزيع الجداول الدراسية ومتابعة أعمال الصيانة الدورية وتجهيز المعامل والمختبرات، وتزويد جميع قطاعات الجامعة بجميع الاحتياجات اللازمة من معقمات وكمامات وأدوات التطهير.
وأوضح الدكتور الشايع أثناء استعراضه خطة الجامعة أمام سمو أمير المنطقة أن خطة الجامعة تتضمن الجاهزية التامة في حال التحول الكامل أو الجزئي إلى التعليم الإلكتروني أو العودة إلى التعليم التقليدي في حال زوال جائحة كورونا إن شاء الله، كما وضحت آلية العملية التعليمية في جميع الكليات والتخصصات وضوابط أداء الاختبارات حضورياً في الجامعة وفقاً للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة أو إلكترونيا في الحالات التي تستلزم ذلك.
وأضاف الدكتور الشايع أن الخطة أكدت على بدء العلمية التعليمية من اليوم الأول للدراسة يوم الأحد 11/1/1/1442هـ وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد من مجلس الجامعة، وإعداد برنامج الإرشاد المبكر لجميع الطلاب والطالبات المستجدين لتهيئتهم للعملية التعليمية في الأسبوع الأول الذي يسبق الدراسة وفي الأسبوع الأول من الدراسة ويشمل عدداً من البرامج مقدمة من مختلف قطاعات الجامعة.
ونوه رئيس جامعة الجوف بتشكيل لجنة عليا برئاسته لمراجعة الإجراءات التي تضمن استمرار العلمية التعليمية بكل كفاءة وجودة ومتابعتها دورياً بناء على ما يرد من تقارير من الكليات والجهات ذات العلاقة ولجنة تنفيذية بكل كلية برئاسة العمداء؛ لمتابعة الحالة الصحية والتأكد من تطبيق واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورنا.
وشدد الدكتور محمد الشايع أن خطة الجامعة أكدت على التواجد الدائم لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات في الكليات خلال أوقات العمل الرسمية لضمان استمرارية العملية التعليمية ومتابعتها إضافة إلى عقد مجلس الأقسام والكليات بحضور الأعضاء في الحرم الجامعي مرة واحدة كل أسبوعين كحد أقصى لمتابعة العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي واتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة.
وأشار رئيس الجامعة إلى الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لاستقبال الطلاب والطالبات بجميع فروع الجامعة وتجهيز وسائل النقل للطالبات واستمرار الأنشطة الطلابية ودورات وبرامج خدمة المجتمع خلال الفترة القادمة وفقاً للإجراءات الوقائية.
وفيما يتعلق بتهيئة التعليم الإلكتروني قال الدكتور الشايع:إن جميع الكليات ومراكز التدريب في الجامعة تتمتع بجاهزية تقنية متكاملة مؤهلة لتنفيذ التعليم الإلكتروني بكافة الوسائط السمعية والبصرية كما تمتلك الجامعة كل ما يدعم التعلم الإلكتروني على جميع المستويات.."، مؤكداً حرص الجامعة على تقوية بنيتها التحتية التقنية لخدمة التعليم الإلكتروني من خلال استخدام نظام الحوسبة السحابية وهو التوجه العالمي لضمان عدم تعطل الأنظمة وتفادي الإشكاليات التي قد تنجم عن الاستضافة الداخلية.
وبيّن عزم الجامعة تقديم عدد من ورش العمل لأعضاء هيئة التدريس لزيادة الكفاءة وتطوير الأداء في التعليم الإلكتروني في مهارات التدريس واستخدام جميع وظائفه لإثراء عمليتي التعلّم والتعليم.
وبشأن تهيئة البنية التحتية التقنية أكد الدكتور الشايع اهتمام الجامعة بالعمل على تطوير بوابة العمل عن بُعد لتشمل خدمات مشاركة الملفات والمستندات والتواصل مع المسؤول المباشر، وزيادة السعة الاستيعابية للأنظمة والخدمات وزيادة سرعة الأنترنت بنسبة 30%، وانشاء غرفة بيانات جديدة ومتطورة وفق أحدث المعايير الدولية لمواكبة الطلب المستمر والمتزايد على الخدمات الإلكترونية بالإضافة إلى تركيب العديد من الكاميرات الحرارية للإسهام في تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية.
وفيما يخص القبول والتسجيل للفصل الأول للعام الجامعي القادم أكد الدكتور الشايع إنهاء إجراءات ترشيح 8000 طالب وطالبة بعمليات إلكترونية متكاملة من بداية التقديم وحتى الحصول على الرقم الجامعي، والانتهاء من إعداد الجداول الدراسية لجميع الطلاب المستجدين بالجامعة وتنفيذ أكثر من 14000 عملية تواصل إلكتروني مع الطلبة المستجدين والمقيدين في الجامعة بين إرشادية وتحديث بيانات واستكمال تسجيل، وأكثر من 150 طلب تحويل إلكتروني بين تخصصات وكليات الجامعة والانتهاء من تجهيز أكثر من 5000 شعبة للدراسة بالجامعة خلال الفصل الدراسي القادم، وتسجيل أكثر من 22 ألف طالب جداولهم الدراسية للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم.
واختتم الدكتور محمد الشايع حديثه أمام سمو أمير المنطقة باستعراض مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامع السابق، مؤكداً تحويل أكثر من 8000 شعبة دراسية للتعليم عن بُعد لأكثر من 25000 ألف طالب وطالبة خلال 24 ساعة من قرار تعليق الحضور للجامعات، وحضور ما يقارب من مليون مستخدم للمحاضرات الافتراضية خلال الفصل الدراسي الثاني، وكذلك استعراض أكثر من 700 ألف ملف وتنفيذ 204 آلاف لوحة نقاش وإنجاز أكثر من 133 ألف اختبار خلال فترة الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الجامعية والدراسات العليا، ومناقشة 6 رسائل علمية وتنفيذ 106 ندوات علمية ونشر أكثر من 43 دليلاً وفيديو تعريفي و100 دورة تدريبية لنشر وتعزيز ممارسات التعليم الإلكتروني.
واستعرض الدكتور الشايع خطة الجامعة استعداداً للعام الجامعي القادم ومراحل تهيئة التعليم الإلكتروني والبنية التحتية التقنية وإنهاء عمليات القبول والتسجيل للفصل الأول للعام القادم، وكذلك مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي السابق.
واستعرض الدكتور الشايع خطة الجامعة مشتملةً على جميع الإجراءات التي تضمن بداية العلمية التعليمية واستمرارها بكل فاعلية وجودة، وتعزيز التجربة الناجحة للجامعة في التحول إلى التعليم الإلكتروني خلال مدة تعليق الحضور لمقر الدراسة في الفصل الجامعي الماضي، مؤكداً استعداد الجامعة للعام الجامعي القادم من حيث تجهيز البنية التحتية لاستقبال الطلاب والطالبات، وتوزيع الجداول الدراسية ومتابعة أعمال الصيانة الدورية وتجهيز المعامل والمختبرات، وتزويد جميع قطاعات الجامعة بجميع الاحتياجات اللازمة من معقمات وكمامات وأدوات التطهير.
وأوضح الدكتور الشايع أثناء استعراضه خطة الجامعة أمام سمو أمير المنطقة أن خطة الجامعة تتضمن الجاهزية التامة في حال التحول الكامل أو الجزئي إلى التعليم الإلكتروني أو العودة إلى التعليم التقليدي في حال زوال جائحة كورونا إن شاء الله، كما وضحت آلية العملية التعليمية في جميع الكليات والتخصصات وضوابط أداء الاختبارات حضورياً في الجامعة وفقاً للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة أو إلكترونيا في الحالات التي تستلزم ذلك.
وأضاف الدكتور الشايع أن الخطة أكدت على بدء العلمية التعليمية من اليوم الأول للدراسة يوم الأحد 11/1/1/1442هـ وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد من مجلس الجامعة، وإعداد برنامج الإرشاد المبكر لجميع الطلاب والطالبات المستجدين لتهيئتهم للعملية التعليمية في الأسبوع الأول الذي يسبق الدراسة وفي الأسبوع الأول من الدراسة ويشمل عدداً من البرامج مقدمة من مختلف قطاعات الجامعة.
ونوه رئيس جامعة الجوف بتشكيل لجنة عليا برئاسته لمراجعة الإجراءات التي تضمن استمرار العلمية التعليمية بكل كفاءة وجودة ومتابعتها دورياً بناء على ما يرد من تقارير من الكليات والجهات ذات العلاقة ولجنة تنفيذية بكل كلية برئاسة العمداء؛ لمتابعة الحالة الصحية والتأكد من تطبيق واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورنا.
وشدد الدكتور محمد الشايع أن خطة الجامعة أكدت على التواجد الدائم لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات في الكليات خلال أوقات العمل الرسمية لضمان استمرارية العملية التعليمية ومتابعتها إضافة إلى عقد مجلس الأقسام والكليات بحضور الأعضاء في الحرم الجامعي مرة واحدة كل أسبوعين كحد أقصى لمتابعة العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي واتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة.
وأشار رئيس الجامعة إلى الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لاستقبال الطلاب والطالبات بجميع فروع الجامعة وتجهيز وسائل النقل للطالبات واستمرار الأنشطة الطلابية ودورات وبرامج خدمة المجتمع خلال الفترة القادمة وفقاً للإجراءات الوقائية.
وفيما يتعلق بتهيئة التعليم الإلكتروني قال الدكتور الشايع:إن جميع الكليات ومراكز التدريب في الجامعة تتمتع بجاهزية تقنية متكاملة مؤهلة لتنفيذ التعليم الإلكتروني بكافة الوسائط السمعية والبصرية كما تمتلك الجامعة كل ما يدعم التعلم الإلكتروني على جميع المستويات.."، مؤكداً حرص الجامعة على تقوية بنيتها التحتية التقنية لخدمة التعليم الإلكتروني من خلال استخدام نظام الحوسبة السحابية وهو التوجه العالمي لضمان عدم تعطل الأنظمة وتفادي الإشكاليات التي قد تنجم عن الاستضافة الداخلية.
وبيّن عزم الجامعة تقديم عدد من ورش العمل لأعضاء هيئة التدريس لزيادة الكفاءة وتطوير الأداء في التعليم الإلكتروني في مهارات التدريس واستخدام جميع وظائفه لإثراء عمليتي التعلّم والتعليم.
وبشأن تهيئة البنية التحتية التقنية أكد الدكتور الشايع اهتمام الجامعة بالعمل على تطوير بوابة العمل عن بُعد لتشمل خدمات مشاركة الملفات والمستندات والتواصل مع المسؤول المباشر، وزيادة السعة الاستيعابية للأنظمة والخدمات وزيادة سرعة الأنترنت بنسبة 30%، وانشاء غرفة بيانات جديدة ومتطورة وفق أحدث المعايير الدولية لمواكبة الطلب المستمر والمتزايد على الخدمات الإلكترونية بالإضافة إلى تركيب العديد من الكاميرات الحرارية للإسهام في تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية.
وفيما يخص القبول والتسجيل للفصل الأول للعام الجامعي القادم أكد الدكتور الشايع إنهاء إجراءات ترشيح 8000 طالب وطالبة بعمليات إلكترونية متكاملة من بداية التقديم وحتى الحصول على الرقم الجامعي، والانتهاء من إعداد الجداول الدراسية لجميع الطلاب المستجدين بالجامعة وتنفيذ أكثر من 14000 عملية تواصل إلكتروني مع الطلبة المستجدين والمقيدين في الجامعة بين إرشادية وتحديث بيانات واستكمال تسجيل، وأكثر من 150 طلب تحويل إلكتروني بين تخصصات وكليات الجامعة والانتهاء من تجهيز أكثر من 5000 شعبة للدراسة بالجامعة خلال الفصل الدراسي القادم، وتسجيل أكثر من 22 ألف طالب جداولهم الدراسية للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم.
واختتم الدكتور محمد الشايع حديثه أمام سمو أمير المنطقة باستعراض مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامع السابق، مؤكداً تحويل أكثر من 8000 شعبة دراسية للتعليم عن بُعد لأكثر من 25000 ألف طالب وطالبة خلال 24 ساعة من قرار تعليق الحضور للجامعات، وحضور ما يقارب من مليون مستخدم للمحاضرات الافتراضية خلال الفصل الدراسي الثاني، وكذلك استعراض أكثر من 700 ألف ملف وتنفيذ 204 آلاف لوحة نقاش وإنجاز أكثر من 133 ألف اختبار خلال فترة الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الجامعية والدراسات العليا، ومناقشة 6 رسائل علمية وتنفيذ 106 ندوات علمية ونشر أكثر من 43 دليلاً وفيديو تعريفي و100 دورة تدريبية لنشر وتعزيز ممارسات التعليم الإلكتروني.