المصدر -
كشفت رسالة وداع لمتحدث "صحة الطائف"، السابق "عبدالهادي الربيعي"، والتي تم تداولها على نطاقٍ واسع اليوم، عن أن خلافاً في التعامل مع فيروس كورونا وتقديم الخدمات الصحية اللازمة، وتزايد الشكاوى؛ كان سبباً في تخلي "صحة الطائف" عن متحدثها بعد أن انتقد علناً، في مجموعات قيادية، ما يُقدم من حلول دون معالجة الأعداد الكبيرة لشكاوى المواطنين وتذمرهم، وهو ما فصلته رسائل واتس على إحدى مجموعات التراسل لقيادات الصحة قبل إعفائه.
أكد ذلك " المتحدث السابق لصحة الطائف "عبدالهادي الربيعي"، مشيراً بأنهُ طالبَ عبر مجموعة التراسل لقيادات الصحة بوقف نشر مقاطع تصور إنجازات عمل الإدارة لمجابهة كورونا، معتبراً أن ذلك يزيد من احتقان الناس ويخالف الواقع، وهو ما تسبب في مشادات كلامية ومغادرة أحد القياديين للمجموعة.
وتضمنت رسالة الوداع لـ"الربيعي" ما نصه: "الزملاء دون استثناء.. ان التغيير اليوم يتحقق ولله الحمد، وهو ما طلبته سابقاً، وسنة من سبق، وديدن الحياة، والبقاء للعطاء الذي يصعب طمثه أو إنكاره.. نجاح إعلامي مشاهد للجميع خلال السنوات الست السابقة يصعب تجاهله، ويبقى دليلاً ثابتاً على حجم العمل المقدم، ومرجعاً لمن أراد أن يستزيد".
واعترف بأن "ذلك ما كان إلا نتيجة جهودكم جميعاً من خلال فريق إدارات العلاقات والإعلام والتوعية الصحية في 14 مستشفى في "صحة الطائف"، ولم أكن بينكم أكثر من موجه يدعمه العطاء اللامحدود، ويرصد ويوثق عمل المخلصين في كافة القطاعات الصحية المختلفة".
وأردف: "أغادركم اليوم وكلي رضا واعتزاز حاملاً وسام الفخر في الدفاع عن المرضى، راجياً أن أكون قد وُفقت فيما اخترت، وإن كانت التضحية الكرسي.. فذلك أهون الفدا؛ ليتسلم أخ وزميل ليس بغريب عليكم، فقد كان مديرا للعلاقات سابقاً، ولديه مقومات النجاح بعد توفيق الله، ثم استمرار جهودكم وأنتم أهل لذلك".
وختم قائلا: "ختاماً أعتذر إن بدر مني يوماً ما قد يبقى في النفس تجاه أحد منكم.. ونستودعكم الله جميعاً".
يشار بأن "الربيعي" سبق أن عمل في عدد من المجالات الاعلامية المختلفة كان آخرها مديراً لتحرير صحيفة عكاظ، ومديراً لمكتبها بالطائف، وفي المجال الصحي شغل مديراً مناوباً لمجمع الملك فيصل الطبي، قبل أن يُكلف مديراً للعلاقات والإعلام، ومتحدثاً لصحة الطائف قبل ست سنوات مضت.
أكد ذلك " المتحدث السابق لصحة الطائف "عبدالهادي الربيعي"، مشيراً بأنهُ طالبَ عبر مجموعة التراسل لقيادات الصحة بوقف نشر مقاطع تصور إنجازات عمل الإدارة لمجابهة كورونا، معتبراً أن ذلك يزيد من احتقان الناس ويخالف الواقع، وهو ما تسبب في مشادات كلامية ومغادرة أحد القياديين للمجموعة.
وتضمنت رسالة الوداع لـ"الربيعي" ما نصه: "الزملاء دون استثناء.. ان التغيير اليوم يتحقق ولله الحمد، وهو ما طلبته سابقاً، وسنة من سبق، وديدن الحياة، والبقاء للعطاء الذي يصعب طمثه أو إنكاره.. نجاح إعلامي مشاهد للجميع خلال السنوات الست السابقة يصعب تجاهله، ويبقى دليلاً ثابتاً على حجم العمل المقدم، ومرجعاً لمن أراد أن يستزيد".
واعترف بأن "ذلك ما كان إلا نتيجة جهودكم جميعاً من خلال فريق إدارات العلاقات والإعلام والتوعية الصحية في 14 مستشفى في "صحة الطائف"، ولم أكن بينكم أكثر من موجه يدعمه العطاء اللامحدود، ويرصد ويوثق عمل المخلصين في كافة القطاعات الصحية المختلفة".
وأردف: "أغادركم اليوم وكلي رضا واعتزاز حاملاً وسام الفخر في الدفاع عن المرضى، راجياً أن أكون قد وُفقت فيما اخترت، وإن كانت التضحية الكرسي.. فذلك أهون الفدا؛ ليتسلم أخ وزميل ليس بغريب عليكم، فقد كان مديرا للعلاقات سابقاً، ولديه مقومات النجاح بعد توفيق الله، ثم استمرار جهودكم وأنتم أهل لذلك".
وختم قائلا: "ختاماً أعتذر إن بدر مني يوماً ما قد يبقى في النفس تجاه أحد منكم.. ونستودعكم الله جميعاً".
يشار بأن "الربيعي" سبق أن عمل في عدد من المجالات الاعلامية المختلفة كان آخرها مديراً لتحرير صحيفة عكاظ، ومديراً لمكتبها بالطائف، وفي المجال الصحي شغل مديراً مناوباً لمجمع الملك فيصل الطبي، قبل أن يُكلف مديراً للعلاقات والإعلام، ومتحدثاً لصحة الطائف قبل ست سنوات مضت.