المصدر -
تماشيًا مع توجهات جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو تعزيز أطر التعاون والتواصل بين الدول العربية والأفريقية من خلال إطلاق برامج التدريب والتأهيل لتنمية المواهب الإبداعية لدى الشباب، فقد أطلقت مؤسسة تروس للتنمية بالتعاون مع أفريقيا الرقمية وتحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للتطوع والمنظمة الدولية للهجرة وعدد من منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية، برنامجًا تنمويًا يستهدف تدريب 10 آلاف من الشباب المبرمجين في الوطن العربي وأفريقيا.
يفتتح المهندس دكتور هاني محمود مستشار رئيس الوزراء، رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية، فعاليات المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل مشروع تدريب شباب المبرمجين الأفارقة والعرب، والذي أكد سعي المشروع لدعم قدرات شباب المبرمجين تشجيعًا لهم على مواصلة الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا والاتصالات وبما يسهم في تعزيز فرص نجاح رواد الأعمال الشباب من خلال تعظيم فرص الاتصال والتشبيك بين أصحاب المشروعات والأفكار الإبداعية المختلفة في القارة الأفريقية والوطن العربي.
ومن جهتها، قالت الدكتورة أمل جمال سليمان، منسق الاتحاد العربي للتطوع في مصر، إن قطاع الألعاب الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية حول العالم يستحوذ على استثمارات تقدر بنحو 140 مليار دولار، والقارة الأفريقية تحتاج لمزيد من الجهد لتطوير أدوات مبرمجيها الشباب لاختراق هذا المجال بغرض تعزيز التقارب الأفريقي الأفريقي والأفريقي العربي والأفريقي العالمي، كما لفتت إلى أن مبادرة تدريب المبرمجين العرب والأفارقة تأتي في سياق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أعلن فيها دعم وتدريب وتأهيل 10 آلاف من الشباب الأفريقي على الألعاب الإلكترونية والتطبيقات الرقمية وتشجيع إنشاء 100 شركة مصرية وأفريقية في هذا المجال.
فيما قالت الدكتورة هند عبدالمجيد، المدير التنفيذي لمؤسسة تروس، المشروع يستهدف دعم الشباب العربي والأفريقي بغرض مساعدة بلادهم في تنفيذ استراتيجياتهم الوطنية نحو التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز وتعظيم قدراتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تخدم مجتمعاتهم وبيئتهم المحيطة، وتعزز من فرص الاتصال والتواصل والتشبيك مع الأطراف الأخرى حول العالم، وبخاصة بين الشباب العربي والأفريقي.
وأضافت «عبدالمجيد» في تصريح لها، جائحة فيروس كورونا جعلتنا جميعًا أكثر استخدامًا للإنترنت، وأحدثت تطورًا كبير خاصة في ظل العديد من الظروف والإجراءات التي فرضتها الحكومات ضمن خطتها للتعامل مع الوباء العالمي، الأمر الذي يدعوا المجتمع المدني إلى جانب مؤسسات الدولة والقطاع الخاص للعمل وفق أجندة متسعة الأفق لتطوير أدوات المبرمجين الشباب العرب والأفارقة وتشجيع الاستثمار في هذا الحقل الذي يشهد تنامي عالمي وغير مسبوق وبما يخدم التقارب العربي الأفريقي في المقام الأول ويسهم في تمكين الشباب من تطوير أدواتهم وتنمية أفكارهم الإبداعية ومساعدتهم في تحويلها إلى مشروعات تخدم مجتمعاتهم.
وتابعت، المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى هي التأسيس والثانية هي اكتساب المهارات والثالثة هي الإنتاج، والتي يتم من خلالها دعم المتقدمين لتحويل قدراتهم المكتسبة من البرنامج إلى منتجات رقمية إلى جانب تقديم مكافأت مالية للمتميزين من الشباب تقديرًا لنتاج أفكارهم الإبداعية والمبتكرة التي تسهم فى الارتقاء بأهداف المشروع وأهدافه، إضافه إلى دعم المشاريع المتميزة لمواصلة التقدم والعطاء.
يفتتح المهندس دكتور هاني محمود مستشار رئيس الوزراء، رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية، فعاليات المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل مشروع تدريب شباب المبرمجين الأفارقة والعرب، والذي أكد سعي المشروع لدعم قدرات شباب المبرمجين تشجيعًا لهم على مواصلة الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا والاتصالات وبما يسهم في تعزيز فرص نجاح رواد الأعمال الشباب من خلال تعظيم فرص الاتصال والتشبيك بين أصحاب المشروعات والأفكار الإبداعية المختلفة في القارة الأفريقية والوطن العربي.
ومن جهتها، قالت الدكتورة أمل جمال سليمان، منسق الاتحاد العربي للتطوع في مصر، إن قطاع الألعاب الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية حول العالم يستحوذ على استثمارات تقدر بنحو 140 مليار دولار، والقارة الأفريقية تحتاج لمزيد من الجهد لتطوير أدوات مبرمجيها الشباب لاختراق هذا المجال بغرض تعزيز التقارب الأفريقي الأفريقي والأفريقي العربي والأفريقي العالمي، كما لفتت إلى أن مبادرة تدريب المبرمجين العرب والأفارقة تأتي في سياق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أعلن فيها دعم وتدريب وتأهيل 10 آلاف من الشباب الأفريقي على الألعاب الإلكترونية والتطبيقات الرقمية وتشجيع إنشاء 100 شركة مصرية وأفريقية في هذا المجال.
فيما قالت الدكتورة هند عبدالمجيد، المدير التنفيذي لمؤسسة تروس، المشروع يستهدف دعم الشباب العربي والأفريقي بغرض مساعدة بلادهم في تنفيذ استراتيجياتهم الوطنية نحو التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز وتعظيم قدراتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تخدم مجتمعاتهم وبيئتهم المحيطة، وتعزز من فرص الاتصال والتواصل والتشبيك مع الأطراف الأخرى حول العالم، وبخاصة بين الشباب العربي والأفريقي.
وأضافت «عبدالمجيد» في تصريح لها، جائحة فيروس كورونا جعلتنا جميعًا أكثر استخدامًا للإنترنت، وأحدثت تطورًا كبير خاصة في ظل العديد من الظروف والإجراءات التي فرضتها الحكومات ضمن خطتها للتعامل مع الوباء العالمي، الأمر الذي يدعوا المجتمع المدني إلى جانب مؤسسات الدولة والقطاع الخاص للعمل وفق أجندة متسعة الأفق لتطوير أدوات المبرمجين الشباب العرب والأفارقة وتشجيع الاستثمار في هذا الحقل الذي يشهد تنامي عالمي وغير مسبوق وبما يخدم التقارب العربي الأفريقي في المقام الأول ويسهم في تمكين الشباب من تطوير أدواتهم وتنمية أفكارهم الإبداعية ومساعدتهم في تحويلها إلى مشروعات تخدم مجتمعاتهم.
وتابعت، المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى هي التأسيس والثانية هي اكتساب المهارات والثالثة هي الإنتاج، والتي يتم من خلالها دعم المتقدمين لتحويل قدراتهم المكتسبة من البرنامج إلى منتجات رقمية إلى جانب تقديم مكافأت مالية للمتميزين من الشباب تقديرًا لنتاج أفكارهم الإبداعية والمبتكرة التي تسهم فى الارتقاء بأهداف المشروع وأهدافه، إضافه إلى دعم المشاريع المتميزة لمواصلة التقدم والعطاء.