المصدر -
استقبل منسوبو شبكة المجد زميلهم عبدالله العنزي الفائز بجائزة الفائز بجائزة كتارا لشاعر الرسول في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استقبال الأبطال يتقدمهم نائب الرئيس التنفيذي الذي كان حاضرا وبعض منسوبي الشبكة التتويج في الدوحة أيضا.
وقال المحتفى به "عبدالله العنزي" إنه فرحه لا يوصف وهذا شرف عظيم لا يضاهيه شرف ومفخرة من جميع النواحي أولا لكونه في مديح سيد البشرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الوسام بحد ذاته، وثانيا أنه بلغة الضاد لغة القرآن الكريم.
وأضاف الأمر الآخر أننا استطعنا تمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل وأن نعيدها إلى موقعها الطبيعي في صدارة كل الجوائز الثقافية والأدبية، إضافة إلى فرحتي بتحقيق آمال الأحبة والأصدقاء والأهل والأقرباء الذين كانوا يعلقون آمالهم عليّ للفوز بهذا الجائزة.
ومن الأشياء التي جعلت التنافس ذا قيمة لدي هو روح التنافس العالية الموجودة في الشعراء، فجميع الشعراء كانوا كبارا ومفيدين وقصائدهم قوية ورائعة وكان فضل الله تعالى أن ساق هذه الجائزة إليّ.
ولا يفوتوني أن أشكر جميع الأحبة الذين وقفوا معي زملائي في شبكة المجد وكذلك أصدقائي وأقربائي الذين تكبدوا عناء السفر إلى الدوحة ليحضروا الحفل لا يفوتني أن أشكر كل من وقف معي في هذه المسابقة وأن يجيزهم خير الجزاء.
من جانبه أوضح الدكتور علي القحطاني نائب الرئيس التنفيذي والمتحدث الرسمي لشبكة المجد، إنه ما قدمه منسوبو الشبكة هو أقل الواجب تجاه زميلهم المتميز، مؤكدا أن موهبته الشعرية متوقدة ومتوقع له مستقبل باهر في هذا المجال.
وأضاف أن عبدالله الذي يعمل منتج برامج في شبكة المجد كتب العديد من توشيقات البرامج والفواصل وكان من الأشخاص الذين حرصت الشبكة على استقطابهم، إضافة إلى تميزه الخلقي وعمله المبدع.
وبين أن الشبكة التي تمتلك 13 قناة فضائية متنوعة ومتخصصة تفخر بأنها كانت على مدى 15 عاما محضنا للمبدعين والمتميزين وكانت محط انطلاق لكثير من النجوم الذي أضحوا نجوما اليوم كانت "المجد" محطة الانطلاق وصقل الموهبة.
يذكر أن فعاليات الدورة الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول، اختتمت بتتويج الفائزين الستة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، ففي فئة الشعر الفصيح حل السعودي عبد الله محمد عطا الله العنزي في المركز الأول ونال جائزة قدرها مليون ريال قطري.
أما فئة الشعر النبطي، فقد فاز السعودي فايز سرحان الثبيتي بالمركز الأول وحصل على جائزة قدرها مليون ريال، بينما حل السعودي محمد عبد الهادي العتيبي ثانيا ونال جائزة قدرها 700 ألف ريال.
وقد جرى تتويج الفائزين بحضور وزيري الثقافة والأوقاف القطريين والعديد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، وتعتبر جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أول نشاط ثقافي ـ ديني يُنظم على مستوى الوطن العربي، ويهدف إلى اختيار أفضل المتسابقين، الذين يتألقون ويتجملون ويصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، مستخدمين كل الأدوات الشعرية وأساليب وتراكيب اللغة العربية في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة.