المصدر -
يسعى نظام الملالي، من خلال وكلائه ومرتزقته العلنيين والسريين، إلى تصوير الاغتيال الشنيع لغلام رضا منصوري في رومانيا بأنه "انتحار" من أجل تجنب العواقب الدولية للإرهاب والجريمة على الأراضي الأوروبية.
وذلك على غرار الحال في سيناريو الانفجار في المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس في يونيو2018 حيث كلف، عملائه ومرتزقته إلى إلقاء مسؤولية الانفجار على عاتق مجاهدي خلق.
الآن، بعد إرسال جثة غلام رضا منصوري وملفه إلى طهران، تتضح جوانب أخرى من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني وأفخاخ مخابرات النظام القذرة:
1- غلام رضا منصوري ذهب إلى تركيا بعد مغادرته إيران ثم إلى فرنسا. وفي فرنسا، قامت عميلة للنظام تدعى فرناز افتخاري، كانت على اتصال مع منصوري من قبل، بوضع فخ له. هذه المرأة، التي قدمت نفسها كطالب في جامعة آزاد الإسلامية في طهران، تقيم على الظاهر في باريس لمواصلة تعليمها. وهي توفر شريحة SIM والهاتف المحمول لمنصوري.
2- يسافر منصوري مع هذه المرأة عن طريق البر من فرنسا إلى ألمانيا ثم إلى النمسا ومن هناك إلى رومانيا. إنهما كانا في بلدة ساحلية رومانية تسمى كونستانتسا في أواخر فبراير 2020.
3- بعد اعتقال منصوري في رومانيا، غادرت المرأة العميلة رومانيا بسرعة يوم الجمعة 12 يونيو وعادت إلى فرنسا.
4- حساب فرناز افتخارى فى الفضاء المجازي حتى اليوم السابق لمقتل منصورى تقدم هذه المرأة كمقيمة فى باريس، خريجة جامعة أزاد الإسلامية فى شمال طهران. لكن هذا الحساب، قبل يوم واحد من مقتل منصوري، تم حذف صورة فرناز افتخاري واستبدل بالحرف E بدلاً من افتخاري. بعد 10 أيام، في الأول من يوليو، تغير اسم هذا الحساب مرة أخرى وتبدل اسم "فرناز" بـ "سحر".
إن وضع الفخ عن طريق العملاء الإناث طريقة معروفة لجهاز المخابرات والأمن التابع للنظام، والتي تم كشفها بالفعل داخل وخارج إيران، بما في ذلك النرويج (11 نوفمبر 2018).
على الأمم المتحدة تعيين لجنة دولية لإجراء تحقيق شامل في القضية. يجب محاكمة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم.
يسعى نظام الملالي، من خلال وكلائه ومرتزقته العلنيين والسريين، إلى تصوير الاغتيال الشنيع لغلام رضا منصوري في رومانيا بأنه "انتحار" من أجل تجنب العواقب الدولية للإرهاب والجريمة على الأراضي الأوروبية.
وذلك على غرار الحال في سيناريو الانفجار في المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس في يونيو2018 حيث كلف، عملائه ومرتزقته إلى إلقاء مسؤولية الانفجار على عاتق مجاهدي خلق.
الآن، بعد إرسال جثة غلام رضا منصوري وملفه إلى طهران، تتضح جوانب أخرى من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني وأفخاخ مخابرات النظام القذرة:
1- غلام رضا منصوري ذهب إلى تركيا بعد مغادرته إيران ثم إلى فرنسا. وفي فرنسا، قامت عميلة للنظام تدعى فرناز افتخاري، كانت على اتصال مع منصوري من قبل، بوضع فخ له. هذه المرأة، التي قدمت نفسها كطالب في جامعة آزاد الإسلامية في طهران، تقيم على الظاهر في باريس لمواصلة تعليمها. وهي توفر شريحة SIM والهاتف المحمول لمنصوري.
2- يسافر منصوري مع هذه المرأة عن طريق البر من فرنسا إلى ألمانيا ثم إلى النمسا ومن هناك إلى رومانيا. إنهما كانا في بلدة ساحلية رومانية تسمى كونستانتسا في أواخر فبراير 2020.
3- بعد اعتقال منصوري في رومانيا، غادرت المرأة العميلة رومانيا بسرعة يوم الجمعة 12 يونيو وعادت إلى فرنسا.
4- حساب فرناز افتخارى فى الفضاء المجازي حتى اليوم السابق لمقتل منصورى تقدم هذه المرأة كمقيمة فى باريس، خريجة جامعة أزاد الإسلامية فى شمال طهران. لكن هذا الحساب، قبل يوم واحد من مقتل منصوري، تم حذف صورة فرناز افتخاري واستبدل بالحرف E بدلاً من افتخاري. بعد 10 أيام، في الأول من يوليو، تغير اسم هذا الحساب مرة أخرى وتبدل اسم "فرناز" بـ "سحر".
إن وضع الفخ عن طريق العملاء الإناث طريقة معروفة لجهاز المخابرات والأمن التابع للنظام، والتي تم كشفها بالفعل داخل وخارج إيران، بما في ذلك النرويج (11 نوفمبر 2018).
على الأمم المتحدة تعيين لجنة دولية لإجراء تحقيق شامل في القضية. يجب محاكمة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم.