المصدر -
تشهد منطقة عسير هذه الأيام إقبالاً كبيراً من الزوار والمصطافين الذين فضلوا قضاء إجازتهم السنوية في ربوعها الخضراء، في ظل ما تشهده المنطقة من انخفاض درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة على جميع المحافظات في السراة وتهامة، إضافة إلى الضباب الذي يعانق السهل والجبل على مدار اليوم ومنذ الشهر المنصرم، مشكلاً حالة بصرية فريدة من نوعها.
وكثفت الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة جهودها لخدمة أهالي وزوار المنطقة، حيث تقوم أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها بأعمال النظافة الدائمة، وتوفير جميع الخدمات لرواد المواقع العامة كالحدائق والمتنزهات، ونزح مياه الأمطار بشكل مستمر، وكذلك تتواجد فرق الصيانة التابعة لفرع وزارة النقل على مدار الساعة في الطرقات العامة وخاصة تلك التي تربط المحافظات لفتح الطرق التي قد تتأثر بالسيول، وتقوم الجهات الأمنية وفرق الدفاع المدني بعمل كبير في جميع المواقع للمحافظة على سلامة جميع مرتادي الطرق وأماكن التنزه في ظل الهطول الغزير للأمطار.
وتؤكد نسب الإشغال العالية للفنادق والشقق والوحدات السكنية المفروشة المنتشرة في مدينة أبها والمحافظات المجاورة لها، مدى توافد الزوار على منطقة عسير، حيث بلغت نسبة الإشغال أكثر من 95%، حيث يكثف فرع وزارة السياحة بعسير الجولات الميدانية على الوحدات السكنية ودور الإيواء، وذلك للرقابة والمحافظة على جودة المنتج.
وجذبت الفعاليات السياحية التي نفذتها هذا العام أمانة المنطقة وبلدياتها الزوار، حيث ما زالت
فعالية "خيرات عسير "التي تُقام في شارع الفن بوسط أبها تشهد توافد مئات الأسر والمتنزهين يومياً للاطلاع على المنتجات المعروضة التي تمثل أبرز خيرات عسير من الفواكه الموسمية كالعنب والرمان والتين والمانجو والموز والفراولة والخضار والتمور والعسل والسمن والبن والورود والنباتات العطرية والحبوب بأنواعها، كذلك يستمتع الزوار بمشاهدة الفلكلورات التي تقدمها عدد من الفرق الشعبية من مختلف محافظات المنطقة، حيث لاقت متابعة واستحسان الحاضرين.
وفي الموقع نفسه، تتنوع المعروضات في فعالية "صنع_في_عسير" بين المنسوجات والأزياء التراثية والعطور المحلية، والأواني التراثية المزخرفة، وصناعة التحف التذكارية المستمدة من التراث العريق لمنطقة عسير مثل: “القط” العسيري، وتسويق تسويق منتجات ألعاب الأطفال المنتجة محليا ذات الطابع التراثي للمنطقة، كذلك تمثل المسارات الترفيهية عامل جذب كبير لجميع فئات المجتمع، حيث يمارسون رياضة ركوب الدراجات الهوائية في مواقع مختلفة مثل: متنزه السحاب وممشى الروضة بجوار مطار أبها.
ونظمت عدد من بلديات المحافظات فعاليات متنوعة منها "الفروسية" و" الصقور" بمركز البشائر ومعارض فنية متنوعة، وعروض الألعاب النارية ، كذلك تشهد رجال ألمع فعاليات عديدة تنظمها البلدية في قرية" رجال" التراثية تحظى بإقبال لافت ونشاطٍ متنوع. ونظمت بلدية أحد رفيدة فعالية المعسكرات الصحراوية ، كذلك شاركت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة بفعالية " هايكنج " عسير التعليمي الذي ضم 61 مشاركا ومشاركة من مختلف فئات المجتمع.
وكثفت الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة جهودها لخدمة أهالي وزوار المنطقة، حيث تقوم أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها بأعمال النظافة الدائمة، وتوفير جميع الخدمات لرواد المواقع العامة كالحدائق والمتنزهات، ونزح مياه الأمطار بشكل مستمر، وكذلك تتواجد فرق الصيانة التابعة لفرع وزارة النقل على مدار الساعة في الطرقات العامة وخاصة تلك التي تربط المحافظات لفتح الطرق التي قد تتأثر بالسيول، وتقوم الجهات الأمنية وفرق الدفاع المدني بعمل كبير في جميع المواقع للمحافظة على سلامة جميع مرتادي الطرق وأماكن التنزه في ظل الهطول الغزير للأمطار.
وتؤكد نسب الإشغال العالية للفنادق والشقق والوحدات السكنية المفروشة المنتشرة في مدينة أبها والمحافظات المجاورة لها، مدى توافد الزوار على منطقة عسير، حيث بلغت نسبة الإشغال أكثر من 95%، حيث يكثف فرع وزارة السياحة بعسير الجولات الميدانية على الوحدات السكنية ودور الإيواء، وذلك للرقابة والمحافظة على جودة المنتج.
وجذبت الفعاليات السياحية التي نفذتها هذا العام أمانة المنطقة وبلدياتها الزوار، حيث ما زالت
فعالية "خيرات عسير "التي تُقام في شارع الفن بوسط أبها تشهد توافد مئات الأسر والمتنزهين يومياً للاطلاع على المنتجات المعروضة التي تمثل أبرز خيرات عسير من الفواكه الموسمية كالعنب والرمان والتين والمانجو والموز والفراولة والخضار والتمور والعسل والسمن والبن والورود والنباتات العطرية والحبوب بأنواعها، كذلك يستمتع الزوار بمشاهدة الفلكلورات التي تقدمها عدد من الفرق الشعبية من مختلف محافظات المنطقة، حيث لاقت متابعة واستحسان الحاضرين.
وفي الموقع نفسه، تتنوع المعروضات في فعالية "صنع_في_عسير" بين المنسوجات والأزياء التراثية والعطور المحلية، والأواني التراثية المزخرفة، وصناعة التحف التذكارية المستمدة من التراث العريق لمنطقة عسير مثل: “القط” العسيري، وتسويق تسويق منتجات ألعاب الأطفال المنتجة محليا ذات الطابع التراثي للمنطقة، كذلك تمثل المسارات الترفيهية عامل جذب كبير لجميع فئات المجتمع، حيث يمارسون رياضة ركوب الدراجات الهوائية في مواقع مختلفة مثل: متنزه السحاب وممشى الروضة بجوار مطار أبها.
ونظمت عدد من بلديات المحافظات فعاليات متنوعة منها "الفروسية" و" الصقور" بمركز البشائر ومعارض فنية متنوعة، وعروض الألعاب النارية ، كذلك تشهد رجال ألمع فعاليات عديدة تنظمها البلدية في قرية" رجال" التراثية تحظى بإقبال لافت ونشاطٍ متنوع. ونظمت بلدية أحد رفيدة فعالية المعسكرات الصحراوية ، كذلك شاركت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة بفعالية " هايكنج " عسير التعليمي الذي ضم 61 مشاركا ومشاركة من مختلف فئات المجتمع.