المصدر - في حادثة نادرة أثارت حزن قرية كاملة رحل الشيخ مرسي محمد خليل، إمام مسجد ومأذون قرية «المنزلة» التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية بمصر، أثناء قيامه بعقد قران ابنته ووسط تجمع لفيف من عائلته وعائلة عريس ابنته.
الشيخ مرسي محمد خليل، أصر على أن يعقد قران ابنته في ليلة 27 من رمضان، وبحضور حافل من الأقارب لاستبشاره الخير، وجلس الشيخ وسط ضيوفه قبل عقد القران وهو يتأملهم وحرص على إلقاء درس ديني، وذلك ما يفعله الجميع في هذه المناسبة، وبدأ حديثه بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وفضلها واختتمه بالجنة، ثم توفي.
هذا وتخطى عدد المشاركين في جنازة الشيخ مرسى محمد خليل، آلاف المشيعين في صلاة الجمعة وحمله ما يقرب من أربعين شخصًا، لما للوفاة في هذا اليوم من فضل عظيم فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا ووقاه الله فتنة القبر”، وزف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشرى حسن الخاتمة إلى المسلمين، قَائلًا في الحديث الشريف: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ قَالَ يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ”.