المصدر - خامنئي بفظاظة وبلا رحمة ينأى بنظامه عن تحمل المسؤولية عن كورونا وقال إن بعض الأشخاص في كورونا تضرروا كثيرا، يجب تعويض ذلك من قبل الشعب، لا يمكن وضع كل العبء على الحكومة والمؤسسات شبه الحكومية
زالي: محافظة ومدينة طهران كانتا باللون الأحمر في الأيام الأخيرة؛ كرج لديها ظروف مماثلة، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة على العاصمة. بسبب قرب محافظة طهران من محافظات قم، البرز، سمنان ومازندران، أصبحت السيطرة على الوباء أكثر صعوبة
حاكم اسلام شهر: نحن في فترة صعبة ومرهقة للتعامل مع فيروس كورونا، ويصعب على الطاقم الطبي تحمل هذه الظروف الصعبة ومواصلة العمل
كورونا يواصل حصاد ضحية في محافظة فارس، وخاصة في شيراز. وضع موظفي البنوك هو الأسوأ، ففي الأسبوعين الأخيرين أصيب 157 من موظفي البنوك في المحافظة بكورونا، وهذه الإحصائيات تتزايد باطراد
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الجمعة 31 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران وصل إلى أكثر من 80100 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 19950، وفي خراسان رضوي 5993، وفي مازندران 3715، وفي كيلان 3405، وفي فارس 2070، وفي كرمانشاه 1945، وفي كرمان 1185، وفي سمنان 1010، وفي هرمزكان 1005، وفي أردبيل 890، وفي قزوين 640، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 420 شخصًا.
في الوقت الذي يحصد كورونا المزيد من الضحايا بين العمال والمحرومين، نتيجة لسياسات خامنئي وروحاني الإجرامية، أطل علينا خامنئي، بعد فترة طويلة من الصمت لينأى بفظاظة ووقاحة بنظامه من تحمل المسؤولية عن كورونا وقال: «لحقت ببعض الأشخاص في تفشي كورونا أضرار جسيمة ويجب تعويض ذلك. ويجب على الناس أن يعوضوا عن ذلك. لا يمكن تحميل العبء على الحكومة والمؤسسات شبه الحكومية. لديهم أيضا مهام للقيام بها، لكنها ليست كافية ويمكن للناس أنفسهم المساعدة.» وإشارة خامنئي إلى المؤسسات شبه الحكومية تلك الكيانات والمؤسسات الخاضعة لسيطرته الشخصية، مثل المقر التنفيذي لأوامر خميني ومؤسسة المستضعفين وأستان قدس رضوي، التي تتراكم فيها مئات المليارات من الدولارات من الممتلكات المسروقة ورأس المال للشعب الإيراني. يعلن خامنئي بموجب هذا أنه، على عكس جميع التوقعات، لن يقدم للمواطنين أي مساعدة من هذه الموارد.
من ناحية أخرى، بعد تصريحات آية الله السيستاني في النجف والعديد من رجال الدين في إيران وخبراء النظام والمتخصصين بشأن مخاطر العزاء في شهر محرم في ظروف كورونا، تراجع خامنئي عن المواقف السابقة التي كررها روحاني وقال:
«الوضع في العزاء يحدده خبراء الصحة في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا. بالنسبة لي سأراعي كل ما يرونه لازماً. كما أوصي جميع المشاركين في مراسم العزاء، والهيئات، وأهل المنابر، وقرّاء العزاء بضرورة أن يراعوا الضوابط التي تحددها الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، كورونا ليس قضية بسيطة من شأنها أن تتسبب بكارثة كبيرة».
لكن الكارثة الناجمة عن السياسات الإجرامية وتجنب دفع نفقات الكادحين والدافعين من رأس المال والأصول المسروقة للشعب الإيراني جارية، وتجاوز عدد الضحايا 80.000 شخص.
وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «محافظة ومدينة طهران باللون الأحمر. كرج لديها ظروف مماثلة تجعل العمل أكثر صعوبة للعاصمة ... وقد تم الإبلاغ عن أعلى معدل للإصابة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية ... الظواهر مثل نبش القمامة وأطفال العمل وما شابه ذلك هي واحدة من النقاط البارزة التي تعتبر أضرارا اجتماعية لمدينة طهران ... أفادت التقارير أن عدد السكان العائم في الأيام الأخيرة يزيد عن مليون شخص. أي أن ما يعادل عدد سكان محافظة واحدة يدخل المدينة أثناء النهار ويغادر المدينة ليلاً. بسبب قرب محافظة طهران من محافظات قم، البرز، سمنان ومازندران، من الصعب السيطرة على الوباء» (خبر أونلاين، 31 يوليو).
وقال حاكم إسلام شهر: «حتى الآن، فقد أكثر من 300 مريض حياتهم بسبب كورونا في مدينة إسلام شهر. نحن في فترة صعبة ومرهقة، ويصعب على الطاقم الطبي تحمل هذه الظروف الصعبة ومواصلة العمل» (وكالة أنباء قوات الحرس، 31 يوليو).
في مازندران، «من بين القضايا التي تسببت في إثارة موجة من القلق زيادة عدد الضحايا من الشباب، وكذلك زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس بين الأطفال. لا يزال الفيروس ينتشر بمعدل لا يوصف في محافظة مازندران. قال رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية: في الوقت الحالي، تم إدخال 1581 مريضاً يشتبه في إصابتهم بكورونا إلى المستشفى» (وكالة أنباء قوات الحرس، 31 يوليو).
وفي هرمزكان، قال مدير العلاقات العامة بجامعة هرمزكان الطبية: «ارتفع عدد الوفيات في المحافظة إلى 532. وحاليا، يرقد 359 مريضا يعانون من كورونا في مستشفيات المحافظة، منهم 85 في وحدة العناية المركزة، و 31 منهم في حالة حرجة» (إيسنا 31 يوليو).
في فارس، «لا يزال كورونا يحصد ضحية، وخاصة في شيراز. في حين لم يتخذ مسؤولو فارس قرارًا بعد بالعمل على مدار الساعة أو تقليل عدد الموظفين في إدارات ومنظمات المحافظة على أساس يومي في هذه الظروف الحرجة. وفي مثل هذه الحالة، فإن وضع موظفي البنوك هو الأسوأ. وقال رئيس مجلس تنسيق بنوك فارس: في الأسبوعين الماضيين، أصيب 157 من موظفي البنوك في المحافظة بكورونا، وأن هذا العدد يتزايد بشكل كبير» (31 يوليو).
زالي: محافظة ومدينة طهران كانتا باللون الأحمر في الأيام الأخيرة؛ كرج لديها ظروف مماثلة، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة على العاصمة. بسبب قرب محافظة طهران من محافظات قم، البرز، سمنان ومازندران، أصبحت السيطرة على الوباء أكثر صعوبة
حاكم اسلام شهر: نحن في فترة صعبة ومرهقة للتعامل مع فيروس كورونا، ويصعب على الطاقم الطبي تحمل هذه الظروف الصعبة ومواصلة العمل
كورونا يواصل حصاد ضحية في محافظة فارس، وخاصة في شيراز. وضع موظفي البنوك هو الأسوأ، ففي الأسبوعين الأخيرين أصيب 157 من موظفي البنوك في المحافظة بكورونا، وهذه الإحصائيات تتزايد باطراد
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الجمعة 31 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران وصل إلى أكثر من 80100 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 19950، وفي خراسان رضوي 5993، وفي مازندران 3715، وفي كيلان 3405، وفي فارس 2070، وفي كرمانشاه 1945، وفي كرمان 1185، وفي سمنان 1010، وفي هرمزكان 1005، وفي أردبيل 890، وفي قزوين 640، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 420 شخصًا.
في الوقت الذي يحصد كورونا المزيد من الضحايا بين العمال والمحرومين، نتيجة لسياسات خامنئي وروحاني الإجرامية، أطل علينا خامنئي، بعد فترة طويلة من الصمت لينأى بفظاظة ووقاحة بنظامه من تحمل المسؤولية عن كورونا وقال: «لحقت ببعض الأشخاص في تفشي كورونا أضرار جسيمة ويجب تعويض ذلك. ويجب على الناس أن يعوضوا عن ذلك. لا يمكن تحميل العبء على الحكومة والمؤسسات شبه الحكومية. لديهم أيضا مهام للقيام بها، لكنها ليست كافية ويمكن للناس أنفسهم المساعدة.» وإشارة خامنئي إلى المؤسسات شبه الحكومية تلك الكيانات والمؤسسات الخاضعة لسيطرته الشخصية، مثل المقر التنفيذي لأوامر خميني ومؤسسة المستضعفين وأستان قدس رضوي، التي تتراكم فيها مئات المليارات من الدولارات من الممتلكات المسروقة ورأس المال للشعب الإيراني. يعلن خامنئي بموجب هذا أنه، على عكس جميع التوقعات، لن يقدم للمواطنين أي مساعدة من هذه الموارد.
من ناحية أخرى، بعد تصريحات آية الله السيستاني في النجف والعديد من رجال الدين في إيران وخبراء النظام والمتخصصين بشأن مخاطر العزاء في شهر محرم في ظروف كورونا، تراجع خامنئي عن المواقف السابقة التي كررها روحاني وقال:
«الوضع في العزاء يحدده خبراء الصحة في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا. بالنسبة لي سأراعي كل ما يرونه لازماً. كما أوصي جميع المشاركين في مراسم العزاء، والهيئات، وأهل المنابر، وقرّاء العزاء بضرورة أن يراعوا الضوابط التي تحددها الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، كورونا ليس قضية بسيطة من شأنها أن تتسبب بكارثة كبيرة».
لكن الكارثة الناجمة عن السياسات الإجرامية وتجنب دفع نفقات الكادحين والدافعين من رأس المال والأصول المسروقة للشعب الإيراني جارية، وتجاوز عدد الضحايا 80.000 شخص.
وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «محافظة ومدينة طهران باللون الأحمر. كرج لديها ظروف مماثلة تجعل العمل أكثر صعوبة للعاصمة ... وقد تم الإبلاغ عن أعلى معدل للإصابة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية ... الظواهر مثل نبش القمامة وأطفال العمل وما شابه ذلك هي واحدة من النقاط البارزة التي تعتبر أضرارا اجتماعية لمدينة طهران ... أفادت التقارير أن عدد السكان العائم في الأيام الأخيرة يزيد عن مليون شخص. أي أن ما يعادل عدد سكان محافظة واحدة يدخل المدينة أثناء النهار ويغادر المدينة ليلاً. بسبب قرب محافظة طهران من محافظات قم، البرز، سمنان ومازندران، من الصعب السيطرة على الوباء» (خبر أونلاين، 31 يوليو).
وقال حاكم إسلام شهر: «حتى الآن، فقد أكثر من 300 مريض حياتهم بسبب كورونا في مدينة إسلام شهر. نحن في فترة صعبة ومرهقة، ويصعب على الطاقم الطبي تحمل هذه الظروف الصعبة ومواصلة العمل» (وكالة أنباء قوات الحرس، 31 يوليو).
في مازندران، «من بين القضايا التي تسببت في إثارة موجة من القلق زيادة عدد الضحايا من الشباب، وكذلك زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس بين الأطفال. لا يزال الفيروس ينتشر بمعدل لا يوصف في محافظة مازندران. قال رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية: في الوقت الحالي، تم إدخال 1581 مريضاً يشتبه في إصابتهم بكورونا إلى المستشفى» (وكالة أنباء قوات الحرس، 31 يوليو).
وفي هرمزكان، قال مدير العلاقات العامة بجامعة هرمزكان الطبية: «ارتفع عدد الوفيات في المحافظة إلى 532. وحاليا، يرقد 359 مريضا يعانون من كورونا في مستشفيات المحافظة، منهم 85 في وحدة العناية المركزة، و 31 منهم في حالة حرجة» (إيسنا 31 يوليو).
في فارس، «لا يزال كورونا يحصد ضحية، وخاصة في شيراز. في حين لم يتخذ مسؤولو فارس قرارًا بعد بالعمل على مدار الساعة أو تقليل عدد الموظفين في إدارات ومنظمات المحافظة على أساس يومي في هذه الظروف الحرجة. وفي مثل هذه الحالة، فإن وضع موظفي البنوك هو الأسوأ. وقال رئيس مجلس تنسيق بنوك فارس: في الأسبوعين الماضيين، أصيب 157 من موظفي البنوك في المحافظة بكورونا، وأن هذا العدد يتزايد بشكل كبير» (31 يوليو).