المصدر -
تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، بمواصلة التصدي لمليشيات الحوثي الارهابية، واستعادة العاصمة صنعاء وكافة المناطق في اليمن من قبضتها، متهما إياها بالتعنت ووضع العراقيل أمام جهود السلام.
وقال هادي في خطاب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، نشرت نصه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض: "نؤكد التزامنا بالمضي في التصدي لهذه العصابة الباغية، ودحرها من كل المناطق التي تسيطر عليها، وردع مشروعها العنصري الاستعلائي الذي تحاول جاهدة تطويق شعبنا العظيم بقيودها وسلاسلها الآثمة.
وأضاف: بلدنا يُعاني للعام السادس على التوالي حربا وآلاما وجروحا مستمرة، جرّاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على المدن، وسعيها لتحويل يمن العروبة والإخاء، والوسطية، إلى وكر للتطرف والإرهاب الإيراني ومركزا لتهديد أمن المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن اتفاق الرياض يهدف للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وتنمية مناطقه المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، والتركيز على توحيد الصفوف لدحر انقلاب مليشيات إيران وإلزامها للخضوع للسلام العادل وفق مسار الأمم المتحدة المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها 2216.
وأوضح أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي بدأنا بتطبيقها بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف رئيس للوزراء للعمل على تشكيل حكومة تضم كل المكونات السياسية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي إنما تهدف لتوحيد الصفوف وللتأكيد على أن اليمن يتسع للجميع".
ودعا هادي إلى "الترفع عن المصالح الضيقة والابتعاد عن المماحكات السياسية والتحشيد الإعلامي، والتوجه بصدق نحو تنفيذ الخطوات الأمنية والعسكرية المتفق عليها".
كما دعا إلى الاصطفاف خلف الحكومة حتى يتسنى لها مزاولة مهامها من خلال إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في كل المحافظات وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى، تمهيدا لإعادة الخدمات، وتطبيع الأوضاع بشكل كامل، مشددا على ضرورة أن تكون النوايا صادقة والإرادة قوية لتنفيذ اتفاق الرياض وبالتالي اغلاق صفحة الانقسام والفوضى في بعض المناطق المحررة حتى تتوحد الجهود لإنجاز معركتنا الرئيسية والمصيرية في مواجهة الانقلاب الحوثي الدموي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأشاد هادي بدور المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف العصيبة.
مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد حزمة من الإجراءات الهادفة لدعم اليمن واقتصاده الوطني، والتي ستنعكس إيجابا على الأوضاع المعيشية للمواطن وتخفف وطأة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها اليمن.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وقال هادي في خطاب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، نشرت نصه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض: "نؤكد التزامنا بالمضي في التصدي لهذه العصابة الباغية، ودحرها من كل المناطق التي تسيطر عليها، وردع مشروعها العنصري الاستعلائي الذي تحاول جاهدة تطويق شعبنا العظيم بقيودها وسلاسلها الآثمة.
وأضاف: بلدنا يُعاني للعام السادس على التوالي حربا وآلاما وجروحا مستمرة، جرّاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على المدن، وسعيها لتحويل يمن العروبة والإخاء، والوسطية، إلى وكر للتطرف والإرهاب الإيراني ومركزا لتهديد أمن المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن اتفاق الرياض يهدف للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وتنمية مناطقه المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، والتركيز على توحيد الصفوف لدحر انقلاب مليشيات إيران وإلزامها للخضوع للسلام العادل وفق مسار الأمم المتحدة المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها 2216.
وأوضح أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي بدأنا بتطبيقها بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف رئيس للوزراء للعمل على تشكيل حكومة تضم كل المكونات السياسية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي إنما تهدف لتوحيد الصفوف وللتأكيد على أن اليمن يتسع للجميع".
ودعا هادي إلى "الترفع عن المصالح الضيقة والابتعاد عن المماحكات السياسية والتحشيد الإعلامي، والتوجه بصدق نحو تنفيذ الخطوات الأمنية والعسكرية المتفق عليها".
كما دعا إلى الاصطفاف خلف الحكومة حتى يتسنى لها مزاولة مهامها من خلال إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في كل المحافظات وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى، تمهيدا لإعادة الخدمات، وتطبيع الأوضاع بشكل كامل، مشددا على ضرورة أن تكون النوايا صادقة والإرادة قوية لتنفيذ اتفاق الرياض وبالتالي اغلاق صفحة الانقسام والفوضى في بعض المناطق المحررة حتى تتوحد الجهود لإنجاز معركتنا الرئيسية والمصيرية في مواجهة الانقلاب الحوثي الدموي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأشاد هادي بدور المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف العصيبة.
مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد حزمة من الإجراءات الهادفة لدعم اليمن واقتصاده الوطني، والتي ستنعكس إيجابا على الأوضاع المعيشية للمواطن وتخفف وطأة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها اليمن.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.