المصدر -
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لأهالي ومسوؤلو المنطقة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك في مستهل استقباله المهنئين من الأهالي والمسؤولين، بمجلس الاستقبال بالإمارة اليوم، وسط الإجراءات الاحترازية والتدابير والبروتوكولات الوقائية المعتمدة من الجهات المعنية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأعرب سموه عن ما عبّر عن الشعب السعودي من فرحة وسعادة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى البارحة، وقال: استبشرنا جميعًا البارحة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ المستشفى، وقد عبّر الشعب عن مشاعره الصادقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في كلمتين "العيد صار عيدين".
وأضاف سموه: ولقد بعثت البارحة برقية إلى مقامه الكريم، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، هنأت فيها الأمتين العربية والإسلامية بسلامته ـ رعاه الله ـ، سائلين الله أن يمده وولي عهده بطول العمر، وبدوام الصحة والعافية، وأن يديمهما عزًّا وذخرًا للوطن وللأمتين العربية والإسلامية.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن المملكة لا شيء يستحيل أمام مقدرتها بتوفيق الله تعالى، والذي تجلى ذلك في تنظيم حج هذا العام، وقال سموه "يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج هذا العام، وسط ظروف صعبه وعصيبة، استقوت دولتنا العظيمة لتجاوزها وإقامة مناسك الحج هذا العام، فإن لنا أمام هذا المشهد وقفة، فالتاريخ شاهد على إيقاف مناسك الحج أكثر من مرة، لأسباب صحية ومادية وسياسية وغيرها، إلا أن في المملكة العظمى لا شيء أمامها يستحيل، فقد أقامت بتوفيق الله تعالى، وبإرادة متفردة، وبعزيمة سامية، هذه الفريضة، وسط هذه الجائحة.
ونوّه سمو أمير المنطقة بجهود الدولة في مواجهة هذا الوباء، لنصبح في طليعة دول العالم في إدارة الأزمة بحكمة واقتدار، ولعلنا نراقب يوميًّا أرقام حالات الإصابة والوفيات وهي في انخفاض، مقابل تزايد حالات التعافي ولله الحمد.
وفي ختام حديثه، وجّه سموه تحية فخر واعتزاز وإجلال وإكبار، لرجال القوات العسكرية بالمنطقة، ولأبطال الصحة، والجهات الخدماتية، الذين تزاحم عطاؤهم لنهنأ بالأمن والأمان، والصحة والعافية، في خدمات مكتملة - ولله الحمد -، فلهم منا جميعًا دعوات صادقة بأن يحفظهم الله، ويرعاهم، ويعينهم، ويقويهم، وأين يرحم الشهداء والمتوفين، ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
جاء ذلك في مستهل استقباله المهنئين من الأهالي والمسؤولين، بمجلس الاستقبال بالإمارة اليوم، وسط الإجراءات الاحترازية والتدابير والبروتوكولات الوقائية المعتمدة من الجهات المعنية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأعرب سموه عن ما عبّر عن الشعب السعودي من فرحة وسعادة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى البارحة، وقال: استبشرنا جميعًا البارحة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ المستشفى، وقد عبّر الشعب عن مشاعره الصادقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في كلمتين "العيد صار عيدين".
وأضاف سموه: ولقد بعثت البارحة برقية إلى مقامه الكريم، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، هنأت فيها الأمتين العربية والإسلامية بسلامته ـ رعاه الله ـ، سائلين الله أن يمده وولي عهده بطول العمر، وبدوام الصحة والعافية، وأن يديمهما عزًّا وذخرًا للوطن وللأمتين العربية والإسلامية.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن المملكة لا شيء يستحيل أمام مقدرتها بتوفيق الله تعالى، والذي تجلى ذلك في تنظيم حج هذا العام، وقال سموه "يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج هذا العام، وسط ظروف صعبه وعصيبة، استقوت دولتنا العظيمة لتجاوزها وإقامة مناسك الحج هذا العام، فإن لنا أمام هذا المشهد وقفة، فالتاريخ شاهد على إيقاف مناسك الحج أكثر من مرة، لأسباب صحية ومادية وسياسية وغيرها، إلا أن في المملكة العظمى لا شيء أمامها يستحيل، فقد أقامت بتوفيق الله تعالى، وبإرادة متفردة، وبعزيمة سامية، هذه الفريضة، وسط هذه الجائحة.
ونوّه سمو أمير المنطقة بجهود الدولة في مواجهة هذا الوباء، لنصبح في طليعة دول العالم في إدارة الأزمة بحكمة واقتدار، ولعلنا نراقب يوميًّا أرقام حالات الإصابة والوفيات وهي في انخفاض، مقابل تزايد حالات التعافي ولله الحمد.
وفي ختام حديثه، وجّه سموه تحية فخر واعتزاز وإجلال وإكبار، لرجال القوات العسكرية بالمنطقة، ولأبطال الصحة، والجهات الخدماتية، الذين تزاحم عطاؤهم لنهنأ بالأمن والأمان، والصحة والعافية، في خدمات مكتملة - ولله الحمد -، فلهم منا جميعًا دعوات صادقة بأن يحفظهم الله، ويرعاهم، ويعينهم، ويقويهم، وأين يرحم الشهداء والمتوفين، ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.