المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اتسم الموسم بـ "الأمان الصحي" ورفع مستوى المعايير الاحترازية لضمان سلامة الحجيج

مقطع مرئي يبرز جهود السعودية في تنظيم الحج الاستثنائي 2020
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 30-07-2020 08:55 صباحاً 5.5K
المصدر -  
كيف نجحت المملكة في تنظيم حج استثنائي آمن صحيًا؟ ..


هذا هو السؤال المركزي والمحور الأساسي، الذي يتحدث عنه العالم أجمع اليوم، والذي لاقى تأييدًا عربيًا وإسلاميًا، ودوليًا أيضًا من منظمة الصحة العالمية (WHO)، التي أيدت قرار السعودية في إقامة مناسك حج 1441ھ بأعداد محدودة جدًا، بسبب خطورة تفشي فيروس كورونا في التجمات البشرية الكبيرة التي يصعب تحقيق التباعد المكاني بين أفرادها.

نجحت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، في رصد الجهود السعودية المبذولة بشأن ترتيب موسم "الحج الاستنثائي" بطريقة ديناميكية وثائقية دقيقة ارتكزت على "البُعد الإقناعي"، والمعلومات الرسمية، والسبل التي بذلتها الجهات المعنية من وزارات "الداخلية"، و"الصحة"، و"الحج والعمرة"، و"هيئة الطيران المدني"، لتأمين سلامة ضيوف الرحمن، والكوادر المشاركة في خدمة الحجيج، وذلك من خلال مقطع فيديو قصير أنتجته الوكالة لتوضيح أبعاد المسألة من جميع الجوانب المختلفة، خاصة الصحية منها. (اضغط للمشاهدة)


تشير W7Worldwide أن إنتاجها للمقطع، جاء تأييدًا لقرار السلطات السعودية بشأن تنظيم حج 2020، وفق الإجراءات الصحية والوقائية الصارمة، محققة بذلك المقصد الشرعي في حفظ النفس البشرية من الهلاك، وهو ما يمثل رؤية حكيمة لها درستها بعناية فائقة، من أجل إقامة النسك وسط أجواء احترازية دقيقة.

المقطع المرئي يأتي كتأييد فعلي لتمكن المملكة من باب مسؤوليتها الإسلامية في إقامة مناسك الحج رغم جائحة كورونا، وبوجود حجاج من مختلف الجنسيات (70% مقيمين و30% مواطنين)، ومن جهتها أعلنت وزارة الحج والعمرة تطبيقها لجميع البروتوكولات الوقائية، لضمان سلامة الجميع.

الركيزة الأساسية التي يحاول القائمون على المقطع تسليط الضوء عليه، هي سلسلة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة السعودية خلال موسم الحج 1441هـ، والتي تنوعت ما بين الاتجاهات الصحية الفردية والجمعية، من خلال منظومة عمل متكاملة للحفافظ على صحة ضيوف الرحمن، بداية من "العزل المنزلي" للحجيج الذين وقع الاختيار عليهم، وانتهاء بـ "العزل المؤسسي" لهم في مكة المكرمة، وإلزامهم باستخدام الإسورة الذكية لمتابعتهم على تطبيق التباعد المكاني.