المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

تتضمن تركيب أجهزة لفرز البلاستيك في المشاعر المقدسة:

"المركز الوطني" و"بيبسيكو" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستدامة البيئية في السعودية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 28-07-2020 07:02 مساءً 12.5K
المصدر -  
وقع المركز الوطني لإدارة النفايات في المملكة العربية السعودية مع شركة بيبسكو، مذكرة تفاهم لإقامة شراكة استراتيجية بينهما تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المملكة. وتركّز هذه المذكرة على تحديد دور الطرفين في تعزيز سياسات الاستدامة البيئية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية لدعم الإقتصاد الدائري. حيث وقّع مذكرة التفاهم كلّ من الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور عبدالله فيصل السباعي، ونائب رئيس قسم الأغذية ومدير عام وحدة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق في شركة بيبسيكو الأستاذ تامر مسلم.

وستبدأ باكورة مشاريع الاستدامة البيئية في هذه الشراكة بين المركز الوطني لإدارة النفايات وشركة بيبسيكو عبر علامتها التجارية لعبوات المياه النقية "أكوافينا"، إذ سيتعاون الطرفان على تقديم حلول مبتكرة لتسهيل زيادة مراعاة البيئة في موسم حج 2020، ولأجل ذلك، ستوضع حاويات ذكية مصممة خصيصاً لهذه المناسبة في محيط المشاعر المقدسة في مكة المكرمة. حيث ستقوم هذه الحاويات الذكية بعزل العبوات البلاستيكية ومن ثم ضغطها لتقليل حجم النفايات. وما يميز هذه الحاويات هو عملها بالطاقة الشمسية، مما يساهم أيضاً بخفض معدلات انبعاث الكربون.

بالإضافة إلى ذلك، فإن "حملة أكوافينا للتوعية بأهمية إعادة التدوير" ستشجّع الحجّاج على المشاركة في اتخاذ خيارات مستدامة. كما أن نتائج هذا المشروع ستساعد على رفد وتوجيه المشاريع المستقبلية في موسم الحج المقبل، عندما تعود المملكة لاستقبال ملايين الحجاج مرة أخرى.

ويأتي إنتاج هذه الحاويات الذكية في سياق التزام بيبسيكو التام بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الظرف الاستثنائي الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تتعاقد بيبسيكو مع شركة سايكِلد، لإنتاج حاويات ذكية تحمل علامة أكوافينا ومصممة خصيصاً لموسم الحج في هذا العام.

وفي حديثه عن توقيع مذكرة التفاهم، ثمّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات، الدكتور عبدالله فيصل السباعي هذه الشراكة وقال: "تمثّل شراكتنا مع بيبسيكو فرصة لزيادة الوعي بأهمية جمع النفايات كعملية بيئية مستدامة، وإرساء ثقافة قوية لإعادة التدوير"، وأكد السباعي أن هذه الشراكة تعتبر الأولى في سلسلة الشراكات التي سيدشنها المركز قريبا، والتي تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في التوعية البيئية، والحلول المبتكرة لحماية البيئة وإنمائها.

من جانبه، قال السيد تامر مسلم، نائب رئيس قسم الأغذية ومدير عام وحدة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق في شركة بيبسيكو: "نحن سعداء بهذه الشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بالمركز الوطني لإدارة النفايات، خصوصاً أن أٌولى مبادراتنا المشتركة ستكون في موسم حج 2020، والذي يمثّل لحظة فارقة في حياة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، ويشرّفنا أن نساهم في إحداث أثر إيجابي على البيئة في موسم الحج لهذا العام. حيث ستعزّز هذه الشراكة قدرتنا على المساهمة في دعم مشاريع الإستدامة في السعودية بما يتوائم مع رؤية المملكة 2030".

إضافةً إلى المبادرة المشتركة في موسم حج 2020، تتطلع هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون وتطوير الإقتصاد الدائري في المملكة على المدى البعيد، من خلال مبادرات متعددة تقوم على أربع ركائز رئيسية، هي مشاريع جمع البلاستيك وإعادة تدويره، والأنشطة التربوية في المدارس، وحملات التوعية، ورعاية المناسبات والفعاليات المرافقة لها. مع العمل على الخطط المطروحة لإطلاق مشاريع متعددة لكل ركيزة خلال العام المقبل، حيث ستساهم جهود المركز الوطني لإدارة النفايات وشركة بيبسيكو في تحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية في المملكة الواردة في رؤية 2030 من أجل تحسين كفاءة إدارة النفايات وإقامة مشاريع إعادة التدوير والحد من التلوث.

الجدير بالذكر أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في إطار التزام بيبسيكو بالاستدامة والذي يتربع على رأس جدول أعمال الشركة. كما تصدّرت أكوافينا الأنشطة الرئيسية لتعزيز إعادة التدوير بصفتها شريكاً رسمياً لكل من سباق "إيه بي بي - إف آي إيه فورمولا إي" في الدرعية لموسم 2019، ورالي داكار 2020 في السعودية.

وعلى الصعيد العالمي، تهدف شركة بيبسيكو في مجال الاستدامة البيئية إلى ضمان التخلص من النفايات البلاستيكية من خلال تحقيق موقع الصدارة في ريادة الممارسات والابتكارات البيئية السليمة في مجالي التعبئة والتغليف. وكجزء من استراتيجيتها في الفوز الهادف، تعمل بيبسيكو على تخفيض المحتوى البلاستيكي الجديد في جميع عبوات المشروبات وزيادة المحتوى المعاد تدويره في حزمة العبوات البلاستيكية، بحيث تتحسن معدلات إعادة التدوير باستمرار.