السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق
المصدر -
قال السفير دكتور محمد حجازى فى مداخلة هاتفية اليوم لقناة النيل المصرية بمناسبة زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية لمصر أن هذه الزياره الحاليه لصاحب السمو الملكى الامير فيصل بن فرحان أل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية بمصر اليوم ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى ومباحثاته الهامه مع الوزير سامح شكرى تمثل علامة هامة وفارقة فى العمل العام بل العمل العربى المشترك لدرك المخاطر التى تحيط بالمنطقة من كل جانب وتحتاج لتدخل البلدان العربية ذات الثقل والمسئولة عن الأمن والاستقرارالاقليمى للعمل معا بحكم مكانتنا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الاقليمى و استعادة زمام المبادرة ووقف التدخلات الخارجية وكما أكد السيد الرئيس بالتكاتف وهوالسبيل لدرك المخاطر الخارجيه كما اكد الوزير فيصل بن فرحان أن البلدان يجمع بينهما روابط تاريخية وثيقه ولهما دور اقليمى ودور دولى فاعل وبالتالى عليهما يجب العمل معا من اجل امن واستقرار المنطقه وانهاء التوترات بكافة اشكالها سواء كنا نتحدث عن ليبيا او لبنان أو اليمن او سوريا او العراق او ملف المياه حيث تملك الدول العربيه فى الخليج صلات واسعة سواء تجارية أو استثمارية بالاخوه فى أثيوبيا
يمكنها الضغط والتأثير من أجل التوصل لحل مرضى لجميع الأطراف وانجاح الوساطة الافريقية التى نامل فيها جميعا
وأضاف أما على صعيد التدخلات الاقليمية والتوترات والنزاعات الناجمة عن توغل كل من ايران وتركيا فى شئون المنطقة العربية
فما أن تستعيد القاهرة والرياض وكذلك دولة الامارات والجزائر والمغرب والعديد من البلدان العربية الاخرى زمام المبادرة
حتى تتوقف هذه التدخلات الفجه عن فرض ارادتها وتوسيع نفوذها فى المنطقة العربية بأمن واستقرار المنطقة ورفاهية وتنمية الشعوب التى تسقط فى براثن النزاعات المسلحة والتى جد عليها أيضا استخدام الجماعات والمليشيات المسلحه كما هوالحال بلبنان واليمن للاضرار بأمن واستقرارالدول او ايفادهم بمناطق النزاع والتوتر كما هو الحال بليبيا وتزداد الأمور تعقيدا وتنشا الفرقة بين الاخوه والاشقاء وتزداد الأمور تعقيدا مما يجعل من الصعب التوصل لحل سياسى كما تنشد مصر.
وأشر إلى أن مصر والسعودية مؤهلتان ومدعوتان لدعم الأمن والاستقرار الاقليمى واتخاذ المبادرات التى من شأنها تجميع الصف العربى وتحقيق تماسكه كما اكد الرئيس كأساس لدرء المخاطر وتشكيل حائط صد ضد هؤلاء الذين يتعدون بشكل مستمرعلى المصالح العربية فى محاولة لبسط النفوذ واستغلال ثروات والاضرار بمصالح الاشقاء مصر والمملكة يمكنهما معا قيادة الموقف العربى نحو عملية تسويه دائمه لمناطق النزاع فى المنطقة العربية التى باتت تعانى من العديد من الصراعات فلا توجد منطقة جغرافية واحدة تتعدد فيه الصراعات على هذا النحو الامر الذى يشكل تهديد للأمن والسلم الدوليين وعلى البلدين والذى وصفهما الملك المؤسس" عبد العزيز أل سعود" ان الامه العربيه كطائر جناحيه بالقاهره والرياض وما نأمله ان تستعيد الدولتان تماسك الموقف العربى وان تتحمل كلاهما مسؤلياتهما فدول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية تملك العديد من أوراق الضغط والتأثير وعليهم التقدم بالمبادرات التى تسهم فى تسوية النزاعات وكان للاشقاء فى الخليخ دورا هاما فى تحقيق التسوية السلمية بين اريتريا واثيوبيا فكيف لا ونحن نرى اثتثمارات هامه للاشقاء فى الخليج فى اتجاه الاخوه فى اثيوبيا وعلى الدبلوماسية المصرية والسعودية بحكم مالهم من قدره وتأثير اقليمى ودولى الاتصال بأطراف معروفة كالولايات المتحده وروسيا ويمكن من خلال الاتصال تأمين موقف يدعم المسار السياسى ويحول دون استمرار استغلال الاطراف الاقليمية وعلى رأسها تركيا وايران لفرض النفوذ بالمنطقه وبدء عملية الاتجار فى المليشيات المسلحة والجماعات الارهابيه ونقلهم وتدريبهم بشكل لم يعد سرا استخباراتيا
بل اصبح ماده اعلامية مصورة لم يعد أمام المجتمع الدولى بدا من ادانة هذه الدول وبالاسم والتى لم تعد تخفى أنها تأوى الارهاب وتدعمه و تنقله من مسرح عمليات لآخر مما يزيد من العنف ويبعد فرص الحل السياسى ويهدد مقدرات الشعوب العربيه الأمر الآن بيد عواصم عربية مسئولة نأمل ان ينضم للقاهرة والرياض والامارات والاخوة فى الجزائر وشمال افريقيا ونأمل ان تسفر الاتصالات خلال المرحلة القادمة عن خلق جبهة عربية صلبة تستطيع أن تواجه المخاطر ومن تأكيد السيد. الرئيس انه بالتكاتف نجد السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية
وفى ختام مداخاته قال: نحى هذه الزيارة الهام التى تطمئن الشارع العربى وتؤكد كما ذكر سمو الامير فيصل بن فرحان ال سعود ان مصر هى الشريك المحور ى للمملكه العربيه السعوديه بالمنطقه واعتقد اننا لا نتحدث هنا عن تاريخ وتراث عريق فى العلاقات ولكن نتحدث عن دبلوماسيه قادره
ومسؤلة فى القاهرة والرياض عن استعادة زمام الامور وصد التوغلات الخارجيه سواء تلك التى تمارسها تركيا و ايران وتابعتهما قطر
اتمنى ان تكون هذه الاتصالات لمبادره عربيه شامله لجمع الصف ومبادره لتعزيز الحلول السياسيه والتواصل مع المجتمع الدولى ، والامم المتحده من اجل ادانة الارهاب وداعميه
يمكنها الضغط والتأثير من أجل التوصل لحل مرضى لجميع الأطراف وانجاح الوساطة الافريقية التى نامل فيها جميعا
وأضاف أما على صعيد التدخلات الاقليمية والتوترات والنزاعات الناجمة عن توغل كل من ايران وتركيا فى شئون المنطقة العربية
فما أن تستعيد القاهرة والرياض وكذلك دولة الامارات والجزائر والمغرب والعديد من البلدان العربية الاخرى زمام المبادرة
حتى تتوقف هذه التدخلات الفجه عن فرض ارادتها وتوسيع نفوذها فى المنطقة العربية بأمن واستقرار المنطقة ورفاهية وتنمية الشعوب التى تسقط فى براثن النزاعات المسلحة والتى جد عليها أيضا استخدام الجماعات والمليشيات المسلحه كما هوالحال بلبنان واليمن للاضرار بأمن واستقرارالدول او ايفادهم بمناطق النزاع والتوتر كما هو الحال بليبيا وتزداد الأمور تعقيدا وتنشا الفرقة بين الاخوه والاشقاء وتزداد الأمور تعقيدا مما يجعل من الصعب التوصل لحل سياسى كما تنشد مصر.
وأشر إلى أن مصر والسعودية مؤهلتان ومدعوتان لدعم الأمن والاستقرار الاقليمى واتخاذ المبادرات التى من شأنها تجميع الصف العربى وتحقيق تماسكه كما اكد الرئيس كأساس لدرء المخاطر وتشكيل حائط صد ضد هؤلاء الذين يتعدون بشكل مستمرعلى المصالح العربية فى محاولة لبسط النفوذ واستغلال ثروات والاضرار بمصالح الاشقاء مصر والمملكة يمكنهما معا قيادة الموقف العربى نحو عملية تسويه دائمه لمناطق النزاع فى المنطقة العربية التى باتت تعانى من العديد من الصراعات فلا توجد منطقة جغرافية واحدة تتعدد فيه الصراعات على هذا النحو الامر الذى يشكل تهديد للأمن والسلم الدوليين وعلى البلدين والذى وصفهما الملك المؤسس" عبد العزيز أل سعود" ان الامه العربيه كطائر جناحيه بالقاهره والرياض وما نأمله ان تستعيد الدولتان تماسك الموقف العربى وان تتحمل كلاهما مسؤلياتهما فدول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية تملك العديد من أوراق الضغط والتأثير وعليهم التقدم بالمبادرات التى تسهم فى تسوية النزاعات وكان للاشقاء فى الخليخ دورا هاما فى تحقيق التسوية السلمية بين اريتريا واثيوبيا فكيف لا ونحن نرى اثتثمارات هامه للاشقاء فى الخليج فى اتجاه الاخوه فى اثيوبيا وعلى الدبلوماسية المصرية والسعودية بحكم مالهم من قدره وتأثير اقليمى ودولى الاتصال بأطراف معروفة كالولايات المتحده وروسيا ويمكن من خلال الاتصال تأمين موقف يدعم المسار السياسى ويحول دون استمرار استغلال الاطراف الاقليمية وعلى رأسها تركيا وايران لفرض النفوذ بالمنطقه وبدء عملية الاتجار فى المليشيات المسلحة والجماعات الارهابيه ونقلهم وتدريبهم بشكل لم يعد سرا استخباراتيا
بل اصبح ماده اعلامية مصورة لم يعد أمام المجتمع الدولى بدا من ادانة هذه الدول وبالاسم والتى لم تعد تخفى أنها تأوى الارهاب وتدعمه و تنقله من مسرح عمليات لآخر مما يزيد من العنف ويبعد فرص الحل السياسى ويهدد مقدرات الشعوب العربيه الأمر الآن بيد عواصم عربية مسئولة نأمل ان ينضم للقاهرة والرياض والامارات والاخوة فى الجزائر وشمال افريقيا ونأمل ان تسفر الاتصالات خلال المرحلة القادمة عن خلق جبهة عربية صلبة تستطيع أن تواجه المخاطر ومن تأكيد السيد. الرئيس انه بالتكاتف نجد السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية
وفى ختام مداخاته قال: نحى هذه الزيارة الهام التى تطمئن الشارع العربى وتؤكد كما ذكر سمو الامير فيصل بن فرحان ال سعود ان مصر هى الشريك المحور ى للمملكه العربيه السعوديه بالمنطقه واعتقد اننا لا نتحدث هنا عن تاريخ وتراث عريق فى العلاقات ولكن نتحدث عن دبلوماسيه قادره
ومسؤلة فى القاهرة والرياض عن استعادة زمام الامور وصد التوغلات الخارجيه سواء تلك التى تمارسها تركيا و ايران وتابعتهما قطر
اتمنى ان تكون هذه الاتصالات لمبادره عربيه شامله لجمع الصف ومبادره لتعزيز الحلول السياسيه والتواصل مع المجتمع الدولى ، والامم المتحده من اجل ادانة الارهاب وداعميه