المصدر - أصدر ملتقى أسبار تقريراً علمياً جديداً باللغة العربية حول "الأمن المائي والغذائي للسعودية" جاء كخلاصة للنقاشات التي عقدها وشارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والسعوديين.
ويستعرض التقرير من خلال سبعة محاور عدد من القضايا التي تتعلق بالأمن المائي والغذائي للسعودية، والتي يسعى من خلالها ملتقى أسبار إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات، وطرح الحلول والمقترحات والتوصيات.
وتناول المحور الأول البرنامج الوطني للحد من الفَقْد والهدر في الغذاء في ضوء أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية بالطريقة المثلى وفق أحدث المعايير والأساليب الحديثة.
أما المحور الثاني فتناول الثروة الحيوانية والتنمية في المملكة في ضوء رؤية 2030؛ وسياسات تنمية هذه الثروة، وبرامج دعم قطاع الماشية في ضوء الخطة الوطنية، وكيفية تحويل هذا القطاع إلى قطاع مُستدام.
بينما اهتم المحور الثالث بالشهادة السعودية للممارسات الزراعية الجيدة (Saudi G.A.P) والتي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، بهدف توفير شبكة محلية تربط المزارعين وأصحاب العلامات التجارية في مجال إنتاج الأغذية الآمنة وتوزيعها، لتحقيق الاطمئنان لدى المستهلكين، وسلامة الغذاء وإمكانية تتبع مصدره، والمحافظة على البيئة وصحة العاملين وسلامتهم ورعايتهم، وسلامة الحيوانات.
في حين سلط المحور الرابع الضوء على زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور في السعودية، وضرورة الاهتمام بجودة منتج التمور، بحيث يكون هذا القطاع رافداً من روافد الاقتصاد السعودي، في مواجهة ضعف التسويق الذي لا يتلاءم مع الأسواق العالمية.
فيما ركز المحور الخامس على موضوع التصحُّر والاعتداء على البيئة في السعودية؛ باعتباره أحد التحديات البيئية التي تواجه المملكة، والتي تبذل فيها جهودًا حثيثة لمكافحته بآليات عدة سعيا نحو تحقيق استدامة بيئية.
إلى ذلك اهتم المحور السادس بمستقبل الموارد المائية واستدامتها في السعودية في ضوء رؤية 2030؛ وسلط الضوء على أبعاد المشكلة اليوم والمتغيرات المؤثرة على مستقبل الموارد المائية واستدامتها في السعودية.
فيما تناول المحور السابع رؤية مستقبلية للأمن الغذائي والدوائي في السعودية؛ وأهم التحديات في هذا المجال.
واشتمل التقرير الذي سبق أن نُشر باللغة الإنجليزية على العديد من التوصيات لكل محور من محاوره.
يشار إلى أن ملتقى أسبار هو ملتقى فكري يضم مائة (100) مفكر وخبير، وهو إحدى المبادرات التابعة لمركز أسبار الذي يُعني بالدراسات والأبحاث والاستشارات، وهو يهدف إلى توفير فضاء للحوار ومناقشة القضايا والموضوعات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والتنموية المختلفة بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والباحثين المهتمين بالتنمية.
ويستعرض التقرير من خلال سبعة محاور عدد من القضايا التي تتعلق بالأمن المائي والغذائي للسعودية، والتي يسعى من خلالها ملتقى أسبار إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات، وطرح الحلول والمقترحات والتوصيات.
وتناول المحور الأول البرنامج الوطني للحد من الفَقْد والهدر في الغذاء في ضوء أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية بالطريقة المثلى وفق أحدث المعايير والأساليب الحديثة.
أما المحور الثاني فتناول الثروة الحيوانية والتنمية في المملكة في ضوء رؤية 2030؛ وسياسات تنمية هذه الثروة، وبرامج دعم قطاع الماشية في ضوء الخطة الوطنية، وكيفية تحويل هذا القطاع إلى قطاع مُستدام.
بينما اهتم المحور الثالث بالشهادة السعودية للممارسات الزراعية الجيدة (Saudi G.A.P) والتي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، بهدف توفير شبكة محلية تربط المزارعين وأصحاب العلامات التجارية في مجال إنتاج الأغذية الآمنة وتوزيعها، لتحقيق الاطمئنان لدى المستهلكين، وسلامة الغذاء وإمكانية تتبع مصدره، والمحافظة على البيئة وصحة العاملين وسلامتهم ورعايتهم، وسلامة الحيوانات.
في حين سلط المحور الرابع الضوء على زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور في السعودية، وضرورة الاهتمام بجودة منتج التمور، بحيث يكون هذا القطاع رافداً من روافد الاقتصاد السعودي، في مواجهة ضعف التسويق الذي لا يتلاءم مع الأسواق العالمية.
فيما ركز المحور الخامس على موضوع التصحُّر والاعتداء على البيئة في السعودية؛ باعتباره أحد التحديات البيئية التي تواجه المملكة، والتي تبذل فيها جهودًا حثيثة لمكافحته بآليات عدة سعيا نحو تحقيق استدامة بيئية.
إلى ذلك اهتم المحور السادس بمستقبل الموارد المائية واستدامتها في السعودية في ضوء رؤية 2030؛ وسلط الضوء على أبعاد المشكلة اليوم والمتغيرات المؤثرة على مستقبل الموارد المائية واستدامتها في السعودية.
فيما تناول المحور السابع رؤية مستقبلية للأمن الغذائي والدوائي في السعودية؛ وأهم التحديات في هذا المجال.
واشتمل التقرير الذي سبق أن نُشر باللغة الإنجليزية على العديد من التوصيات لكل محور من محاوره.
يشار إلى أن ملتقى أسبار هو ملتقى فكري يضم مائة (100) مفكر وخبير، وهو إحدى المبادرات التابعة لمركز أسبار الذي يُعني بالدراسات والأبحاث والاستشارات، وهو يهدف إلى توفير فضاء للحوار ومناقشة القضايا والموضوعات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والتنموية المختلفة بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والباحثين المهتمين بالتنمية.