المصدر -
أيد نصر الحريري، رئيس الائتلاف الوطني السوري أنشطة المقاومة الإيرانية ضد إرهاب وقمع نظام الملالي.
ووجه الحريري التحية للشعب الإيراني الذي يرزح تحت استبداد نظام الملالي منذ أربعة عقود، مشيرا إلى أن هذا الشعب انتفض مرارا ضد هيمنة النظام الديكتاتوري المجرم، لكنه قوبل بالحديد والنار والاعتقال والإعدام.
واتهم المعارض السوري النظام الإيراني بطمس وإلغاء القوميات المتعددة والأديان والمذاهب المتنوعة في البلاد.
وشارك الحريري بـ "المؤتمر العالمي لإيران حرة" الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، وحوالي 30 ألف نقطة عالميا، في 19 يوليو/ تموز الجاري.
واعتبر رئيس ائتلاف قوى المعارضة الوطنية السورية أن الأخيرة لديها كفاح مشترك مع المعارضة الإيرانية ضد الإجرام والإرهاب والقتل الجماعي.
وأضاف أن سياسة نظام الملالي القائمة على العداء لشعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني نفسه هي سياسة كارثية استنزفت موارد إيران الغنية في تعزيز الأطماع الطائفية التوسعية.
ولفت الحريري إلى أن النظام الإيراني يصدر أزماته الداخلية للخارج ويحول العقوبات المفروضة عليه بسبب سياساته الإرهابية، إلى ضغط على المجتمع الإيراني لتركيعه.
واتهم نصر الحريري إيران بإهدار الثروات وإفقار الشعب بنشر الفوضى والعنف والإرهاب والكراهية والفساد من خلال مليشيات وأنظمة فاسدة زرعها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، وبشار الأسد في سوريا والحوثي في اليمن.
"هذا النظام مصدر أساسي للإرهاب العالمي، لم يعد إرهاب هذا النظام المارق محليا أو إقليميا فحسب، بل يمكن أن نراه في كل مكان في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية بمليشيات وحتى مخدرات أيضا يصدرها إلى كل مكان في العالم"، يقول الحريري.
وأكد الحريري أن شعارات المقاومة والممانعة لم تعد تنطلي على أحد، حيث أصبحت الشعوب واعية وتعرف حقيقة هذه الألاعيب لأن هذا النظام سلّط إجرامه ضدها وبقيت هذه الشعارات فقط تستخدم لخداع الشعوب والعالم.
واتهم رئيس المعارضة السورية نظام المرشد علي خامنئي بلعب دورا محوريا في تعطيل وعرقلة أي جهود يمكن لها أن تنهي شلال الدم في سوريا.
وكذلك تنفيذ مشاريع تغيير ديموغرافي من خلال القتل والتهجير في سوريا على حساب أمان المنطقة واستقرارها، وفق الحريري.
وشدد أن النظامين الإيراني والسوري لا يبحثان عن أي حل في المنطقة لأن بقاءهم هو رهن باستمرار الأزمات والفوضى وإشعال الحروب ونشر الإرهاب عبر تنظيمي داعش والقاعدة، ولذا أي مبادرة حل ستكون الحجر الأساس في إنهاء هذا المشروع.
واختتم المعارض السوري نصر الحريري أن المرحلة الراهنة تشهد أفول الأنظمة الشمولية الاستبدادية الفاسدة التي صارت من مخلفات التاريخ، داعيا لتضافر كل القوى لوضع حد نهائي لمشاريع إيران الطائفية الإرهابية في المنطقة.
أيد نصر الحريري، رئيس الائتلاف الوطني السوري أنشطة المقاومة الإيرانية ضد إرهاب وقمع نظام الملالي.
ووجه الحريري التحية للشعب الإيراني الذي يرزح تحت استبداد نظام الملالي منذ أربعة عقود، مشيرا إلى أن هذا الشعب انتفض مرارا ضد هيمنة النظام الديكتاتوري المجرم، لكنه قوبل بالحديد والنار والاعتقال والإعدام.
واتهم المعارض السوري النظام الإيراني بطمس وإلغاء القوميات المتعددة والأديان والمذاهب المتنوعة في البلاد.
وشارك الحريري بـ "المؤتمر العالمي لإيران حرة" الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، وحوالي 30 ألف نقطة عالميا، في 19 يوليو/ تموز الجاري.
واعتبر رئيس ائتلاف قوى المعارضة الوطنية السورية أن الأخيرة لديها كفاح مشترك مع المعارضة الإيرانية ضد الإجرام والإرهاب والقتل الجماعي.
وأضاف أن سياسة نظام الملالي القائمة على العداء لشعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني نفسه هي سياسة كارثية استنزفت موارد إيران الغنية في تعزيز الأطماع الطائفية التوسعية.
ولفت الحريري إلى أن النظام الإيراني يصدر أزماته الداخلية للخارج ويحول العقوبات المفروضة عليه بسبب سياساته الإرهابية، إلى ضغط على المجتمع الإيراني لتركيعه.
واتهم نصر الحريري إيران بإهدار الثروات وإفقار الشعب بنشر الفوضى والعنف والإرهاب والكراهية والفساد من خلال مليشيات وأنظمة فاسدة زرعها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، وبشار الأسد في سوريا والحوثي في اليمن.
"هذا النظام مصدر أساسي للإرهاب العالمي، لم يعد إرهاب هذا النظام المارق محليا أو إقليميا فحسب، بل يمكن أن نراه في كل مكان في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية بمليشيات وحتى مخدرات أيضا يصدرها إلى كل مكان في العالم"، يقول الحريري.
وأكد الحريري أن شعارات المقاومة والممانعة لم تعد تنطلي على أحد، حيث أصبحت الشعوب واعية وتعرف حقيقة هذه الألاعيب لأن هذا النظام سلّط إجرامه ضدها وبقيت هذه الشعارات فقط تستخدم لخداع الشعوب والعالم.
واتهم رئيس المعارضة السورية نظام المرشد علي خامنئي بلعب دورا محوريا في تعطيل وعرقلة أي جهود يمكن لها أن تنهي شلال الدم في سوريا.
وكذلك تنفيذ مشاريع تغيير ديموغرافي من خلال القتل والتهجير في سوريا على حساب أمان المنطقة واستقرارها، وفق الحريري.
وشدد أن النظامين الإيراني والسوري لا يبحثان عن أي حل في المنطقة لأن بقاءهم هو رهن باستمرار الأزمات والفوضى وإشعال الحروب ونشر الإرهاب عبر تنظيمي داعش والقاعدة، ولذا أي مبادرة حل ستكون الحجر الأساس في إنهاء هذا المشروع.
واختتم المعارض السوري نصر الحريري أن المرحلة الراهنة تشهد أفول الأنظمة الشمولية الاستبدادية الفاسدة التي صارت من مخلفات التاريخ، داعيا لتضافر كل القوى لوضع حد نهائي لمشاريع إيران الطائفية الإرهابية في المنطقة.