المصدر -  كشف المتحدث الرسمي باسم الأمن العام العميد سامي الشويرخ، أن الاستعداد لموسم الحج لهذا العام، يختلف عن كل المواسم؛ حيث يأتي حج هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا، وبناءً على ذلك، فقد تم إعداد الخطط الأمنية والتنظيمية، والخطط المتعلقة بتفويج الحجاج، وتنقلهم بين المشاعر، مع مراعاة تطبيق البروتوكولات الصحية، والإجراءات الاحترازية، وما يتعلق بالأنظمة الوقائية، التي تكفل -بمشيئة الله- أن يؤدي الحجاج حجهم بأمن واطمئنان وسلام، وهذا لا يقتصر على الحجاج، بل العاملون أيضًا تنطبق عليهم البروتوكولات الصحية والأنظمة الوقائية سواءً من الجهات الأمنية أو الجهات الأخرى، ونسعى لأن يتم حج هذا العام بأمن واطمئنان.

وأكد "الشويرخ"، في مداخلة هاتفية على قناة "العربية"، أن "الكل يعلم أن حج هذا العام يأتي وسط تفشي واستمرار وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، في مختلف أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة، ومن هنا فرجال الأمن والأجهزة الحكومية الأخرى مثل وزارة الصحة والحج معنيون بصحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، من انتشار فيروس كورونا، أو إصابة أحدهم.

وتابع: "الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، في أقوى مراحلها، ويجب أن نعي تمامًا أننا خلال هذا الموسم معنيون بالدرجة الأولى أن يكون حج هذا العام ناجحًا بالسلامة الصحية لكل الحجاج، والعاملين لخدمة الحجاج، بجانب النجاح الأمني".

وطالب المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات الأمنية، كما كان التعاون فترة حظر التجول، وشدد على أن عقوبة العشرة آلاف ريال التي قد تم إقرارها؛ سوف تضاعف في حال التكرار.

ووجّه "الشويرخ"، رسالة للمواطنين والمقيمين بأنهم عون لرجال الأمن، وأكد الجميع أن هناك طوقًا أمنيًّا وإجراءات صارمة اتخذت، وهناك عمليات ضبط، وعمليات قبض، ولا تهاون في صحة حجاج بيت الله الحرام، وصحة العاملين في موسم الحج، وسيتم التعامل بجدية وحزم بلا تهاون، في حق المخالفين، وسيتم تطبيق العقوبة مباشرة وإعادتهم، ولن يتمكن مَن لم يحمل تصريحًا من الدخول إلى المشاعر المقدسة.