المصدر - قال أشرف ابراهيم السفير المصري في المغرب،اليوم الخميس، إن العلاقات بين مصر والمغرب بصدد مرحلة جديدة من الازدهار والتشاور والتعاون المشترك، وذلك بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة يوليو المجيدة، التي احتفلت بها السفارة المصرية بالرباط" افتراضيا" بسبب ظروف جائحة كورونا.
وأضاف السفير المصري في كلمة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ان الفترة الماضية شهدت تطورات ملموسة على مستوى العلاقات بين مصر والمغرب، فقد زار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة القاهرة شهر نوفمبر الماضي، واستقبله السيد رئيس الجمهورية، حيث تم الاتفاق على الترتيب لزيارة العاهل المغربي إلى مصر، الا أن ظروف جائحة كورونا حالت دون اتمام الزيارة فى موعدها وتأجيلها لتتم في أقرب فرصة سانحة.
وأردف السفير أشرف ابراهيم، إنه تم الانتهاء على مدى الأشهر الماضية من عدد كبير من اتفاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات، تمهيدًا لتوقيعها وتدشين مرحلة جديدة من العلاقات المزدهرة والوطيدة بين البلدين الشقيقين.
كما لفت السفير المصري إلى أنه على خلفية الأحداث الإقليمية المتلاحقة في الأشهر الأخيرة، فإن مستوى التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والمغرب قد بلغ مستويات رفيعة ومتقدمة؛ إذ يتفق البلدان في رؤيتهما للعديد من الأمور، وينطلقان من اقتناع مشترك بإعلاء المصالح الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول المنطقة. وقد برز هذا التنسيق في الملفات الإفريقية، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وعدد من الملفات الإقليمية الهامة في شمال إفريقيا والمتوسط.
وعلى المستوى الاقتصادي، أشار سفير مصر بالرباط إلى أنه رغم من تباطؤ وتيرة التجارة والاقتصاد الدوليين خلال الأشهر الماضية فإن العام المنصرم قد شهد زيادة كبيرة في معدلات التبادل التجاري بين البلدين حيث قاربت المليار يورو.
وأضاف السفير المصري في كلمة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ان الفترة الماضية شهدت تطورات ملموسة على مستوى العلاقات بين مصر والمغرب، فقد زار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة القاهرة شهر نوفمبر الماضي، واستقبله السيد رئيس الجمهورية، حيث تم الاتفاق على الترتيب لزيارة العاهل المغربي إلى مصر، الا أن ظروف جائحة كورونا حالت دون اتمام الزيارة فى موعدها وتأجيلها لتتم في أقرب فرصة سانحة.
وأردف السفير أشرف ابراهيم، إنه تم الانتهاء على مدى الأشهر الماضية من عدد كبير من اتفاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات، تمهيدًا لتوقيعها وتدشين مرحلة جديدة من العلاقات المزدهرة والوطيدة بين البلدين الشقيقين.
كما لفت السفير المصري إلى أنه على خلفية الأحداث الإقليمية المتلاحقة في الأشهر الأخيرة، فإن مستوى التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والمغرب قد بلغ مستويات رفيعة ومتقدمة؛ إذ يتفق البلدان في رؤيتهما للعديد من الأمور، وينطلقان من اقتناع مشترك بإعلاء المصالح الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول المنطقة. وقد برز هذا التنسيق في الملفات الإفريقية، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وعدد من الملفات الإقليمية الهامة في شمال إفريقيا والمتوسط.
وعلى المستوى الاقتصادي، أشار سفير مصر بالرباط إلى أنه رغم من تباطؤ وتيرة التجارة والاقتصاد الدوليين خلال الأشهر الماضية فإن العام المنصرم قد شهد زيادة كبيرة في معدلات التبادل التجاري بين البلدين حيث قاربت المليار يورو.