المصدر - وقعت الدكتورة إيناس أبوطالب، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ووكالة الفضاء المصرية بهدف استخدام تكنولوجيا الفضاء في رصد التغيرات المناخية، بحضور الدكتور محمد خليل عراقي، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وعدد من القيادات المعنية بالجهاز والوكالة.
وأكدت الدكتورة إيناس أبوطالب، أن بروتوكول التعاون يمثل نواة لوضع أسس وسياسات وطنية في مجال استخدام تكنولوجيا الفضاء للبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلى الحد من الآثار الضارة بالبيئة، وتنفيذ آلية للاستفادة من تكنولوجيا الفضاء في رصد التغيرات المناخية والبيئية التي تؤثر على الدولة في شتى المجالات من خلال بحث تطوير مهام وأنظمة فضائية، وتعظيم الاستفادة من مخرجات تلك الأنظمة بتقارير مبنية على أسس علمية يمكن العمل عليها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الأقمار الصناعية لتقديم حلول لرصد التغيرات البيئية والمناخية في عدد من المجالات البيئية والمناخية منها السواحل والبحيرات المصرية، وتلوث الهواء، والتصحر، وتلوث المياه ومستويات الغازات الدفيئة، إضافة إلى رصد البقع الساخنة لحرق المخلفات الصلبة والمخلفات الزراعية، والأحداث المناخية المتطرفة (الموجات الحرارية، والسيول)، فضلا عن رصد التغيرات في مستوى سطح البحر، والتأثيرات على مصادر الموارد المائية (نهر النيل، البحيرات).
من جانبه أكد الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهمية وضع خطة عمل متكاملة لتفعيل بنود البروتوكول عن طريق لجنة تنفيذية مشتركة، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يعد أول بروتوكول يتم توقيعه مع جهة غير أكاديمية.
وأضاف القوصي، أنه بموجب هذا البروتوكول يتم تقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ البرامج والمشاريع ذات الصلة بالتعاون بين الجانبين، وﺇعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع، بجانب التنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجال تكنولوجيا الفضاء لتقديم برامج التدريب والتأهيل لنقل الخبرات ورفع كفاءة العاملين بجهاز شئون البيئة للمساعدة في التعامل مع مشاكل التغيرات البيئية والمناخية من خلال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما يشمل التعاون بين الجانبين الاستفادة من الدعم المقدم في مجالات التمويل والبحوث ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الدولية المتاحة التي يمكن لوكالة الفضاء المصرية الاستفادة منها في مجال دعم تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وعلى هامش توقيع البروتوكول قام الدكتور محمد القوصي، والدكتورة إيناس أبوطالب، رئيس جهاز شئون البيئة بجولة مع الوفد المرافق لهم تفقدا خلالها مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، وصولا إلى المبنى الإداري والمعامل المختلفة.
وأكدت الدكتورة إيناس أبوطالب، أن بروتوكول التعاون يمثل نواة لوضع أسس وسياسات وطنية في مجال استخدام تكنولوجيا الفضاء للبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلى الحد من الآثار الضارة بالبيئة، وتنفيذ آلية للاستفادة من تكنولوجيا الفضاء في رصد التغيرات المناخية والبيئية التي تؤثر على الدولة في شتى المجالات من خلال بحث تطوير مهام وأنظمة فضائية، وتعظيم الاستفادة من مخرجات تلك الأنظمة بتقارير مبنية على أسس علمية يمكن العمل عليها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الأقمار الصناعية لتقديم حلول لرصد التغيرات البيئية والمناخية في عدد من المجالات البيئية والمناخية منها السواحل والبحيرات المصرية، وتلوث الهواء، والتصحر، وتلوث المياه ومستويات الغازات الدفيئة، إضافة إلى رصد البقع الساخنة لحرق المخلفات الصلبة والمخلفات الزراعية، والأحداث المناخية المتطرفة (الموجات الحرارية، والسيول)، فضلا عن رصد التغيرات في مستوى سطح البحر، والتأثيرات على مصادر الموارد المائية (نهر النيل، البحيرات).
من جانبه أكد الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهمية وضع خطة عمل متكاملة لتفعيل بنود البروتوكول عن طريق لجنة تنفيذية مشتركة، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يعد أول بروتوكول يتم توقيعه مع جهة غير أكاديمية.
وأضاف القوصي، أنه بموجب هذا البروتوكول يتم تقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ البرامج والمشاريع ذات الصلة بالتعاون بين الجانبين، وﺇعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع، بجانب التنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجال تكنولوجيا الفضاء لتقديم برامج التدريب والتأهيل لنقل الخبرات ورفع كفاءة العاملين بجهاز شئون البيئة للمساعدة في التعامل مع مشاكل التغيرات البيئية والمناخية من خلال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما يشمل التعاون بين الجانبين الاستفادة من الدعم المقدم في مجالات التمويل والبحوث ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الدولية المتاحة التي يمكن لوكالة الفضاء المصرية الاستفادة منها في مجال دعم تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وعلى هامش توقيع البروتوكول قام الدكتور محمد القوصي، والدكتورة إيناس أبوطالب، رئيس جهاز شئون البيئة بجولة مع الوفد المرافق لهم تفقدا خلالها مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، وصولا إلى المبنى الإداري والمعامل المختلفة.
