المصدر -
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في مكتبة بديوان الإمارة،اليوم، وبمشاركة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عبر الاتصال المرئي، مشروع مختبر الجزيئات الحيوية، بالمختبر الإقليمي بصحة المنطقة، لفحص العديد من الأمراض الوبائية، من بينها فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، بطاقة تشغيلية تبلغ ألفي عينة في اليوم الواحد.
ورفع سموه باسم أهالي المنطقة والمقيمين فيها، عظيم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما حظيت به المنطقة من دعم مستدام، خصوصًا منذ بدء جائحة كورونا، وعلى الأوامر الكريمة والحكيمة لحماية المواطن والمقيم والمخالف من تفشي الفيروس، لتصبح المملكة في ظلهما من أفضل دول العالم في التعامل مع الجائحة صحيًّا وأمنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وخدماتيًّا.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي وزير الصحة على متابعته واهتمامه بكل ما يدفع القطاع الصحي بالمنطقة نحو الجودة والتطوير، وعلى تفاعله لكل ما يطلب من احتياجات، ومقابلته الوعد بالوفاء.
وقال: كلنا فخر واعتزاز بمنسوبي القطاع الصحي بالمنطقة، بقيادة معالي وزير الصحة، الذين استبسلوا لمجابهة هذه الجائحة، بكل صدق وإخلاص، مقدمين أعظم مشاهد التضحية , وأنا أعد نفسي واحدًا منهم، وفي خدمتهم، ومأخذي الوحيد عليهم، أنهم فكروا بمجتمعهم، ونسوا أنفسهم".
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بأهمية هذا المشروع في اكتمال المنظومة الصحية بالمنطقة، ليحقق للمنطقة الاكتفاء في تحليل العينات دون الحاجة لإرسالها لمختبرات خارج المنطقة.
وأشار سمو أمير المنطقة إلى تزاحم المهام لدى الجهات، بما فيها وزارة الصحة، بين هذه الجائحة وموسم الحج، مؤكدًا كفاءتها على إدارة الأزمات والمناسبات والأحداث باقتدار واحترافية عالية، وأن أبناء وبنات الوطن قادرون على تجاوز التحديات حتى في أصعب الظروف، لصدقهم وإخلاصهم في خدمة الدين ثم الملك والوطن.
من جهته، أكد معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أنه لولا التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ والدعم السخي، بعد فضل الله تعالى، لما استطاعت وزارة الصحة والجهات المساندة التعامل مع هذه الجائحة، إذ تعد المملكة من أولى دول العالم في إقرار الكثير من الإجراءات الوقائية، وفي تأمين المعدات الطبية والفحوصات المخبرية المتعلقة بالفيروس.
وأوضح معالي وزير الصحة أنه فور تلقيه طلب سمو أمير المنطقة بتأسيس مختبر للجزيئات الحيوية، جرى العمل على تجهيزه بأحدث المعدات الطبية والتقنية، ودعمه بالكوادر الطبية والصحية المؤهلة بكفاءة عالية، مع تدريب العاملين فيه على إجراء الفحوص، وفق المعايير العالمية الضامنة لسلامتهم داخل المنشأة الصحية، إلى أن قيٍّم، واعتُمد من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية".
وأشار معالي الدكتور الربيعة إلى أهمية المختبر في تسريع عملية التشخيص، وتقليل وقت الانتظار إلى بضع ساعات بعد أن كان بالأيام، حيث يعمل على مدار الساعة، بطاقة تشغيلية عالية، تبلغ ألفي عينة في اليوم الواحد، بجودة تضمن دقة النتائج والمخرجات.
من جهته بيّن مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، فاعلية المختبر في تعزيز الخدمات الصحية بمنطقة نجران، حيث يشكل إضافة نوعية للمنظومة الصحية والطبية، لا سيما في مجال الصحة العامة ومكافحة العدوى.
شهد مراسم التدشين مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، خالد بن عايض عسيري، ونائب الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم.
ورفع سموه باسم أهالي المنطقة والمقيمين فيها، عظيم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما حظيت به المنطقة من دعم مستدام، خصوصًا منذ بدء جائحة كورونا، وعلى الأوامر الكريمة والحكيمة لحماية المواطن والمقيم والمخالف من تفشي الفيروس، لتصبح المملكة في ظلهما من أفضل دول العالم في التعامل مع الجائحة صحيًّا وأمنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وخدماتيًّا.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي وزير الصحة على متابعته واهتمامه بكل ما يدفع القطاع الصحي بالمنطقة نحو الجودة والتطوير، وعلى تفاعله لكل ما يطلب من احتياجات، ومقابلته الوعد بالوفاء.
وقال: كلنا فخر واعتزاز بمنسوبي القطاع الصحي بالمنطقة، بقيادة معالي وزير الصحة، الذين استبسلوا لمجابهة هذه الجائحة، بكل صدق وإخلاص، مقدمين أعظم مشاهد التضحية , وأنا أعد نفسي واحدًا منهم، وفي خدمتهم، ومأخذي الوحيد عليهم، أنهم فكروا بمجتمعهم، ونسوا أنفسهم".
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بأهمية هذا المشروع في اكتمال المنظومة الصحية بالمنطقة، ليحقق للمنطقة الاكتفاء في تحليل العينات دون الحاجة لإرسالها لمختبرات خارج المنطقة.
وأشار سمو أمير المنطقة إلى تزاحم المهام لدى الجهات، بما فيها وزارة الصحة، بين هذه الجائحة وموسم الحج، مؤكدًا كفاءتها على إدارة الأزمات والمناسبات والأحداث باقتدار واحترافية عالية، وأن أبناء وبنات الوطن قادرون على تجاوز التحديات حتى في أصعب الظروف، لصدقهم وإخلاصهم في خدمة الدين ثم الملك والوطن.
من جهته، أكد معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أنه لولا التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ والدعم السخي، بعد فضل الله تعالى، لما استطاعت وزارة الصحة والجهات المساندة التعامل مع هذه الجائحة، إذ تعد المملكة من أولى دول العالم في إقرار الكثير من الإجراءات الوقائية، وفي تأمين المعدات الطبية والفحوصات المخبرية المتعلقة بالفيروس.
وأوضح معالي وزير الصحة أنه فور تلقيه طلب سمو أمير المنطقة بتأسيس مختبر للجزيئات الحيوية، جرى العمل على تجهيزه بأحدث المعدات الطبية والتقنية، ودعمه بالكوادر الطبية والصحية المؤهلة بكفاءة عالية، مع تدريب العاملين فيه على إجراء الفحوص، وفق المعايير العالمية الضامنة لسلامتهم داخل المنشأة الصحية، إلى أن قيٍّم، واعتُمد من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية".
وأشار معالي الدكتور الربيعة إلى أهمية المختبر في تسريع عملية التشخيص، وتقليل وقت الانتظار إلى بضع ساعات بعد أن كان بالأيام، حيث يعمل على مدار الساعة، بطاقة تشغيلية عالية، تبلغ ألفي عينة في اليوم الواحد، بجودة تضمن دقة النتائج والمخرجات.
من جهته بيّن مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، فاعلية المختبر في تعزيز الخدمات الصحية بمنطقة نجران، حيث يشكل إضافة نوعية للمنظومة الصحية والطبية، لا سيما في مجال الصحة العامة ومكافحة العدوى.
شهد مراسم التدشين مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، خالد بن عايض عسيري، ونائب الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم.