المصدر - أوقفت المحكمة الفيدرالية الكندية لمدة ستّة أشهر اتفاقًا مع الولايات المتحدة يفرض على طالبي اللجوء إلى كندا، تقديم طلباتهم لأمريكا أولًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
قالت المحكمة إنّ اتفاق البلد الثالث الآمن الذي وقعته الدولتان في 2004 ونددت به منظمات حقوقية تدافع عن اللاجئين، ينتهك "الشرعة الكندية للحقوق والحريات".
ذكرت القاضية آن ماري ماكدونالد، إن الشرعة تنصّ بشكل خاص على أن "لكل شخص الحق في الحياة، والحرية، والسلامة الشخصية".
غير أن القاضية علقت تنفيذ الحكم ستة أشهر لتُفسح المجال أمام البرلمان للتحرك.
وينص الاتفاق بين كندا والولايات المتحدة على وجوب أن يقدم طالب اللجوء طلبه في أول بلد يدخله، سواء كان هذ البلد كندا أم الولايات المتحدة.
ونددت بهذا الاتفاق مرارًا منظمات حقوقية، وأحزاب معارضة لحكومة جاستن ترودو، معللة موقفها بأن الولايات المتّحدة في عهد دونالد ترامب الذي شدد قواعد اللجوء لم تعد "بلدًا آمنًا" للاجئين.
قالت المحكمة إنّ اتفاق البلد الثالث الآمن الذي وقعته الدولتان في 2004 ونددت به منظمات حقوقية تدافع عن اللاجئين، ينتهك "الشرعة الكندية للحقوق والحريات".
ذكرت القاضية آن ماري ماكدونالد، إن الشرعة تنصّ بشكل خاص على أن "لكل شخص الحق في الحياة، والحرية، والسلامة الشخصية".
غير أن القاضية علقت تنفيذ الحكم ستة أشهر لتُفسح المجال أمام البرلمان للتحرك.
وينص الاتفاق بين كندا والولايات المتحدة على وجوب أن يقدم طالب اللجوء طلبه في أول بلد يدخله، سواء كان هذ البلد كندا أم الولايات المتحدة.
ونددت بهذا الاتفاق مرارًا منظمات حقوقية، وأحزاب معارضة لحكومة جاستن ترودو، معللة موقفها بأن الولايات المتّحدة في عهد دونالد ترامب الذي شدد قواعد اللجوء لم تعد "بلدًا آمنًا" للاجئين.