المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
باحثون يحذرون العالم من رياح حارة قدتصل الخميس أو الجمعة
منال عبد السلام - مصر
بواسطة : منال عبد السلام - مصر 22-07-2020 05:50 مساءً 25.3K
المصدر -  قال باحثون إن رياحاً شمسية تتجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية على كوكبنا، واصفين الأمر وكأنه «مادة غازية طُردت من الشمس، وهي في مسار تصادمي مع الأرض».

ويعتقد علماء الفلك أن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الخميس 23 يوليو، أو الجمعة 24 يوليو، بعد انطلاقها من منطقة في الشمس بالقرب من خط الاستواء.

يأتي ذلك التحذير بالتزامن مع تصريحات محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، بشأن ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال فترة الظهيرة، حيث تسجل هذه الفترة أعلى ارتفاع لدرجات الحرارة خلال اليوم.

وتتوقع هيئة الأرصاد أن يسود الخميس طقس مائل للحرارة رطب نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري لطيف ليلا والرياح معتدلة مع ظهور شبورة مائية صباحا.

ويكون الطقس على السواحل الشمالية معتدل نهارا لطيف ليلا والرياح معتدلة تنشط احيانا مع ظهور شبورة مائية صباح.
وقال موقع طقس الفضاء (Space Weather) الإلكتروني: «قد يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض في 23-24 يوليو. وتتدفق المادة الغازية من ثقب استوائي في الغلاف الجوي للشمس. إنه ليس ثقباً كبيراً، ولكن الغاز الناشئ قد يكون كافياً لإثارة الشفق القطبي عند وصوله إلى الأرض، في وقت لاحق من هذا الأسبوع».
ويمكن أن يتسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية- الشفق القطبي- والأضواء الجنوبية- الشفق الأسترالي.
ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة، لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ويحدث خللا في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول، وتلفاز الأقمار الصناعية مثل Sky.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.
ونادرا ما يحدث حدث مثل هذا، مع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا وقعت في عام 1859، عندما كانت زيادة الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، قوية جدا لدرجة انهيار أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية ينبغي أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط .

وحلل بحث من جامعة وارويك ومسح أنتاركتيكا البريطاني، آخر 14 دورة شمسية يرجع تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية «الشديدة» حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة «العظيمة» في 6 سنوات من أصل 150.
image

image