المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومثلها معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية ومثلها الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن صالح المطلق.
وأوضح سموه أن الدور المهم والمحوري الذي تقوم به هيئات تطوير المناطق في دعم عجلة التنمية، واستشراف المستقبل البعيد، وبناء منظومة تنموية متكاملة، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، ويستلزم الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات، لا سيما الجامعات التي أتاحت لها الدولة –رعاها الله- الإمكانيات والقدرات العملية، وتسعى من خلال نظام الجامعات الجديد إلى تجاوزها لأسوارها، لتكون إسهاماً فاعلاً في خدمة وتنمية المجتمع، وشريكاً علمياً موثوقاً للقطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في تحقيق أهداف التنمية، وتقديم المشورة العلمية الموثوقة، والرأي العلمي الموزون، بما يدمج بين الخبرات الميدانية والنظريات العلمية، وتعزيز مشاركة الكفاءات العلمية في المشروعات والخطط التطويرية في المنطقة.
وأكد سموه أن تشارك المعرفة والخبرة بين مختلف الجهات، يسهم في قطع خطوات مهمة، والاستفادة من التجارب المتراكمة لدى كل جهة، وفق أسس علمية رصينة، بمشاركة الخبراء والممارسين من مختلف القطاعات، داعياً الله بأن تعود هذه الاتفاقية على الجهتين بالنفع، متمنياً لهم التوفيق.
من جانبه أعرب معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية،على دعم سموه المتواصل للجامعة ومسيرتها، مؤكداً بأن الجامعة حريصة على الاستغلال الأمثل لإمكانات وخبرات الجامعة البشرية والمادية والتقنية والفنية في تقديم الاستشارات المهنية والمعرفية وتبادل الخبرات في جميع المجالات التي تخدم التخطيط والتنمية العمرانية بما يحقق المصلحة المشتركة ضمن أطر ومنهجية واضحة رسمت معالمها رؤية المملكة 2030، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئة على مستوى المنطقة ورفع مستويات جودة الحياة بشكل عام الأمر الذي يسهم بتعزيز القدرة التنافسية للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق، أن الهيئة حريصة على عقد مثل هذه الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة بما ينسجم مع الخطة العامة للهيئة في تنفيذ إستراتيجيات رؤية المملكة 2030 والعمل ضمن منظومة متجانسة فيما يحقق الأهداف الرئيسية لنهضة وتنمية المنطقة الشرقية، مؤكداً أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بما تملكه من إمكانات علمية وكفاءات بشرية وخبرات تراكمية، تعد شريكاً مهماً في خطط الهيئة للتطوير الشامل للمنطقة الشرقية.
وأفاد المهندس المطلق أن الهيئة ترى في الشراكات أداة تنموية تسهم في تحقيق الخطط الإستراتيجية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتوازنة، وتسهم كذلك في الاستفادة المثلى من الخبرات والقدرات التي تزخر بها المنطقة، في ظل الدعم السخي وغير المحدود والمتابعة الدائمة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، اللذان يحرصان على أن تكون الهيئة شريكاً تنموياً فاعلاً، وجزءً رئيساً في العملية التنموية في المنطقة، انطلاقاً من أهدافها ومهامها التي حددتها الأنظمة.
وأوضح سموه أن الدور المهم والمحوري الذي تقوم به هيئات تطوير المناطق في دعم عجلة التنمية، واستشراف المستقبل البعيد، وبناء منظومة تنموية متكاملة، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، ويستلزم الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات، لا سيما الجامعات التي أتاحت لها الدولة –رعاها الله- الإمكانيات والقدرات العملية، وتسعى من خلال نظام الجامعات الجديد إلى تجاوزها لأسوارها، لتكون إسهاماً فاعلاً في خدمة وتنمية المجتمع، وشريكاً علمياً موثوقاً للقطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في تحقيق أهداف التنمية، وتقديم المشورة العلمية الموثوقة، والرأي العلمي الموزون، بما يدمج بين الخبرات الميدانية والنظريات العلمية، وتعزيز مشاركة الكفاءات العلمية في المشروعات والخطط التطويرية في المنطقة.
وأكد سموه أن تشارك المعرفة والخبرة بين مختلف الجهات، يسهم في قطع خطوات مهمة، والاستفادة من التجارب المتراكمة لدى كل جهة، وفق أسس علمية رصينة، بمشاركة الخبراء والممارسين من مختلف القطاعات، داعياً الله بأن تعود هذه الاتفاقية على الجهتين بالنفع، متمنياً لهم التوفيق.
من جانبه أعرب معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية،على دعم سموه المتواصل للجامعة ومسيرتها، مؤكداً بأن الجامعة حريصة على الاستغلال الأمثل لإمكانات وخبرات الجامعة البشرية والمادية والتقنية والفنية في تقديم الاستشارات المهنية والمعرفية وتبادل الخبرات في جميع المجالات التي تخدم التخطيط والتنمية العمرانية بما يحقق المصلحة المشتركة ضمن أطر ومنهجية واضحة رسمت معالمها رؤية المملكة 2030، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئة على مستوى المنطقة ورفع مستويات جودة الحياة بشكل عام الأمر الذي يسهم بتعزيز القدرة التنافسية للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق، أن الهيئة حريصة على عقد مثل هذه الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة بما ينسجم مع الخطة العامة للهيئة في تنفيذ إستراتيجيات رؤية المملكة 2030 والعمل ضمن منظومة متجانسة فيما يحقق الأهداف الرئيسية لنهضة وتنمية المنطقة الشرقية، مؤكداً أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بما تملكه من إمكانات علمية وكفاءات بشرية وخبرات تراكمية، تعد شريكاً مهماً في خطط الهيئة للتطوير الشامل للمنطقة الشرقية.
وأفاد المهندس المطلق أن الهيئة ترى في الشراكات أداة تنموية تسهم في تحقيق الخطط الإستراتيجية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتوازنة، وتسهم كذلك في الاستفادة المثلى من الخبرات والقدرات التي تزخر بها المنطقة، في ظل الدعم السخي وغير المحدود والمتابعة الدائمة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، اللذان يحرصان على أن تكون الهيئة شريكاً تنموياً فاعلاً، وجزءً رئيساً في العملية التنموية في المنطقة، انطلاقاً من أهدافها ومهامها التي حددتها الأنظمة.