المصدر - مارست إثيوبيا خلال مفاوضات سد النهضة هوايتها المفضلة في الكذب والمراوغة، ولم يقتصر هذا الأمر على الدراسات الفنية والأمان الخاصة بالسد، بل تعدى الأمر إلى إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق ببدء عملية ملء السد.
فمنذ حوالي اسبوع، أعلن وزير الري الاثيوبي، سيلشي بيكلي بدء مل خزان سد النهضة، وهو ما تلقفته وسائل الإعلام الإثيوبية لكنه تراجع ونفى ما ذكره وقالت الإذاعة الرسمية في إثيوبيا إنها أخطأت في فهم تصريحات وزير الري، وإنه كان يقصد بدء ملء خزان سد النهضة عقب انتهاء البناء في مشروع السد. وأشارت الإذاعة الإثيوبية إلى أن الوزير أكد على أن المفاوضات بشأن سد النهضة مستمرة لصالح الأجيال القادمة.
بعدها صرح وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي لوكالة الأنباء الألمانية بأن بلاده لم تبدأ في ملء سد النهضة دون موافقة مصر والسودان، مشيرا إلى أن كميات المياه زادت خلف سد النهضة بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيكيلي قوله: "هناك كثير من المياه تمر. هناك أمطار غزيرة والتدفق الداخل أكبر بكثير من الخارج". كما دخلت وزارة الخارجية الإثيوبية على خط الخداع، وأبلغت الجانب السوداني في الخرطوم بعدم صحة خبر بدء السلطات الإثيوبية ملء سد النهضة، وأوضحت أن وزير الموارد المائية والري الإثيوبي لم يدل بالتصريحات الخاصة ببدء ملء سد النهضة.
وقال مدير إدارة دول الجوار في وزارة الخارجية السودانية، السفير بابكر الصديق محمد الأمين، بالقائم بالأعمال الإثيوبي، مكونن قوسايي تيبا صباح الخميس.
وقال القائم بالأعمال الإثيوبي لدى الخرطوم، مكونن قوسايي تيبا، لمدير إدارة دول الجوار في وزارة الخارجية السودانية، إن سلطات بلاده لم تغلق بوابات سد النهضة، ولم تحتجز المياه الداخلة. ولكن ما حدث هو أن المياه تجمعت في بحيرة السد بشكل طبيعي خلال موسم الأمطار الحالي.
كما أكد التزام بلاده بالاستمرار في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي حول قضية سد النهضة، وبإعلان المبادئ الموقع بين السودان وإثيوبيا ومصر.
وبعد تصريحات وزير الري الإثيوبي، طلبت مصر من إثيوبيا توضيحا رسميا بشأن ما قاله الوزير وحقيقة البدء بشكل أحادي في مل خزان سد النهضة في مرحلته الأولى، لكن إثيويبا لم تستطع الاستمرار في مراوغتها، حيث أعلن رئيس الوزراء، آبي أحمد، خلال بيان في أعقاب القمة الأفريقية المصغرة برعاية الاتحاد الأفريقي، تحقق ملء المرحلة الأولى من سد النهضة.
ويأتي تصريح آبي أحمد على الرغم من نفي وزير الري لعملية الملء منذ أيام، لكنه حاول تبرير الكذب والمماطلة الإثيوبية بأن ملء المرحلة الأولى من سد جاء نتيجة الموسم المطير وتساقط الأمطار بشكل كبير.
فمنذ حوالي اسبوع، أعلن وزير الري الاثيوبي، سيلشي بيكلي بدء مل خزان سد النهضة، وهو ما تلقفته وسائل الإعلام الإثيوبية لكنه تراجع ونفى ما ذكره وقالت الإذاعة الرسمية في إثيوبيا إنها أخطأت في فهم تصريحات وزير الري، وإنه كان يقصد بدء ملء خزان سد النهضة عقب انتهاء البناء في مشروع السد. وأشارت الإذاعة الإثيوبية إلى أن الوزير أكد على أن المفاوضات بشأن سد النهضة مستمرة لصالح الأجيال القادمة.
بعدها صرح وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي لوكالة الأنباء الألمانية بأن بلاده لم تبدأ في ملء سد النهضة دون موافقة مصر والسودان، مشيرا إلى أن كميات المياه زادت خلف سد النهضة بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيكيلي قوله: "هناك كثير من المياه تمر. هناك أمطار غزيرة والتدفق الداخل أكبر بكثير من الخارج". كما دخلت وزارة الخارجية الإثيوبية على خط الخداع، وأبلغت الجانب السوداني في الخرطوم بعدم صحة خبر بدء السلطات الإثيوبية ملء سد النهضة، وأوضحت أن وزير الموارد المائية والري الإثيوبي لم يدل بالتصريحات الخاصة ببدء ملء سد النهضة.
وقال مدير إدارة دول الجوار في وزارة الخارجية السودانية، السفير بابكر الصديق محمد الأمين، بالقائم بالأعمال الإثيوبي، مكونن قوسايي تيبا صباح الخميس.
وقال القائم بالأعمال الإثيوبي لدى الخرطوم، مكونن قوسايي تيبا، لمدير إدارة دول الجوار في وزارة الخارجية السودانية، إن سلطات بلاده لم تغلق بوابات سد النهضة، ولم تحتجز المياه الداخلة. ولكن ما حدث هو أن المياه تجمعت في بحيرة السد بشكل طبيعي خلال موسم الأمطار الحالي.
كما أكد التزام بلاده بالاستمرار في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي حول قضية سد النهضة، وبإعلان المبادئ الموقع بين السودان وإثيوبيا ومصر.
وبعد تصريحات وزير الري الإثيوبي، طلبت مصر من إثيوبيا توضيحا رسميا بشأن ما قاله الوزير وحقيقة البدء بشكل أحادي في مل خزان سد النهضة في مرحلته الأولى، لكن إثيويبا لم تستطع الاستمرار في مراوغتها، حيث أعلن رئيس الوزراء، آبي أحمد، خلال بيان في أعقاب القمة الأفريقية المصغرة برعاية الاتحاد الأفريقي، تحقق ملء المرحلة الأولى من سد النهضة.
ويأتي تصريح آبي أحمد على الرغم من نفي وزير الري لعملية الملء منذ أيام، لكنه حاول تبرير الكذب والمماطلة الإثيوبية بأن ملء المرحلة الأولى من سد جاء نتيجة الموسم المطير وتساقط الأمطار بشكل كبير.
